روايه للكاتبة سعاد محمد كاملة لجميع فصول الرواية (عش العراب)
بنفسى. رد الطبيبتمامأنا هبعت معاك إتنين مرافقين يعرفوا يتعاملوا مع الحالات اللى زى رباح تحسبا مش أكتر. بعد وقت ب المشرحه وقف رباح الهزيل الجسد جواره النبوى ينتظران أن يفتح لهم المسؤول أحد توابيت المۏتى ليتعرف على چثة زهرت بالفعل فتح له الصندوق الخاص بها وقع بصر رباح عليها للحظات خفق قلبه بآنين أسببه فقدانها أم سببه مقت منها بعد أن عرف أنها كانت السبب فيما يعانيه الآن من آلم فتاك بجسده بسبب إنسحاب تلك المواد المخډره من دماؤه لو كان بوقت آخر سابق لكان إنهار وربما كان أقدم على الإنتحار خلفها لكن الآن حتى الشفقه لا يشعر بها عليها أماء برأسه للمسؤول الذى قال تقدروا تعملوا إجراءات إستيلام الچثه عشان الډفن. بعد قليل بمقاپر عائلة والد زهرت كان النبوى ورباح ومعهم شيخ الجامع ومعهم الشخص المسؤل عن الډفن فقط يقمون بصلاة الجنازه عليها ثم وضعوا جثمان زهرت بإحدى المقاپر هذا ما أراده رباح كل ما أراده أن يضعها فى القپر ويرحل وينسى أن تكون مرت بحياته. بالفعل عاد النبوى ب رباح الى مركز الأستشفاء مره أخرى لكن فجأه قبل أن يتركه النبوى بمركز العلاج إنهار رباح بين يدي النبوى باكيا نادما يشعر بصداع قاټل لكن قال لل النبوى بتحدى أنا عاوز أخف يا بابا ساعدنى مش عايز أعيش متعذبأرجوك خليك جانبى بلاش تتخلى عنى. ضمھ النبوى قويا يقولمستحيل أتخلى عنك إنت حته من روحى. ندم رباح باكيا يتأتى الى خياله ذكرى خلف أخرى ذكرى طفل يرى والداته تبكى وحين سألها عن السبب كان الجواب باباك بيكرهناوبيكرهك أنت أكترهو بيفضل مراته التانيه وإبنها علينا ذكرى أخرى حين أراد الزواج من زهرت ورفض والده وجدته لها وتهديده لهم بترك الداروموافقتهم ڠصب وتلاعب زهرت برأسه وذكرى أخرىوأخرى تكشف الحقائق أمامه هو كان يعيش بخداع من الآخرين أستغلوا إحتياجه بطريقه خطأبدل أن يعطوه ما كان ينقصه كانوا يزيدون فى قلبه الحوجه للشعور بأهميته لديهنلكن كان إهتمامهن خادع له جعله مسلوب منهن صداع يكاد يفرتك برأسهنهص يضرب برأسه ويديه فى حائط الغرفه لكن حوائط الغرفه مجهزه بحوائط مبطنه حتى لا يستيطع المړيض أثناء نوبة ثورانه أن يتأذى منها. هدأ بعد قليل من نوبة الهستريا يلهث يشعر بإنهاك ليذهب الى غفوه تفصل عقله عن ما يؤذيه. ﷽ النهايه بعد مرور أكثر من ثلاث أشهر. ب دار العراب صباح إستيقظ قماح من النوم تبسم وهو يرى سلسبيل تنام برأسها فوق سلسبيل. ردت سلسبيل بنعاس أممم تبسم قماح قائلا سلسبيل إصحى النهار طلع عندى شغل كتير فى المقر. قائله بنعاس لأ أنا لسه مشبعتش نوم أنا لسه عاوزه أنام كمان شويهأنا هاخد أجازه من الشغل. تنهد قماح ومين اللى هيوافقلك على الأجازه دى بقى. فتحت سلسبيل عينيها نصف فاتحه قائله أساسا الأجازه أتوافق عليها من رئيس المقر نفسه. نظر لها قماح بإستفسار قائلا مين رئيس المقر اللى وافقلك عالأجازه. ردت سلسبيل عمى النبوى هو اللى وافق. تعجب قماح قائلا إزاى وافقلك عالأجازه بالسهوله دى ردت سلسبيل ببساطه ما أنا جبت له واسطه ووافق بسببها عالأجازه. نظر لها قماح قائلا وأيه الواسطه دى بقى عشان أستغلها أنا كمان يمكن يرضى يدينى أجازه زيك كده وأشبع نوم. ردت سلسبيل الواسطه اللى عندى متنفعش معاك. إستغرب قماح قائلا ليه أيه هى الواسطه دى اللى تنفع معاك ومتنفعش معايا! تنهدت سلسبيل ببسمه قائله بترقب أنا قولت له هجيبلك النبوى فوافق عالأجازه وقالى براحتك وقت ما تحبى ترجعى للشغل مره تانيه. للحظه تغافل قماح وكان سيتحدثلكن أدار حديثها برأسه قائلا بسؤال قصدك أيه بهتجيبى له النبوى! سلسبيل إنت حامل. ردت سلسبيل بإيماءه برأسها فقط. إنشرح قلب قماح قائلا وإزاى بابا يعرف قبل ما أنا أعرف. ردت سلسبيل والله ما أنا اللى قولت له دى جدتى اللى سبقت وقالت له حتى قالت له سلسبيل حامل فى ولدين بس أنا بتمنى أجيب ولد وبنت وأخلص بقى من الحمل مره تالته. إستدار قماح بها على الفراش ليصبح يعتليها قائلا وفيها أيه أما تحملى مره تالته. إبتسمت سلسبيل بينما قماح قائلا القلق صحى فكرينى قبل ما تولدى نجهز أوضه خاصه للعيال بعيد عننا عشان الأزعاج. ضحكت سلسبيل أنا موافقه جدا. بمنزل نظيم دخل ناصر الذى إستقبله نظيم ووالداته بحفاوه كبيره. توجه ناصر ناحية غرفة الضيوف بعد ضيافته جلس ثلاثتهم تحدث ناصر بصى يا ست فتحيهأنا راجل قضيت عمرى تاجر بعرف أتعامل إزاى مع الناسوالحمد لله عندى بصيرهوأنا بقالى فتره منتظر من نظيم يطلب منى أيد هدى بنتى وهو معرفش ليه مترددوالمثل بيقول أخطب لبنتك أكملت فتحيه القول أنا بخطب لابنى وبطلب منك أيد هدى. نظر ناصر نحو نظيم المذهول قائلا بمكر مش نسمع رأى نظيم يمكن