روايه للكاتبة سعاد محمد كاملة لجميع فصول الرواية (عش العراب)

موقع أيام نيوز


واختك منستوهاش وبالذات أنتى ناسيه إن ليكى زوج كان لازم تستأذنى منه قبل ما تخرجى من البيتطب الصغيره هقول لو مش سفر قماح الليله الله اعلم كان أيه اللى ممكن يحصل نهضت سلسبيل وتوجهت نحو باب الغرفه قائلهأيه اللى كان هيحصل وبعدين انا حاسه إنى مرهقه هروح أوضتى أنام فيها الليله وأفكر فى اللى كان هيحصللو قماح بيه العراب مكنش من عليا وأتجوزنىتصبحوا على خير خرجت سلسبيل من غرفة هدى وذهبت الى غرفتهابينما نظرت هدى لوالداتها بيأس ان تتغير وتساندهن حتى مره واحده نظرت لها نهله وقالت بآمروانتى كمان اقفلى الابتوب ده اللى هيضيع نظرك ونامىتصبحى على خير ردت هدى بيآسوانتى من أهله يا ماما خلعت سلسبيل ذالك الايسدال وبقيت بالمنامه التى كانت ترتديها اسفلهوإرتمت بجسدها فوق فراشها القديمتشعر كأنها كالطير الذى كان محپوس وعادت له حريتهتعلم أنها قد تكون تلك الحريه لليله واحده بعد مضى يومين ليلا بشقة رباح وزهرت خرجت زهرت من الحمام تمثل الآلم أمام رباح الذى إنخض حين رأها تخرج من الحمام تضع إحدى يديها خلف ظهرها والآخرى أسفل بطنها تجيد تمثيل الآلم قال بخضه زهرت مالك ألبسى بسرعه وخلينا نروح للدكتوره تكشف عليكى مش عارف أيه حكاية المغص اللى بقى بيجى ليكى كتير ده رسمت زهرت الآلم وقالت أنا أتصلت عالدكتوره اللى متابعه معاها الحمل وقولت لها عالمغص ده وأدتنى إسم علاج وجبته واخدته من شويه وأهو بدأ المغص يخف رد رباح بكره لازم تروحى للدكتوره دى تكشف عليكى مباشر وتشوف سبب المغص ده ردت زهرتأنا فعلا محتاجه أروح لهامش بس علشان المغص دهعاوزه أطمن عالبيبىلو عالمغص أنا أتحملبس البيبى ميجراش له حاجه رد رباحيهمنى إنتم الإتنين تكونوا بخير وانتى الأهم يا زهرت تبسمت زهرت لهبداخلها لا داعى لتأجيل إنهاء كڈبة هذا الحمل فهذا هو الوقت المناسب وتستريح من نظرات هدايه التى تشعر انها بين لحظه وأخرى قد تكشف تلك الكذبه بحوالي الحاديه عشر ليلا عاد قماح من سفرته دخل الى المنزل كان هادئ وشبه مظلمصعد مباشرة الى شقته مع سلسبيل تعجب الشقه مظلمه للغايهيعلم أن سلسبيل تخاف من العتمهأشعل ضوء وذهب الى غرفة النوموأشعل ضوئها تفاجئ سلسبيل ليست بالغرفه الفراش مرتب بنفس الفرش الذى كان عليه من يومينإذن سلسبيل لم تنم هنا الليلتان الماضيتانبتلقائيه تأكد ان سلسبيل كانت تنام بشقه والدايها خرج من الغرفه والشقه ونزل الى شقة عمهوقام برن جرس الشقه لم يتنظر كثيرافتح له ناصر البابتبسم حين رأه وقالإنت رجعت يا قماح حمدلله علي السلامه أماء قماح له وقالالله يسلمك يا عمىياريت تصحى سلسبيل لو نايمه تبسم ناصر له وقال تعالى أدخل على ما أصحيها بلاش توقف عالباب كمان شكلك تعبان شويه رد قماحمتشكر يا عمىلأ مش تعبان هما شوية إرهاق من السواقه وانا راجعانا طالع الشقه وحضرتك صحى سلسبيل خليها تحصلنى تصبح على خير تبسم ناصر له وقال طيب هدخل اصحيها واقولها انك رجعت وانت من أهل الخير صعد قماح مره اخرى للشقه ينتظر عودة سلسبيل حك جبينه بيديه يشعر ببداية توعك فى جسده ظن فى البدايه أنه ربما إرهاق فدخل الى الحمام ينعش جسده بحمام هادئ بينما بشقه ناصر كانت سلسبيل نائمه ترى بمنامها همس تقترب منها تحدثت سلسبيل همس إنتى رجعتى تانى أمائت همس لها بصمت وبدأت تبتعد عنها مره أخرى تعجبت سلسبيل ونادت عليها تقول همس إستنى سارت سلسبيل خلفها حتى وقفت أمام باب غرفتها ونظرت لسلسبيل وتبسمت ثم دخلت الى الغرفه دخلت سلسبيل خلفها الى الغرفه لكن وجدت الغرفه خاليه تلفتت سلسبيل تنظر حولها تبحث عن همس لكن همس إختفت نادت سلسبيل لكن كآن صوتها إنكتم لكن هنالك صوت آخر يسحب سلسبيل لتصحوا فتحت سلسبيل عينيها ونظرت الى من يوقظها ببسمه تبسمت سلسبيل تبسم ناصر يقول قماح رجع ومستنيكى فى شقتكم إبتلعت سلسبيل حلقها التى شعرت كأنه جف وازاحت غطاء الفراش ونهضت من عليهوأتت بإيسدال خاص بها وأرتدته فوق منامتها وضعت على رأسها وشاح ذالك الايسدال وخرجت من شقة والداها وصعدت الى شقتها دخلت الى الشقه تشعر ببعض الترقب قماح طوال اليومين الماضيين لم يهاتفها كزوج بعيد عن زوجته حتى كى يطمئنها عليهكانت تعلم من والداها أنه هاتفهلكن لم تسأل والداها أسأل عليها أم لالديها يقين أنه لم يسأل عليها لو أراد كان سهل أن يتصل عليها مباشرلكن ذالك العنجهي دائما يشعرها بعدم أهميتها للحظه خجلت سلسبيل وأخفضت وجههابحياء تبسم قماح بسخريه وقالمالك وشك مخضوض كده ليه مكنتيش متوقعه أرجع تانى خجلت سلسبيل من حديثه وقالتتحب أحضرلك عشا نظر قماح لها بتفحص وإقترب منها وقاللأ أنا أكلت سندوتشات فى السكه وأنا جاىحبيت أجرب آكل بره البيت فهمت سلسبيل أن قماح يلمح الى خروج سلسبيل قبل يومينعلمت أن
 

تم نسخ الرابط