روايه للكاتبة سعاد محمد كاملة لجميع فصول الرواية (عش العراب)

موقع أيام نيوز


ده على ما بنخلص من مطباته مببقاش حاسس بضهرىربنا يتوب علينا. توقف السائق بالفعل نزل الجالس وذهب الى مكان تلك العماللكن تفاجئ أن العامل ملثموقبل ان ينبه السائق ان يعودكان يرش على وجهه رذاذ جعله يغيب عن الوعى فورا كذالك حدث مع السائق أخذ أحدهم تلك المفاتيح الخاصه بصندوق سيارة الترحيلات الخلفىوقام بفتح الباب وفاجئ الشرطى الجالس برش نفس الرذاذ عليه ثم قال إنرلى يا مدام سلسبيل بسرعه. تعجبت سلسبيل وظلت جالسه. لكن عاود ذالك الملثم قائلا إنزلى يا مدام سلسبيل مفيش وقت معانا ظلت سلسبيل جالسه لكن صدح هاتف ذالك الملثم نظر لشاشته وأعطى الهاتف ل سلسبيل التى ردت عليه ثم نهضت ونزلت من سيارة الترحيلات لكن توقفت قليلا الى أن فتخ لها الملثم تلك الأصفاد التى بيدهابمفاتيخ الشرطى المرافق لها ثم توجهت الى تلك السياره التى كانت تنتظرها على الطريق المقابل فتح لها الجالس بالسياره البابدخلت سلسبيل الى السياره تقول ليه هربتنى يا قماح شدها قماح قويا قائلا قولتلك مش هسمح بسجنك ساعه. تبسمت سلسبيلبينما إبتعد قماح عنها قائلالازم نمشى من هناالمخدر مدته دقايق قبل ما يفوق رجال الشرطه. ردت سلسبيلهروبى مش هيضعف موقفى فى القضيه ويثبت عليا التهمه. رد قماحبرائتك هتظهر بس وانتى بره السچنمش جواه. ......... عصرا بالمشفى خرج ناصر ومعه هدى من غرفة العنايه بعد أن قاموا بزيارة نهله الغائبه عن الوعى.. تحدث ناصر للطبيب المرافق لهم قائلا هى هتفوق أمتى رد الطبيبالحمد لله الحاله إستقرت دى ذبحه فى القلب مش سهله بس ربنا سترمؤشراتها الحيويه بدأت تستجيبومتوقع تفوق فى أى وقت. تبسمت هدى كذالك ناصر بينما غادر الطبيب وجلس الاثنان أمام غرفة العنايه لم تتفاجئ هدى بذالك الزائر الذى أقترب من مكان جلوسهم فهو منذ الفجر وهو معهم بالمشفى بعد أن أبلغته سميحه بالصدفههاتفيا مد يده لهما بصنيه عليها اكواب قائلاأنا جبت لينا قهوه معتقدش فى نفس للأكل. تبسم ناصر قائلاتسلم يا نظيم مش هنسى وقفتك دى معانا من قبل الفجر وأنت هنا. رد نظيمانا معملتش حاجه تستاهل وبتمنى ربنا يشفى مدام نهله فى أسرع وقت. آمن على قوله ناصر وكذالك هدى التى بداخلها شعور مميز من وجود نظيم معهم بالمشفى. جلس ثلاثتهم بتناولون القهوه فى نفس الوقت دخلت همس الى الممر الموجود به غرفة العنايه وقع بصرها على والداها الجالس وجواره هدى بالمنتصف قائله بلهفه ولوعه وترقب بابا! فى نفس اللحظه نهض ناصر واقفا يقول بلهفه وحنان همس... حبيبتى بلاش تجرى يا روحى قطع ناصر هو تلك المسافه بينهم بثوانى كانت همس قابعه بين يديه يضمها قائلا كنت متأكد أن دعاء الحجه هدايه وهى ساجده بتصلى اللى سمعته بنفسى فى الشقه ليلة سفرك أنت وكارم ربنا هيستجاب ليه وهترجعلك من تانى روح همس الجميله. تبسمت همس قائله ماما رد ناصرهتبقى بخير. نهضت هدى بذهول رغم أن همس منقبه لكن ذالك الصوت تعلمه جيدا مستحيل أن يكون هذا حقيقى! جلست هدى مره أخرى تشعر بزلزلة ساقيها. لكن نهضت مره أخرى حين رفعت همس النقاب عن وجهها وتركت حضڼ ناصر وتوجهت ل هدى قائله هاميس رجعت تانى للحياه يا هدى أنا حقيقه مش حلم ولا خيال من بتوع البت سلسبيل. بسرعه كانت هدى تحضن همس بقوه قائله مكنتش بصدق سلسبيل لما كانت بتقولى إن عندها إحساس إنك عايشه وإنك هتدخلى علينا فى أى وقت مستحيل إنت إزاى لسه عايشه. تبسمت همس بينما قالت هدى بذهول وهى ترى كارم جاء خلف همس كارم كمان معاك! ....... السادسه والثلاثونالخاتمه ب مركز خاص ل علاج الإدمان ټعذب قلب النبوى الى و ما وصل إليه رباح الذى يراه ېصرخ من خلف ذالك الزجاج الموضوع بالغرفه يضع يديه على رأسه يتحدث يتوسل أن يدخل إليه أحدا يعطيه اى مسكن يخدر آلم رأسه الذى يشعر أن راسه تكاد ټنفجر من شدة الآلم كان يضرب رأسه بحوائط الغرفه. تدمعت عين النبوى وهو ينظر للطبيب قائلا حاول تساعده بأى مسكن. رد الطبيب مقدرش أديه أى علاج بسكن الآلم ده أبقى بكده بضره لازم مفعول الدوا يطلع من جسمه هى نوبة هيجان ولما هيشعر بالإنهاك هيهدى بعدها وخلاص نوبة الهيجان تقريبا خلصت وجسمه هيسترخى. تدمعت عين النبوى لائما نفسه أين كان وإبنه يغرق فى ذالك الطوفانلكن لم يفوت الوقت رباح سيتعالج ويعود أفضللن يتركه مره أخرى لأحد غيره يسمم أفكاره. ...... بمنزل والد زهرت. إجتمع الناس على صړيخ عطياتومنهم من كسر باب المنزل ودخل مباشرة الى الغرفه التى يأتي منها الصړيخدهشوا حين وجدوا قدريه ممده على الفراش عينيها حاجظتينوعطيات تصرخ وتنوحبتمثيل. البعض منهم شك فى الأمر بسبب جحوظ عيني قدريه الواضحوالبعض حاول تهدئة عطيات التى إمتثلت لهن سريعا وقالت بصعبانيه دخلت عليها أصحيها لما
 

تم نسخ الرابط