روايه للكاتبة سعاد محمد كاملة لجميع فصول الرواية (عش العراب)
وهيرجعك له تانى. نظرت هند نحو قماح الذى أقترب هو الآخرتبسمت له فتبسم هو الآخربعدت الصغير ومدت يدها به نحو قماحلكن سبقت سلسبيل وخطفت من يدها الصغيرلكن تسرعت هند أمام المشفى صعدت هدى الى السياره لم تنتبه ل نظيم الذى خرج هو الأخر من المشفى خلفها بعد مشاده كلاميه حدثت بينهم قبل قليل سار السائق بالسيارهسريعا قبل أن يصل نظيم اليهمقرر نظيم الصعود لسيارته وتعقب سياره هدىحاسما أمره اليوم سيضع كل النقاط بمكانها. أثناء سير السياره بالطريق إتخذت طريق آخر جانبى لا يؤدى الى دار العرابطريق ترابى ثم طريق غير ممهد تعجب نظيم من ذالك وسار خلف السياره التى لم ينتبه سائقها لم يتعقبه ليفاجئ بالسياره توقفت أمام أحد الأماكن النائيهورأى ما ذهل عقله هدى تترجل من تلك السياره وتسير مع السائق تدخل الى ذالك المكان بإرادتها. . ﷽ الثامنه والثلاثون خاتمه خاصه ب محل الصاغه. صاحت هند قائله بعدم تصديق إنت كداب الكوليه ده دهب أصلى حتى مطعم بفصوص ألماظ. رد الصائغ لو سمحتى يا مدام بلاش تعلى صوتك فى المحل عشان الزباين قدامك محلات الصاغه كتير تقدرى تسألى فيها بس متأكد إن الكوليه ده تقليد متقن والفصوص اللى فيه دى مش ألماظ دى أحجار صناعيه ملونهزى الإزاز كده. ذهل عقل زهرت وغادرت محل الصائغ تحسم أمرها عليها أن تتأكد من بقية تلك المصوغات التى بحوزتها وآتى بها ذالك الحقېر نائل . عادت الى الشقه آتت بذالك الصندوق وعادت لمحل الذهب وضعت أمامه علبة الصيغه قائله عاوزاك تتأكد تانىوشوفلى كمان اللى فى بقية العلبه دى. تنهد الصائغ قائلاتحت أمرك فحص الصائغ المصوغات الموجوده فى العلبهالى أن إنتهى من آخر قطعه قائلا للآسف كل اللى فى العلبه دى مش دهبده مشغولات فالصوازى ما قولت لحضرتك تقليد متقن. ذهل عقل زهرت قائلهبس الكوليه والمصوغات اللى فى العلبه كمان اللى أشتراها ليا كان بيشتريها من محلكم حتى معايا العلب اللى كان بيجبها فيها أخرجت زهرت إحدى العلب القطيفه ووضعتها أمام الصائغ ف قال بود يا مدام عادى إحنا اوقات كتير بينطلب مننا علب دهب كنوع من الهدايا مع الشبكات او حتى كنوع من الدعايه لينا. وبعدين مين اللى كان بيشترى ليك الأطقم دى زوج حضرتك . ردت زهرت لأ. تنبه الصائغ قائلا أمال مين ده أكيد واحد نصاب بلغى عنه. قال الصائغ هذا ونظر ل زهرت بدونيه وأتهمها ولا تكون دى لعبه وجايه تنصبى علينا هنا فى المحلوتسوئ سمعة المحلأنا ممكن أطلبلك البوليس فورا. نظرت زهرت للصائغ بړعب ثم لمت تلك المضوعات المزيفه ووضعتها بالعلبه قائله لنفسها إزاى الحقېر ده قدر يضحك عليا كان يستحق القټل والتقطيع من چتته. بينما تعجب الصائغ من جمعها لتلك المصوغات بعد ان علمت أنها مزيفه ولم ترد عليه وأخذت العلبه وغادرت سريعا أيقن أنها ربما كاذبه وكانت تود الڼصب عليه بينما غادرت زهرت المحل برجفه أن يطلب لها الصائغ البوليس كما قال لم تنتبه لذالك المشرد الذى يتعقبها بعد أن زاغ بصره على ذالك الصندوق التى خرجت به ظنا منه أنه كنز بالنسبه له. بينما أجزمت زهرت لو أن أمامها سارت بالشوارع دون شعور منها الى أن شعرت بالجوعدخلت الى أحد محلات الطعام الصغيرهطلبت بعض الطعام وضعت علبة المصوغات على طاوله وجلست تنظر لها بحسره كبيره لكن لمع فى عقلها فكرة أن تذهب الى والداتها كى تزكيها لدى هدايه وتطلب منها العوده ل دار العراب لكن سريعا تذكرت خنقها لعمتها وقول عمتها عن انها السبب بإدمان رباح رباح! أين هو هو الوحيد القادر على إنتشالها الآن من ذالك المأزق تحدثت زهرت لنفسهالو بس أعرف هو فين متأكده أنه هيصدقنى ويرجعنى تانى دار العراب حتى لو ڠصب عنهم زى قبل كده والمره دى هيبقى سهل أدخل وسطهم بالجنين اللى فى بطنى لازم أحافظ عليه هو دلوقتي فرصتى إن أرجع ڠصب عنهم. بس أنا دلوقتي محتاجه مصاريف الغبيه هند خدت كل الفلوس اللى كانت فاضله معايا كانت غلطتى إنى بدل ما كنت الفلوس أحطها بإسمى فى أى بنك كنت بقول الدهب أفضل ضحك عليا الحقېر نائل وكان بيجيلى دهب مغشوش مفيش قدامى طريق غير ماما أهو أطلب منها مبلغ أمشى بيه نفسى لحد ما رباح يظهر قامت زهرت بالاتصال على هاتف والداتها لكن يعطى خارج التغطيه. زفرت زهرت نفسها پغضب وحاولت الاتصال على حماد يعطى رنين لكن لا رد. تضايقت زهرت ووضعت الهاتف امامها على الطاوله تشعر ببؤس إزداد حين وضع النادل أمامها ذالك الطعام البسيط نظرت له بإشمىزاز لكن هى جائعه وما معها من مال لا يكفى الأ لذالك الطعام إمتثلت لنداء معدتها وإلتهمت ذالك الطعام الذى لا طعم له فى حلقها لكن سد جوعها كى تستطيع