روايه أمانه نوح بقلم الكاتبه المبدعه ميمي عوالي
المحتويات
بمرح وسع ياعم لما اسلم على طنط انا بقالى ساعة تحت مش لاقية حد لحد ماعرفت انكم هنا
هدى وهى تحتضن نيرة وتقبلها اهلا يانيرة ازيك ياحبيبتى حمدالله على السلامة رجعتى امتى
نيرة من كام يوم
ايمن ولسه فاكرة انك تيجى نشوفك
نيرة المهم انى جيت اومال فين بقية البشرية
هدى زمانهم على وصول تعالوا ننزل نستناهم على ما الغدا يجهز
لتذهب هدى تاركة إياهم وتترك الباب مفتوح ليقول ايمن وحشتينى ايه الساحل حلو لدرجة أنك تقعدى هناك كل ده
نيرة اهو تغيير
ايمن وهترجعى الشغل امتى
نيرة لسه مش عارفة بس غالبا على اول الأسبوع اللى جاى
ايمن بسخرية ااه طبعا ما البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا
ايمن طب ما تسيبك منهم و تشتغلى معايا
نيرة تفتكر
ايمن جربى
نيرة بنوع من التحذير من غير ماتفتح معايا مواضيعك إياها
ايمن مواضيعى دى عمرى ماهقفلها وانتى عارفة كده كويس
نيرة بنوع من الڠضب اووف عليك مافيش فايدة فيك انا نازلة تحت
نيرة يابنى اعقل بقى ده انا اكبر منك بخمس سنين
ايمن ولو كنتى أكبر منى بعشرين سنة برضة بحبك ومش هتنازل عنك ابدا
نيرة وهى تذهب من أمامه مچنون
ايمن بنصف ابتسامة مچنون مچنون بس برضة مش هسيبك
فى مكتب حاتم
يجلس على مكتبه يتابع على حاسوبه بعض الايميلات ليسمع طرقا هادئا على الباب ليسمح للطارق بالدخول لتطل نيللى برأسها وهى تقول السلام عليكم قالولى أن حضرتك طلبتنى
لتجلس على المقعد المقابل لمكتبه قائلة افندم اؤمرنى يا باشمهندس
حاتم الحقيقة كنت عاوز اديكى دول
قالها وهو يناولها عدة سيديهات بيدها
نيللى ايه دول
حاتم ده تصوير فوتوغرافي لكل المواقع اللى حددناها اللى هيبقى فيها الديكورات الإغريقية وكل سى دى عليه المساحات الحقيقية على الواقع بتفاصيلها
حاتم تسافرى فين
نيللى الموقع
حاتم ومين قال إنك مسافرة الموقع
نيللى باستغراب طب مانا لازم اشوف الكلام ده على الواقع عشان اقدر احط التصور بتاعى
حاتم اومال انا مديكى السيديهات دى ليه
نيللى كعامل مساعد لكن الاصل انى اشوف بعينى الكلام ده
حاتم بتحفز وانتى بقى اتفقتى مع مين انك تسافرى
حاتم ببعض الڠضب هتسافروا امتى
نيللى بدهشة الحقيقة مش عارفة التفاصيل كلها
مع الباسمهندس نوح
حاتم ماتسافريش من غير ماتبلغينى
نيللى اكيد حضرتك هتبقى على علم بمعاد سفرنا واللى على ما اعتقد هيبقى الاسبوع اللى جاى
حاتم ماشى يانيللى اتفضلى انتى
وبعد أن ذهبت نيللى من أمامه قام بوضع هاتفه على أذنه بعد أن قام بطلب رقم ما ثم قال ازيك ياخالى عامل ايه
حاتم انا الحمدلله كنت عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهم
حاتم لا بلاش البيت خلينى أعدى عليك فى شركتك
حاتم خلاص نص ساعة أن شاء الله وهبقى عندك
بمكتب أسامة
أسامة انا عاوز اكتب الكتاب قبل مانروح الموقع
خديجة طب وانا فى ايدى ايه بس يا اسامة القرار فى ايد بابا مش فى ايدى
أسامة ماهو قاللى هرد عليك وماعبرنيش لحد دلوقتى
خديجة انت مچنون ياحبيبى انت لسه قايله امبارح مش من مية سنة يعنى
أسامة بعبث انتى قلتى ايه
خديجة قلت كتير تقصد مين فيهم
أسامة بخيبة أمل انتى ناوية تجلطينى انا عارف
خديجة بعد الشړ عليك ياقلبى
أسامة بحب بجد ياديجا انا قلبك بجد
خديجة بخجل بس بقى وياللا كمل شغل
أسامة وتخلى ابوكى يرد عليا النهاردة
خديجة واخلى بابا يرد عليك النهاردة
أسامة ونكتب الكتاب بكرة
خديجة ونكتب الكتاب بك ايه بكرة انت بجد مچنون رسمى
أسامة يابنتى السفر خلاص الاسبوع اللى جاى
خديجة ماشى يا اسامة بس مش لدرجة بكرة ادعى بس أنه يوافق على المبدأ الأول وبعد كده ربنا يعدلها
أسامة يارب عدلها يارب
بعد انتهاء العمل اتجه نوح بصحبة أمانة إلى أحد المطاعم وبعد أن طلبا الطعام
أمانة خير يانوح قلت انك عاوزنى فى موضوع مهم
نوح الحقيقة يا أمانة انا مش عارف ابتدى منين
أمانة اتكلم وانا سامعاك وماتقلقش هفهمك
نوح الاول انا عاوز اعترفلك بحاجة مهمة جدا اول مرة اعترف بيها واطلعها من
جوايا
أمانة تعترفلى بايه
نوح بتنهيدة طبعا انتى فاكرة زمان لما كنت دايما بضايقك وكنت اټخانق مع بابا وماما لما كنت دايما بشوف اهتمامهم الشديد بيكى لكن طبعا انتى ماتعرفيش انى كنت بعمل كده من غيرتى
أمانة بهدوء لا يانوح كنت عارفة انك بتغير من معاملتهم ليا وكنت شايف انك أحق باهتمامهم منى
نوح وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا انا ماكنتش شايف انى أحق باهتمامهم منك يا أمانة انا كنت شايف انى أحق بالاهتمام بيكى منهم
أمانة مش فاهمة
نوح اقولها لك بطريقة تانية انا ماكنتش بغير منك عليهم يا أمانة انا كنت بغير عليكى منهم
أمانة بدهشة انت بتقول ايه
نوح هى
متابعة القراءة