روايه ميراث الندم بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
المفروض ان ابجى أسعد واحد دلوك لكن للأسف العجز وجلة الحيلة مانعين عني حتى الأمل.
طالعته غاضبة لتردف بانفعال مكتوم
انا بجولك اتجدم وملكش دعوة بأي حاجة..
ومين يتكفل باالجوازة يا روح ليكون مفكراني راجل مدلدل وهرضى بمليم واحد من عيلتك دا انا ادفن نفسي احسن.
يعني برضوا هتجعد ساكت وتسيبني اروح لغيرك انا فاض بيا ومن سلبيتك خليك على حالك يا عمر ولا اجولك انا هريحك مني خالص.
جاتني فرصة عمل في الخليج
طالعته باستفهام فتابع شارحا
انا مسافر ومشواري طويل يا روح الراجل اللي هيسفرني هياخد نص مرتبي لحد ما اخلص دينه عليا لأني للأسف هسافر على حسابه دا غير اني ملزوم ابعت لأهلي ومتخلاش عنهم......... يعني مشواري طويل على ما اجدر اللم جرش يمكني من فعل أي حاجة لنفسي..... مش جادر اجولك استنيني اخاڤ اظلمك.
حتى لو كنتي ناوياها من جلبك برضوا مش هلوم عليكي لو شوفتي نصيبك مع حد يستاهلك انتي دلوك اربعة وعشرين سنة عمرك من عمر جميلة ودي مخطوبة زي ما انتي عارفة وخلاص فرحها جرب.
تابعت له بعزم مؤكدة
برضوا هستناك يا عمر ومش هخلف بوعدي معاك
عادت من شرودها لترفع كفها أمام وجهها تمتم بلوعة
خرج من غرفة الاستقبال التي امتلأت عن اخرها بالرجال المهنئين بعودته من بلاد الغربة ليمر على عدد من النساء الاتي التقطنه بالسلامات والقبلات ايضا فهذا شيء عادي بالنسبة للنساء المتقدمات في العمر فكان يقابلهم بالابتسام والردود الممتنة
ااه يا عمر حتى وانت معاها في نفس البلد برضك لسة في الرسايل اللعېنة دي ابو العوايد الزفت...
غمغم بصوت خاڤت قبل ان يجفل رافعا رأسه على ظل صغير.
انتي بت مين
تبسمت بلهفة تجيبه على الفور
نزلت عينيه غريزيا نحو ما تقصد ليرتفع رأسه إليها بعدها على الفور باستدراك سائلا بجدية
انتي هدير مين بت واحدة من خواتي البنتة ولا تجربي للعيلة.
لااا انا هدير جيران خالتي جميلة ما هو بيتنا في في وش بيتها على طول انا طول اليوم بحكي معاها في الشارع ولو دخلت تخدم في بيتها بخش اساعدها كمان.
كان يتطلع اليها فاغرا فاهه باندهاش وهي تسهب في الحديث ولا تعطيه حتى فرصة للتفوه بحرف حتى إذا توقفت اخيرا سألها على الفور
طب انتي جاية لمين دلوك يا هدير لو عايزة خالتك جميلة خشيلها هتلاجيها في الصالة مع الحريم.
حينما ظلت واقفة تطالعه بازبهلال هتف بحزم أجفلها
يا بت ما تخشيلها هتفضلي واجفة كدة مكانك
اا حاضر.
انتفضت تردف بها قبل ان تتحرك على الفور ذاهبة لينظر في أثرها معقبا بابتسامة على هيئتها
الله يجازيكي يا جميلة حصلت كمان للعيال الصغيرة.
في حديقة منزله وقد كان يراقبهم في هذا الوقت من الصباح وهو يطالع بعض الاوراق المهمة قبل ان يذهب متابعا لأعماله المتراكمة يضحك من قلبه على لعب فتياته الصغار بالكرة التي كان يمسك بها معتز معظم الوقت وحبيبته ايه أكبرهم واعقلهم بالنسبة اليه تطالعه مكورة شفتيها بضجر محبب يزيده تسلية قبل ان يخاطبها بمهادنة
عيل صغير يا بابا ما تخديش عليه اعتبريه زي المنتوشة دنيا اختك أهي اللي بتلعب في
متابعة القراءة