روايه للكاتبة سعاد محمد كاملة لجميع فصول الرواية (عش العراب)

موقع أيام نيوز


وأعطتها له مره أخرىمازالت متامسكهمر عليها الكثير من الازمات واجهتها بصدر رحب وتغلبت عليها لم تتمكن منها الأياملكن الآن أمام عاصفه قد تعصف بما ظلت تقوم بتدشينه وحمايته هو قوة وتماسك إبنيها الآن هنالك عاصفه قويه قماح هو الوحيد القادر على التصدىلهاولكن كيف وهو بداخل تلك الغرفه يتصدى للمۏت. بالفعل بداخل غرفة العملياتكان الأطباء يقومون بعد وقت وقف النبوى بلهفه حين رأى باب غرفة العمليات يفتح لكن هدايه لم تقدر على النهوض تحدث الطبيب بصراحه بنية المړيض القويه ساعدتنا كتيرلأنه ڼزف ډم كتير على ما وصل لهنا فى نظر النبوى لذالك السلسالهذا السلسال كان ل كارولين هو أعطاها إياه وكان قلب مقسوم مكتوب عليه الشهادتين من ناحيهومن الناحيه الاخرى كان مكتوب عليه إسم كارولين بالهيروغليفى وإسم النبوى باليونانيهتيقن أن قماح كان يحتفظ به ذكرى من والداته مد النبوى يده وأخذ السلسالبينما قال محمدطب حالته عامله أيه دلوقتي رد الطبيبالحاله مش خطيره قوى بس طبعا لازم الإحتياط هيفضل الليله فى العنايه المركزه وبكره إن محصلش إنتكاسه هيخرج لاوضه عاديهودلوقتي عن إذنكم لازم أبلغ الشؤن القانونيه فى المستشفى دى إصابة تحدث النبوىطب ممكن تنتظر بس لحد المړيض ما يفوق وأكيد.... قاطع الطبيب النبوى قائلامتأسف دى إصابة ړصاصه وفى مكان خطېر وواضح انها كانت عن قرب يعنى ممكن تكون عن إذنكم. تكرهه. مرت تلك الليله وبزغ شروق يوم خريفى جديد بدار العراب قدريه حين علمت أن قماح قد نجى شعرت بالقهر كم تمنت أن يرحل هى تكره رؤيتهيذكرها دائما بغريمتها التى سړقت قلب زوجهالكن مازال هنالك جانب جيد بما حدث بليلة أمسلو وقع الطلاق بين قماح وسلسبيلإنهارت أعمدة دار العراب والسبب هو إبن الإغريقيهبداخلها تمنت أن تصر تلك الحمقاء سلسبيل على الطلاق والأ تسمع لحديث هدايه. وهنالك من تشعر بنشوه وهى تسرد ل والداتها ما حدث بليلة أمسلتقول عطيات يعنى سلسبيل مكنتش تقصد قماح هو اللى إتهجم عليهابس سلسبيل طلعت كارهه قماح بالجوىلما تطلب الطلاق جدام العيله إكده بس الخۏف هدايه تأثر عليها وتخليها تشيل الطلاق من دماغها زى ما سبق وخلتها وافجت عالچواز. ردت زهرتمعتقدش هدايه هتعرف تأثر على سلسبيل المره دىشكل سلسبيل مليانه من معاملة قماح الوحشه لها دى هددته يا يطلقها ياتموت نفسهابس الغريب إن قماح شكله إتصدم لما سلسبيل قالت إنها لو موتت نفسها هتبقي بروحين. إنزعجت عطيات قائلهجصدك أيه من روحينيعنى سلسبيل حبلهدى تبجى مصيبهدى ممكن تبجى النقطه اللى تخلى قماح يتمسك بسلسبيل وميرضاش يطلجها. تهكمت زهرت قائلههيتمسك بواحده مش عاوزاه عشان حتة جنين فى بطنها الله أعلم الحمل ده هيكمل ولا لأ... ماهى كمان أهى إترمت بعده وفى المستشفى لما سألت رباح فى الموبايل قالى مرحش لعندها ولا يعرف عنها حاجه كله اللى شافه ناصر راح لهم أطمن على قماح ورجع لعند مراته وبناته تانى ولسه قماح مرمى فى العنايه ردت عطياتياريت ما يطلع منهاوكمان سلسبيل تسجطغلبت أجولك بطلى مانع الحمل اللى بتاخديه وهاتى حفيد قبل سلسبيلدلوق هى اللى هتتربع عالحجرهدايه هتكبرها عالكل فى الدار إهنهويمكن على قماح نفسه. ردت زهرت بلامبالاهميهمنيش حمل سلسبيل لأنها مش هتسمع ل هدايه وهتطلق من قماحبقولك ردت عطياتياريت كانت الطلجه صابت قلبها هى يمكن أقل ما فيها كانت خسړت الحملناصر أخوى مش سهل يبان طيب وحنون بس جواها بركان وعشان بته ممكن يعمل أى شئ بالذات بعد ما ظهرت براءة المخڤيه همس اللى غارت ياريت سلسبيل والمخڤيه التالته يحصلوها عالقبر ناصر لو سمع لطلب سلسبيل وجتها ممكن ياخد كل أملاكه ويكتبها بأسم بناته الأتنين ووجتها سلسبيل بدل ما تبجى مرت قماحتبجى شريكه له وميجدرش يسيطر عليها. تنبهت زهرت لذالك كيف عماها الحقد من سلسبيل وإعتقدت أنها تشفت فيها لو حدث ما قالته والداتها ربما تتطلق سلسبيل من قماح ووقتها يعود الامل ل والد نائل ذالك الطامع بها منذ البدايه. بالمشفى بغرفة سلسبيل بدات تصحو بعد زوال مفعول تلك الأدوية كانت تهزى بإسم قماحالى أن فاقت وفتحت عينيها نظرت لجوارها كان يقف ناصر الذى تبسم لها بحب. تحدثت سلسبيلقماح. تبسم ناصرقماح بخير يا سلسبيل لسه النبوى قافل معايا الخط من شويه وجالى إنهم نقلوه لاوضه عاديه وهيفوق بعد شويه. أغمضت سلسبيل عينيها براحه هامسهالحمد لله. تبسم ناصر وتذكر إصرار سلسبيل على طلب الطلاق بالأمس والآن أول ما فتحت عينيها سألت عن حال قماحغريب هو الحبلكن الكبرياء حين يتدخل قادر على هذا الحبوسلسبيل قماح چرح كبريائها رغم ما عرفه وسمعه من سلسبيل عن معاملة قماح السيئه لها لكن مازال بداخله يتمنى الأ يهدم هذا الزواجلكن القرار الأخير ل سلسبيل وسيساندها فيه مهما كان. بخارج غرفة سلسبيل كانتا هدى ونهله آتيان معا تقابلا مع حماد الذى قال بلهفهسلسبيل إزيها يا مرات خالىوالله أنا أول
 

تم نسخ الرابط