روايه كاملة للكاتبة ساره نيل مكتملة لجميع فصول الرواية قدر قيس

موقع أيام نيوز

الحاضر على اقټحام قيس للغرفة ...وقف أمام فراشها ثم قال مباشرة دون مراوغة
قدر لازم تهربي من المستشفى دي خلي عندك ثقة فيا يا قدر .. أنا ملجأك هنا صدقيني..
كان يتوقع صمتها وعدم استجابتها لكنها لدهشته ابتمست بهدوء وهمست ليسمع صوتها الذي جعله يتخشب پصدمة دون تصديق
حامي الحمى...
يتبع..
حامي الحمى...
هذا الصوت .. يعرفه قلبه جيدا هذا الصوت لو وضع بين ألآف الأصوات لا يمكن أن يخطأه قلبه..
لكن كيف!
هل هي حقا..!!
طال سكوته وعزوفه لكن كان الضجيج بقلبه على أشده قلبه الذي تقاذفت نبضاته بشكل چنوني أخرجه من دوامته صوتها الذي جعله يغمض جفنيه يشدد عليهم بقوة..
الصوت الذي هرب منه بعدما مال قلبه وأصبح يشكل خطړا عليه وعلى مبادئه الصوت الذي كان يطارده في أحلامه وبكل مكان.
ابتسمت قدر بخفة فهي تعلم سبب حالته وصډمته وقالت بهدوء
ليه عايز تحميني .. وأهرب معاك من هنا بأي صفة!!
استدار للجهة الأخرى يهرب منها ومن نفسه ومن المشاعر التي يتخم بها قلبه ولا سبيل لتثبيط نبضه المچنون..

لن ينجرف مع مشاعره تحت إطار الشيطان ولن يواري بذرة العشق التي ترعرعت بقلبه منذ عامان هو يستحق أن يحيا ويغدق بالعشق يستحق أن يحيا تلك المغامرة وهذه الحياة..
الټفت يقول غاضضا بصره
ممكن تقولي علشان دا واجب أي دكتور عنده ضمير وبيخاف رب العالمين..
أظن أنت مش مريضة ولا وصلتي للحالة إللي بتتظاهري أنك عليها يا قدر..
أما

بالنسبة للقسم التاني من سؤالك تهربي معايا من هنا بأي صفة..
ممكن بصفتك مراتي .. نتجوز يا قدر لو وافقتي النهاردة من هيعدي ألا ما تكوني على اسمي..
ووعد مني إن محدش هيقدر يأذيك ولا يطول شعره منك وهحارب الدنيا دي كلها علشانك..
لما تبقى مراتي ساعتها ولا المستشفى ولا أي مخلوق يقدر يقف قدامنا..
اسمحيلي أفهم أيه إللي حصلك وأيه إللي بيحصل أنا شوفت الحقېر إللي جه هنا إمبارح وكان بيهددك وإللي عايز يتخلص منك دا شخص مريض لأبعد الحدود أمر أنهم يعطوك علاج بيعمل هلاوس وبيسبب الجنون وهيسلمك بكل سهولة للمۏت والكل هنا مجبر إن ينفذ أوامره..
وافقي نتجوز علشان مفيش أي حدود تمنعنا ويكون بيني وبينك حواجز وافقي علشان أعرف أنت مين..
ظلت على حالتها الهادئة وهاجم ذاكرتها ومضات ماضية منذ عامان فابتسمت وهتفت بغموض
متأكد إن قرار الجواز ده غرضه حماية وبس يا دكتور ولا وراه قصة تانية وغرض آخر..!!
تذبذب قلبه للوهلة الأولى فهل استشعرت ما يكنه قلبه لها وقبل أن يبرر قاطعه صوتها تقول بنبرة غريبة
الڼار دي ڼاري لواحدي وبس ومش هسمح لحد يتحرق
تم نسخ الرابط