روايه للكاتبة سعاد محمد كاملة لجميع فصول الرواية (عش العراب)
واهم بذالك فبداخلها ربما تريد هذا. إقترب قماح من الفراشيأخذ هاتفه الموضوع على إحدى الطاولات وتحدث وهو ينظر الى سلسبيل إحتمال أتأخر فى الشغل بسبب الايام اللى فاتت. ردت بلا مبالاهبراحتك. نظر إليها ربما كان يريد جواب آخروضع هاتفه بجيبه وخرج دون قول شئ آخر....بينما سلسبيل تنهدت بقوه حين سمعت صوت إغلاق باب الشقه وإرتمت بجسدها على الفراش تشعر براحه كانت تفتقدها الأيام الماضيهوقالتكويس أنه قال منزلش لتحت أهو أنام براحتى كويس ومحدش هيعكنن عليا...لكن تذكرت سلسبيل الحلم التى كانت تحلم به قبل أن يوقظها قماح كانت ترى همس كانت بهيئة فراشه تطير بحديقة المنزل بين الزهور المزهره كانت سعيده لكن فجأه آتت عاصفه قويه وكادت تسحبها معهالكن كان كارم من تمسك بجناحيها إحتارت سلسبيل فى تفسير ذالك وشغل ذالك الحلم بالها لوقت قبل أن تستسلم للنوم مره أخرى. بعد الظهر بشقة زهرت دخلت وخلفها عطيات وذهبن الى غرفة الضيوف جلست عطيات تنتظر عودة زهرت من المطبخ تحمل بيدها صبق فاكهه... تبسمت لها وضعت زهرت طبق الفاكهه أمام والداتها وجلست لجوارها. مدت عطيات يدها وأخذت إحدى ثمار الفاكهه وقامت بقضمها قائله جولى لى اخبار العروسه الچديده أيه ردت زهرت وهى سلسبيل چديده فى دار إهنه ماهى متربيه فى نفس البيت ده كل اللى حصل إتنقلت من شقة خالى ناصر لشقه تانيه فى نفس الدار معرفش سبب أيه اللى خلى چدتى هدايه تصر على قماح يغير شقته اللى إتجوز فيها مرتين قبل كده ويتچوز سلسبيل فى شقه تانيه والأغرب هو إزاى وافقها كلنا عارفين إن قماح مش بيسمع لصوت حد غير نفسه. ردت عطيات يمكن أما قماح يغير العتبه ربنا يهديه المره دى ويثبت بقى على واحده مش كل شويه يطلق ويتچوز على كيفه. ضحكت زهرت قائله وهو العيب كان من العتبه إياك.... الله أعلم العيب من مين أول واحده إتجوزها كانت زميلته وقال عاشجها مكملتش معاه ست شهور والتانيه كانت بنت تاچر كبير وكمان معمرتش معاه سنه كامله. ردت عطيات بعد أن أخذت قضمه من ثمرة فاكهه أخرى قائله بس سلسبيل مش زيهم... دى بنت عمه... وكمان متنسيش الحچه هدايه بتعزها دى يوم ما إتولدت كانت بتزغرط كأن نهله جابت الفارس لدرچة إنى شكيت وجتها إنها صبى مش بنت. ردت زهرت والسبب أيه... اللى أعرفه چدتى هدايه بتفضل خلف الصبيان عن البنات وده يمكن اللى مصبرها على مرات خالى قدريه. ردت عطيات خالك ناصر غاب على ما مراته حبلت دول مخلوش ولا دكتور ولا حكيمه اللى وراحوا على بابها لحد ما حبلت نهله... إنى فاكره يوم ولادة سلسبيل الحچه هدايه هى اللى ولدتها وأول ما نزلت البت على يدها جالت نبع الميي. خدها خالك منها وجال... تبقى سلسبيل. حاوطتها هدايه كأنها كانت كنز... عكس يوم ما ولدتنى فيكى قالت بنيه وقامت مدياكى ليا وقامت من جنبى. حتى لو كانت ولدت أى واحده حبله وجابت بنيه كانت تبجى متكدره مش مبسوطه كيف ما ولدت صبى. إتنين بس اللى شوفتها فرحت بولادتهم كان قماح لما ولدت أمه الاغريقيه الله يرحمها ونهله لما ولدتها سلسبيل. على سيرة الحبل والولاده ها مفيش حاچه چايه فى السكه. ردت زهرت لاه مفيش.... أنا مش مستعچله أنا يادوب متچوزه من سنه. نظرت عطيات ل زهرت قائله وسنه شويه عاد إستعچلى وإحبلى قبل سلسبيل سلسبيل لو حبلت هتاخد مكانه كبيره إهنه ووقتها قدريه نفسها هتركع ليها. ردت زهرت بأستهزاء مرات خالى قدريه مبتكهرش فى حياتها قد قماح ما كلنا عارفين السبب أمه الاغريقيه اللى عشقها خالى زمان وإتچوزها وچابها ضره ليها دى مرتحلهاش قلب غير لما ماټت بعد ما سجطت.. بحمى النفاس وسابت قماح إبن عشر سنين ميغركيش كلمة... ولدى اللى بتجولها قدريه له دى...انا عندى توكيد إنها سبب من أسباب إن مفيش واحده من الاتنين اللى إتچوزهم سابق عمرت معاهومتوكده مش هتريح مع سلسبيل وبعدين الاتنين مفيش واحده فيهم حبلت حتى مره وسجطت مش يمكن فيه عيب منيه. مدت عطيات يدها وأخذت نوع فاكهه آخر قائله وهى السنيوره سلسبيل ليه لغاية دلوقتى منزلتش من شقتها دى بقالها عشر أيام متجوزه أيه هتنزل أمتى مش خلاص قماح نزل النهارده وراح لشغله...مش عارفه ليه قلبى مش مرتاح لجواز قماح من سلسبيلوالبدايه أهى بقاله عشر أيام منزلش الشغل وكان لازق لها فى شقتهموأهو كمان لما نزل للشغل هى برضوا منزلتش. أخذت زهرت هى الآخرى ثمرة فاكهه وقضمتها بغل قائله ده أنا بستغربله قماح الجوازتين اللى فاتوا مكنتش صحيح لسه إتجوزت من رباح بس رباح نفسه مستغرب وبيقولى مكنش بيقعد الفتره دى فى البيت يمكن يومين تلاته بالكتيرلكن مع سلسبيل قعد عشر أيام ومكنش بينزل لا هو ولا هى من شقتهمحتى