روايه ميراث الندم بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
اسمه عمر.
المتغرب بجالوا سنين
لا ما هو رجع دلوك مش بجولك اخته هي اللي جالتلي.
زوى ما بين حاجبيه قليلا يتذكر هذا الشاب الذي تصادف برؤيته عدد من المرات لا يتذكر منها الان سوى القليل وبظروف سفره التي تعدت السنوات اضحت ملامحه في ذاكرة عقله مجرد رتوش ولكن يبدوا ان الامر به أهمية هذه المرة مدامت شقيقته تعطيه اهتمام والتي تقف مترقبة له الان في انتظار رأيه ود لو يلاعبها قليلا ولكن وقته لا يسمح.
خلى الحريم ياجو وكإنها جلسة حريم عادية وعلى ما ارجع انا من سفري يبجى لينا كلام مع الرجالة.
خرجت من الغرفة تحمل بيدها هذه القطعة الغريبة عن باقي الملابس بعد أن وجدتها في زاوية وحدها بعيدا عن القطع التي تعلمها جيدا لترفعها امامه سائلة بفضول
توقف فمه عن المضغ لحظة لا تتعدى الثواني ثم ما لبث ان يجيبها على عجالة وهو يتابع تناوله وجبة العشاء مع اولاده
ايوة جديدة جيبتها امبارح عشية.
اعتلى ملامحها استنكار واضح لتردف بغيظ مكتوم وهي تتفحص الجلباب جيدا
يا ما شاء الله عليها دي جماشتها زينة وبتلمع كمان شكلها حتة نضيفة مش اي كلام يعني ودي اختيارك بجى ولا اختيار الخياط اللي دفعلته شيء وشويات عشان تفصلها يدوي كمان واضح الصرف فيها صراحة كلفتك كام دي على كدة
اييييه انتي هتعملي للجلبية فحص ما تكلف زي ما تكلف ولا دي اول مرة تشوفي فيها جلبية مفصلة يدوي وعليها الجيمة.
تخصرت امامه غير ابهة بأنظار الاولاد المتابعة لهما تردد
لاه مش اول مرة يا فايز لكن الحاجات الغالية دي انت معملتهاش غير مرة ولا مرتين من ساعة من اتجوزتك الباجي كلها جلابيب عادية على كد فلوسك زي ما بتجول تجدر تجولي فرجت امتى عليك دلوك عشان تجيبها ومنين وانت عارف بالاجساط المكومة علينا من كل ناحية طب سد الشهور المتأخرة الاول وبعدها اعمل ما بدالك.
وانتي مالك انتي فرجت منين ولا سويتها بكام هامك جوي الاجساط المتكومة ما هو كله منك تسحبي من البياعين وتجيدي عليا اشي هدوم واشي مفارش للبيت على اجهزة كل شوية تجدديها وكله على جفايا لا بتسدي ولا بتنيلي يبجى تحطي مركوب في خشمك اجيب مجيبش ملكيش دعوة......
تسمرت جاحظة العينين امامه پصدمة زاد عليها حينما دفعها فجأة من أمامه متمتما
تبعته بانظارها وهو يتخطاها بكل برود ذاهبا للغرفة التي خرجت هي منها وقد تدلى فكها بشدة لا تستوعب فعلته لقد زجرها دون أدنى تردد ولم يعطيها فرصة حتى للرد عليه وكيف تفعل وقد تبدل لرجل اخر لا يطيق لها كلمة وكأنه قد زهدها ولم تعد به حاجة اليها هذا ما استنتجته الان وبقوة.
بسأم يجاهد في اخفاءه ليتحلى ببعض الزوق مجبرا نفسه على الإنصات وسماع الترهات في حديث منتهي من الأساس لا جدوى منه غير متقبلا للإقتناع به وهو يعلم بمن هو الأحق.
ها يا واد عمي ناوي تساعدني
اساعدك في ايه بالظبط يا ناجي
سأله بجفاء لم يوثر به فخرج رده بتشدق
وه يا عارف يعني عمال بحكي وبشكى بجالي ساعة عشان تيجي انت دلوك وتعمل نفسك معرفش خبر ايه يا عمنا ما تفتح مخك كدة وتعرف انا غرضي ايه
ردد معقبا خلفه باستنكار
اه يعني ولما افتح مخي معاك واعرف بغرضك تجدر تجولي انا في إيدي ايه عشان اساعدك لا انا اخوها ولا ليا اي اختصاص بيها ثم تعالى هنا بجى ومتزعلش مني واحدة رافضة الجواز وسيرته من الاساس ما نسيبها يا سيدي في حالها.
كيف اسيبها في حالها يا عارف وانا ھموت عليها من زمان وما صدجت الفرصة جاتني بعد ما بجت حرة والطريج بجي مفتوح يا راجل
متابعة القراءة