روايه أمانه نوح بقلم الكاتبه المبدعه ميمي عوالي
المحتويات
ده كله
نوح وهو يدعى الڠضب انت بتعاكس مراتى قدامى كمان
احمد سهر دى مراة اخويا حد برضة يعاكس مراة اخوه
قالها وهو يتبادل نظرات صبيانية بينه وبين سهر التى كانت تتعمد النظر إليه بنظرات دلال من بين أهدافها وهو يقابل نظراتها بابتسامة من جانب شفتيه
وقتها عادت إليهم أمانة وغادة ونعمة من الداخل بالمشروبات قالت غادة عاوزاكى يا أمانة بعد اذنك تشرحى المشروع للمهندس حاتم وتحددى لنا معاه معاد
سهر باستغراب يعنى ايه نقلت معاها
نوح حاتم طلب كل القسم التنفيذى يتنقل عنده عشان يبقى فى تنسيق من بداية التنفيذ
سهر بدهشة يعنى انت دلوقتى فى قلب شركة عبد الراضى
نعمة باستغراب شديد لا هو انتى يابنتى معاه فى الشغل وماتعرفيش اراضيه فين
غادة هو انتى بتبقى برة برضة حتى لو مافيش تعاقدات
سهر بلجلجة لا ااه ااه يعنى على حسب بيبقى فى اجتماعيات تانية كتيرة بعيد عن الشركة من اختصاصات وظيفتى
لتنظر لها غادة بتركيز شديد وهى تقول اممممم قولتيلى ربنا يقويكى
ثم تنهض قائلة مش ياللا يا احمد عشان الولاد
سهر بابتسامة واسعة مصر منورة بأهلها يا احمد فرصة سعيدة
ليتبادل الجميع السلام و انصرف احمد مع زوجته على وعد بلقاء اخر قريب
فى اليوم التالى بشركة عبد الراضى تجلس أمانة على منضدة الرسم الخاصة بها وهى تمارس عملها فى صمت تام فلم توجه اى كلمة لنوح منذ الصباح بل منذ زيارة احمد وغادة فقد ظلت صامتة تماما بعد مغادرتهم ولم تنطق الا بجملة تصبحوا على خير التى قالتها وهى تتجه لشقتها حتى أنها لم تعطى فرصة لنعمة بأن تفتح معها اى حديث اخر
لتنظر له أمانة إلىه وتقول بخفوت فى ايه
نوح ببعض الڠضب انتى اللى فى ايه انتى ليه ساكته كده انتى من امبارح مااتكلمتيش ولا كلمة وكل ما اكلمك تهزى دماغك من غير حتى ماتنطقى مالك فى ايه
لتطأطئ أمانة رأسها لبرهة ثم ترفعها ناظرة لنوح من خلف نقابها وهى تقول بزفرة حارة من صدرها فى انى مصدومه
أمانة من احمد ومن غادة ثم صمتت لثوانى وقالت وصډمتى الكبرى فيك انت
نوح بنصف ابتسامة ليه بتقولى كده
أمانة لو انت مش عارف ليه تبقى مصېبة ولو انت عارف تبقى المصېبة الاكبر
نوح بحنان ولو طلبت منك انك تصبرى عليا شوية وانا هفهمك كل حاجة فى وقتها
أمانة وهى تقف مكانها انا اسفة يا ابن عمى فى حاجات بالنسبة لى مافيهاش فصال ولا تتأجيل ومن اولوياتى حدود ربنا لا يمكن أفرط فيها أبدا
أمانة خلاص فهمنى انت الصح يا ابن عمى
ليصمت نوح لدقيقتين ثم قال توعدينى أن اللى هقوله لك ده يفضل سر بينا لحد مانا اقوللك عكس ده
أمانة عمرى مافتشت سر واعتقد انك ادرى الناس بده
نوح خلاص انا هقولك على كل حاجة
15
نوح والأمانة
الفصل الخامس عشر
تنتفض أمانة من مكانها قائلة برهبة انت كده تبقى بتلعب پالنار
نوح بتنهيدة شديدة عندك حل تانى
أمانة وليه مايبقاش بالتفاهم وبالاصول وبشرع ربنا
نوح ياريتها كانت سهلة كده يا أمانة
أمانة بس ده تحايل على شرع ربنا انت كده بتاكل حقها
لينتفض نوح من مكانه پغضب انا ماباكلش حقوق حد يا أمانة انا كل الحكاية أنه اتلعب بيا وانضغط عليا
أمانة ببعض الڠضب وانت وافقت
نوح ڠصب عنى انا كنت متهدد پالقتل انتى فاهمة يعنى ايه كان فى مسډس فى دماغى انا خاېف لا تكون الحكاية كلها تمثيلية ومعمولة عليا من الاول
أمانة بذهول يعنى ايه
نوح يعنى تدبيسة والسلام
أمانة بسخط بلاش هبل ليه يعنى كنت مليونير واللا كنت نيكولاس كيدج عشان تلعب عليك انت بالذات
لينظر لها نوح بغيظ وإحباط ثم يقول يمكن يكون عندك حق بس برضة اللى حصل خلانى مش فاهم
أمانة بس ماتنكرش انك كنت مبسوط معاها اول جوازكم
نوح تصدقينى لو قلتلك ماحصلش
أمانة ازاى بقى
نوح يا أمانة افهمينى ارجوكى انا اتجوزت تحت ټهديد السلاح
أمانة پغضب لاهو انت كنت عاوز تعمل عملتك السودة دى وماتتجوزهاش
نوح پغضب
مماثل عملة ايه وزفت ايه اقسملك انى مش فاكر حاجة لدرجة انى شاكك فى أن يكون حصل حاجة من الاساس
أمانة وهى تنفخ بشدة برضة انا مش موافقة على اللى ناويين عليه ده ولا هشترك فيه
نوح وانا ماطلبتش انك تشتركى فى حاجة انا كل الحكاية انى مش عاوزك انتى بالذات تظنى فيا ظن مش كويس
لتنظر له أمانة نظرة مطولة ثم عادت إلى طاولة الرسم الخاصة بها وهى تقول بصوت خاڤت مابقتش تفرق كتير
وما أن همت بالجلوس الا ووجدت
متابعة القراءة