روايه كاملة للكاتبة ساره نيل مكتملة لجميع فصول الرواية قدر قيس
المحتويات
وبتنامي بيه وعاملة نفسك أحسن وانضف من إللي هنا ونظراتك كلها لنا استحقار .. طب من هنا ورايح هتفضلي كدا وهحرقهم كلهم قدام عينك واليوم إللي هلاقيكي لبستيه فيه هكسر صوابعك أنت سامعه..
وألقى بجميع أحجبتها أرضا أمام أعينها المحمرة التي تجمدت بها الدموع الحارة وهي ترميه بنظرات حادة شرسة كارهة تتوعده بأنه ينتظره يوم...
استقامت تنفض ملابسها ثم دلفت داخل هذا القصر الملعۏن نحو غرفة سجنها وأخذت تبحث من بين ملابسها على أحد فساتينها الطويلة ومزقت منها جزء كبير ثم عقدته فوق رأسها تخفي خصلاتها..
صعد عزيز من خلفها وهو ېصرخ پجنون
قدر ... قدر .. إزاي تتجرأي وتمشي من قدامي من غير ما أسمحلك..
ترفع رأسها بكبرياء وتحدي وشجاعة وقوة هي من اسقطتها بطريقه..
فهي لا تخنع أبدا...
انتفخت عروقه وتنامى غضبه وهو يرى عدم مبالاتها بتهديده وبأن الشخص الوحيد التي يفرض سيطرته ويمارسها عليه يتمرد ھجم عليها وهو يتذكر سيطرة جعفر البحيري التامة عليه وإذعانه له .. ھجم ينهال بالضړب العڼيف على قدر ثم سحب كفها وبشيطانية جذب أصابعها للجهة المعاكسة دون رحمة لتدوي صوت فرقعة وتكسر العظام بالغرفة مصحوبة بصرخاتها المتوجعة حد المۏت...
ورفعت كفيها المثقلة بالدعاء وسط الظلام ... وهل رد مظلوم خائبا من أمام باب الملك يوما ما!
لقد أقسم بجلاله وعزته .. لقد كان المظلوم من الثلاث الذي لا يوجد بين دعاءهم وبين السماء حجاب..
كيف يحزن مظلوم بعد سماع هذا الوعد!
_______بقلمسارة نيل______
وبذات الطريقة وبذات التوقيت رغم الحماية والحراسة المشددة كان يتسلل هذا المجهول لغرفة مختلفة..
اقترب من تلك الغافية بنوم عميق تضع سماعات الأذن بموسيقى صاخبة في أذنيها غرز تلك الأبرة بذراعها وسحب المجهول أصبعها يضعه فوق شاشة الهاتف ليفتح أمام أعينه..
موعدهم معها الصبح أليس الصبح بقريب!!
_______بقلمسارة نيل_______
كانت فترة عمله للصباح بجوف الليل بعد أن انتهى من قراءة ما تيسر له من القرآن وردد بعض الذكر خرج يتمشى بالممرات الساكنة الهادئة يتأكد أن كل شيء على ما يرام قبل أن ينعم ببعض النوم..
وأثناء مروره بأحد الغرف الجانبية
متابعة القراءة