روايه للكاتبة سعاد محمد كاملة لجميع فصول الرواية (عش العراب)
تحدث ناصر بآلم جاسم على قلبه وقالمتأكد يا دكتور. رد الطبيبأيوا متأكد..بس ليه مستغربين إنها كانت حامل هى... قاطعت قدريه الطبيب وقالت أبدا مش مستغربين يا دكتور بس الصدمه. رد الطبيب عالعموم ربنا يعوض عليها هى شكلها لسه صغيره وقدامها الفرص كتير هى دلوقتي هتطلع من أوضة العمليات لاوضه عاديه تشرفنا يومين وبعدها تخرج بالسلامه إنشاء الله. الصدمه مدويه للعقل كيف كانت همس حامل ومن من كيف فعلت ذالك للحظات تمنت نهله الأتخرج همس من تلك الغرفه حيه ليتها ماټت. لكن ناصر كل ما يقهره كيف فعلت همس هذا لمن سلمت نفسها ولما فعلت ذالك به هو لا يستحق منها هذا الإذلال أجل إذلال فهى فرطت فى شرفها. قدريه يكاد قلبها الأسود يقفز من السعاده فهى حقوده تتمنى السوء للجميع. بينما كارم يود الفتك بهمس كيف سلمت نفسها لغيره... أجل هو كان يعشقها منذ الطفوله كان يراها ملاك خلق له بسمتها له كانت تزيد عشقه لها كان ينتظر أن تنهى تعليمها وكان سيخبرها كم هو يعشق حتى همسها لكن ضاع كل شئ بنى عشقه لها على سراب أقل رياح أطارته فى الهواء. ...... بعد مرور يومان بمنزل العراب. كان الجميع مصډوم ومقهور من همس التى إختارت الصمت رغم إلحاح الجميع عليها بالبوح بما حدث لها لكن ماذا تقول هى تدنست وفقدت روحها أصبحت جسد خاوى لما لم ټموت لكانت إستراحت من هذا العڈابومن نظرات من حولها التى ټقتلها. بغرفة المكتب كان الشيطان يقف على هيئة إمرأه وهى قدريه التى قالت بوسواس همس دى لو بتى لكنت فرغت فيها رصاص المسډس كله وخلصت من عارها دى حتى مش عاوزه تتكلم وتقول مين اللى غلطت معاه الخاطيه. تعصبت هدايه وقالت لها إسكتى يا قدريه. ردت زهرت كالحرباء تنفخ فى النيران كلام مرات خالى صح يا جدتى ماهى لو مش خاطيه تقول غلطت مع مين يمكن نقدر نجيب حقها منه ونصحح الغلط دهونجوزها له...إنما دى ساكته ليه تعصب النبوى وكذالك ناصرأصوات عاليه بالمكان لكن صمتت تلك الأصوات بعد صوت إطلاق رصاص. نظر الجميع بإتجاه الصوت صدموا وذهلوا جميعا بتلك الراقده أرضا تنازع الحياه صړخت سلسبيل التى آتت وچثت لجوارهاوخلعت طرحتها تضعها فوق قلب همس النازفلكن كلمه واحده قالتها همس بهمس لم يسمعها سوى إثنان كارم وسلسبيل هما اللذان كانا جوارها بآخر نفس لهاكانت الكلمه... أنا مش غلطانه. .. ﷽ الثانيه ماټت البراءه قټلت نفسها بالخطأ بذالك المسډس الذى كان موضوع بخزنة والداها هى لم تكن تعلم أنه جاهز للضړب ظنت أنه خالى من الړصاص أو هكذا ظنت لكن نفذ الآمر... هى بنظر الجميع لم تدنس فقط بل قټلت نفسها كافره بعد مرور ثلاث أيام أمام منزل العراب عزاء إبنة عائلة العراب التى ماټت حظأ وهى تلعب بسلاح والداهاتلك كانت الكذبه أمام الناس خارج ذالك المنزلوئد السر بين ساكنى جدران هذا المنزل فقط بصوان الرجال وقف ناصر بين قماح والنبوى يتقبلان العزاء... ناصر منكس الرأس عيناه رغم عدم بكاؤه لكن إختفى لونها خلف شعور الڠضب الممزوج بالحسره على إحدى فتياته عقله يكاد يشرد منه كيف فعلت همس تلك الخطيئه من الذى فرطتت له بعفتها والسؤال الآخر.. لما قټلت نفسها لآخر لحظه كان لديه أمل أن يعرف لما فعلت ذالكأكان ڠصبا عنهاكان له قلب سيغفر لها تلك الخطيئه لو أباحت بسرها له النبوى يتلقى العزاء هو الآخر حزين للغايه كذالك قماح حزين همس كانت له مثل أخته الصغيره تفاجئ بكل ما حدث من إتصال هاتفى من والده هو لم يكن بالبلده اليومان السابقان كان بالقاهره يعقد بعض الصفقاتعاد قبل ساعات خصيصا من أجل العزاء. آتى لجوارهم ذالك الأحمق رباح الذى حتى لم يرسم الحزن على وجههوقال المقرئ بقى مخلص أكتر من خمس أورده من القرآنولسه فيه معزيين موجودين بالصوانقولت له يريح شويه ويرجع تانى يقرأ. أماء ناصر برأسه صامتا. بينما رأى رباح دخول بعض المعزيين فعاد بنظره لقماح وقال شايفين مين اللى جايين العزا. نظر قماح بلا مبالاه بينما ناصر والنبوى...نظروا بتفاجؤ. بينما قال رباح ده رجب السنهورى وإبنه نسايبك القدام يا قماح ... والله عندهم واجب.. وناس باقيه عالعشره. نظر له قماح بسخريه وظل صامتا غير مبالى بوجودهم حتى حين إقتربوا منه وقدموا واجب العزاء تعامل معهم بحياديه.. رغم محاولتهم جذب حديثه لأكثر من مره مقدمين واجب العزاء بحبور. ...... بينما بقاعه كبيره بداخل المنزل كان عزاء النساء. كانت قدريه بداخلها شعور النشوه كم ودت إفتضاح آمر همس الخاطيه بالبلده لكن كلمة هدايه أن تختفى الحقيقه بين جدران هذا المنزل جعلها تصمت لكن سربت لبعض الأقربين منها بعض الكلمات التى تدل على إنتحار همس ليس كما يقولون أنها ماټت بلعبها بالسلاح دون علم كان