قصه رووعة للكاتبة فاطيما يوسف مكتملة لجميع فصول
المحتويات
فيها .
نظر إليه صديقه بتساؤل
_ هيا مين وبنت مين ياجواد أنا عارفها
أجابه جواد بعيون تنطق عشقا
_ إسمها مهرة محمد الشريف ساكنة في المنطقة اللي جمب السوق .
نظر إليه بتعجب وتسائل
_ مهرة بنت عم جميلة خطيبتي
نبض قلب الجواد بوتيرة سريعة جدا ونظر إليه قائلا بأمل وتسائل
_ إنت خاطب بنت عمها
والله العظيم مااعرف يابني انت عارف انا كنت مسافر وقت خطوبتك ومسألتش إنت خاطب مين .
_ هدي حالك ياصاحبي وأنا هخلي جميلة تبعت لها عندهم لما اكون هناك وهسألها بنفسي عن رأيها وهطمنك ياحبيب أخوك أنا رايح كمان يومين هناك .
نظر إليه جواد بفرحة وإبتسامة أمل
_ بجد يامجدي هتعمل كده والله ماهنسي لك الجميل ده طول عمري .
وأكملا حديثهما كل منهم يبث الأخر أملا
ولكن هل يتحقق أمل جواد من خلال صديقه
في غرفة مهرة ليلا
كانت نائمة على تختها بعد صلاة العشاء مباشرة فقد تعبت اليوم في العيادة لتكدثها الشديد بالسيدات
وما إن وضعت رأسها علي التخت غفت في ثبات عميق وأثناء نومها جائها في الحلم معشوق عيناها في منامها حيث أتاها مرتديا زيا باللون الأبيض وكانت تجاوره مرتدية نفس اللون في حلمها وكان الإثنين ممسكين بفروع نور هيا من طرف وهو من طرف ويعلقونها في الشارع أمام بيتها وفجأة تركها وحيدة وظلت تبحث عنه بعينيها ولم تجده
وتذكرت أحداثه بالتفصيل محدثة نفسها بحيرة
_ماهذا الحلم الذي راودني أيعقل أن يجمع الله بيني وبينه
ولكن كيف
وأبي رافضا تماما وأنا لن أخذله أبدا وأرفض كلمته ساعدني يا الله وقامت من تختها توضأت وصلت قيام الليل داعية ربها أن يريح قلبها ثم عادت للنوم من جديد .
قبل أربع ساعات من الآن
في غرفة المكتب بمنزل الشيخ علي حيث يجلس ممسكا بهاتفه ويتحدث مع رنا عبر الواتساب قائلا
_ خلاص ياآنسة رنا كدة إنتي تقريبا خلصتي الدورة وماشاء الله عليكي اكتسبتيها بمهارة وهبعت لك شهادة خبرة بكده .
استلمت رسالته وهي سعيدة جدا وأجابته
_ متشكرة جدا جدا ياشيخ علي لولاك ولولا شرحك العظيم مكنتش أخدتها وعرفتها في ٣ شهور بس
_ فعلا الفيديوهات إللي بتنزلها عن شغلك مطلعتش شو وخلاص ربنا يبارك فيك يارب .
بعث لها قائلا بمكر
_ ويبارك فيكي ياحبيبتي وأرسلها .
قرأت هي محتوي الرسالة وإذا بها تنصدم من كلمة حبيبتي توقف عقلها عن الانشغال ووقفت مسهمة أمام تلك الكلمة
فإذا به يبعث لها رسالة نصية أخري بمكر آخر
بعثت له إيموشن حيرة تريد منه التوضيح اكثر .
استلمه واجابها قائلا بمراوغة
_ تسمح لي أتكلم معاكي بصراحة
أجابته بهدوء
_اتفضل ياشيخ علي.
ارتسمت علي وجهه ابتسامة جانبية وأردف قائلا بمكر
_ أنا من أول مرة بعتي لي فيها وأنا دبت في العيون وقلبي بيدق دقات شديدة كل لما اجي أكلمك
ومن أول فيديو كول بدات معاكي فيه الدورة التدريبية وأنا مغرم بيكي
أنا حبيتك يارنا من كل قلبي واتعلقت بيكي وكنت بستني حصتك معايا وقتها يجي بفارغ الصبر
محستيش مني بلهفة وأنا بكلمك
محستيش بحبي ليكي من أول نظرة مني ليكي
محستيش ولا مرة بعت لك فيها وكلمتك في ميعاد غير ميعاد الحصة وأنا بتتلكك علشان بس أسمع صوتك
قرأت كلامه بدهشة وفرحة من كلامه فهي أحبته وأحبت طريقته ولكنها لم تعرف إذا كان مرتبط أو لا فخبأت حبه في قلبها فعزة نفسها تأبي المبادرة
أرسلت إليه بخجل
_ هتصدقني لو قلت لك إني من أول مانت ماحسيت بيا أنا كمان نفس التوقيت كنت نفس إحساسك .
أجابها هو
_ ياسعدك ووعدك ياعلي أتاري القلوب عند بعضها .
قرأت رسالته بحالمية وأجابت
_ معني كلامك انك مش متجوز ولا مرتبط .
أجابها بكذب علي الفور
_ طيب هحبك وأدوب فيكي إزاي وأنا مرتبط ياقلبي انتي .
انتفضت فرحا من كلامه وتبادلا الرسائل بكلمات الحب المختلفة بعد ذالك الاعتراف.
وياويلك ياتلك الرنا مما ستتذوقيه علي يد ذلك الماكر .
______________________________
في غرفة نور
تجوب نور الغرفة ذهابا وإيابا پجنون من ذالك العلي الذي تتصل به وهو لم يرد علي اتصالتها منذ مايقرب من ساعة وهم علي موعد بالمكالمة وإذا بالهاتف يرن في يديها وتظهر حروف اسمه علي هاتفها مدونة روحي
ضغطت علي زر الإجابة قائلة بعصبية
_ حمد لله على سلامة الشيخ كنت فين وسايب الموبايل ولا أنا علي بالك
استمع إلي عصبيتها بتأفف وأجابها متسائلا
_ ايه يانور مالك داخلة بزعابيبك كده ليه اهدي كده ياحبي .
أجابته قائلة بضيق وحدة
_ أهدي يعني ايه إحنا مش متفقين أننا هنتكلم في وقت معين ورنيت عليك ولا أنت هنا
كنت بتعمل ايه بقي ومردتش عليا .
أجابها بكذب معتاد عليه
_ عادي يعني يانور أمي كانت فوق عندنا ومكنش ينفع
متابعة القراءة