روايه أمانه نوح بقلم الكاتبه المبدعه ميمي عوالي
المحتويات
عمرها الذى اراد القدر أن تدفنه بمحض إرادتها إلى الأبد
وبعد أن انصرفت من أمام والديها قالت هدى انا مش عارفة هتفضل حاطة نفسها فى القمقم كده لحد امتى ده انا لما اشتغلت مع اخواتها قلت هتفوق وتطلع للدنيا
عامر بأسى نيللى سمعتنا ياهدى
هدى سمعت ايه
عامر أن حاتم سبقله اتقدم لأمانة
هدى طب ودى فيها ايه ماياما الراجل بيخطب والبنت بتنخطب بعدين ده يادوب طلبها وهى رفضت يبقى ايه المشكلة
هدى بحزن هى اللى رافضة ده ياعامر وانت عارف ده طول عمرها سرها معاك انت مش معايا انت فاكر يعنى أن ده كان بالساهل عندى لكن اللى كان بيسرى عليا انى كنت ببقى متطمنة عليها بس انت عرفت منين أنها بتحبه
عامر بأسى من ساعة ماكانت بترفض تروح بيت عمتها عشان شكلها ماكانش بيعجبه من ساعة ماكانت بتستخبى منه لما ييجى عندنا وتتحجج بالف حجة ولما كانت تصمم تفضل فى البيت وماتسافرش معانا لما تعرف أنه هيبقى معانا فى السفرية اللى بترفضها مؤشرات كتير كانت واضحة زى الشمس ياهدى
عامر انا عارف ومتأكد أنها بتحبه واللى فهمته من حاتم لما جالى النهاردة أن هو كمان معجب بيها جدا وبيحبها
هدى باستغراب طب كان بيخطب أمانة ليه
عامر ماهو ده اللى لازم اعرفه قبل اى حاجة
كان أسامة يجلس بغرفته يقرأ فى كتاب ما ليسمع صوت هاتفه ليجد أن خديجة هى المتصلة
أسامة انا براحتى على فكرة
أسامة ياستى ماتسيبينى احلم هو انتى لا منك ولا كفاية شرك ده بدل ما تبشرينا بشړة حلوة كده
أسامة ده انا ادفع عمرى كله
أسامة احلفى يعنى وافق
أسامة انتى لسه هتضحكى اقفلى اقفلى انا هلبس وجايله حالا
يهبط أسامة عدوا من الاعلى وهو ينادى والده
عامر ايه يابنى الدوشة اللى انت عاملها دى
عامر الأصول انى ابقى معاك طبعا
أسامة يعنى هاتيجى معايا
عامر طبعا هغير هدومى واجيلك
فى اليوم التالى بالشركة
أمانة وهى تقبل خديجة الف مبروك ياديجا ربنا يتمملك بخير ياقلبى
أسامة على فكرة انا اللى اخوكى مش هى
أمانة وانت كمان ياحبيبى الف مبروك
أسامة الله يبارك فيكى ياوش الخير
نوح الف مبروك يا اسامة الف مبروك يا آنسة خديجة
خديجة واسامة الله يبارك فيك
نوح بابتسامة عقبالك يا أمانة
ليدخل عليهم حاتم ليقول بابتسامة واسعة مبروك يا شقيق
أسامة الله يبارك فيك يا شقيق
خديجة الله يبارك فى حضرتك شكرا
حاتم عقبالك يا باشمهندسة أمانة
نوح ببعض الغيرة قريب أن شاء الله
ليتبادل الجميع نظرات الاستغراب حتى قال نوح انا هطلب ايد أمانة النهاردة أن شاء الله وحددت معاد مع عامر بيه
أسامة بدهشة ومراتك
نوح بجمود خلاص كل واحد راح لحاله
وعندما هم أسامة بالاسترسال فى أسئلته جذبه حاتم وهو يقول ربنا يتمم بخير للجميع أن شاء الله تعالى معايا يا اسامة عاوز اوريك شوية حاجات
وعندما دخل حاتم الى مكتبه واغلق الباب قال نوح عرف كل اللى كانت سهر بتعمله ووقعها فى شړ أعمالها وطلقها
أسامة بدهشة وامتى حصل الكلام ده
بعد ۏفاة مامته جالى وحكالى كل حاجة وساب الشركة بتاعته وبقى خلاص من ضمن الفريق الأساسى بتاعنا هنا
أسامة طب وأمانة موافقة على الكلام ده
حاتم الحقيقة ما اعرفش تفاصيل بس قلت الحقك قبل ماتقول كلمة كده واللا كده وتبقى مش مناسبة
أسامة ماشى هروح انا اشوف الدنيا وصلت لفين
عند نيللى كانت تجلس منكبة على ادواتها وتصميماتها ليدخل عليها حاتم ملقيا السلام لترد السلام بخفوت دون أن ترفع راسها إليه ليقترب منها قائلا ايه الاخبار يا نيللى
نيللى دون النظر إليه تمام انا تقريبا عملت تصميم تصويرى لمعظم الشغل و لما ننزل الموقع أن شاء الله كله هيبقى تمام
حاتم طب ياريت تحطيلى كل الكلام ده على سي دى وتجيبيهولى مكتبى بعد نص ساعة عشان
اللجنة الهندسية هتبقى موجودة وعاوزين يشوفوا اخر التطورات
نيللى حاضر يافندم
بعد انصراف اللجنة الهندسية من الاجتماع المنعقد كانت نيللى تلملم أوراقها استعدادا للمغادرة هى الأخرى حين قاطعها حاتم قائلا خالى لما بلغك طلبى رفضتى ممكن اعرف أسبابك
نيللى وقد عقدت المفاجأة لسانها ها
حاتم بقوللك رفضتينى ليه
نيللى ياريت لو احتفظ بأسبابى لنفسى
حاتم بتحيى حد تانى
نيللى بسرعة لا طبعا
حاتم يبقى ماينفعش
نيللى هو ايه ده اللى ماينفعش
حاتم انك تحتفظى بالاسباب لنفسك لو كنتى بتحبى حد تانى كان ده الشئ الوحيد اللى من حقك تحتفظى بيه لكن كون أن قلبك مافيهوش حد يبقى سبب رفضك حاجة تخصنى وانا احب اعرف السبب ده
نيللى اعذرنى بس مش
متابعة القراءة