روايه ميراث الندم بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
عليها في أي أمر لا يخصها استدركت لتصحح سريعا موضحة
ما هو يبجى جوز نادية ودي بت عمي وصحبتي برضو من مدرسة الصنايع.
نادية مين
اردف بالسؤال ليفاجأ برد فعل شقيقته التي هتفت به صاړخة
تاني هتسأل اتحرك يا غازي وشوف المسؤلين اللي تعرفهم نادية تبجى بنت عمك هريدي واخت عزب شريك ناجي اخو مرتك يعني في كل الأحوال أمرها يهمنا .
وفي خارج في المنزل
كان الخبر قد انتشر كاشتعال الڼار في الهشيم لتزحف اعدادا مهولة من البشر تهرول نحو موقع الحاډث الذي تم في جوف الليل ولا شواهد حتى الان تونبئ عن السبب الحقيقي لها ان كان حاډث مدبر أم هو قضاء وقدر بالإضافة إلى المصير المجهول لقائدها ومساعده
خرج صوتها المهتز باهتزاز قلبها من الداخل وكلمات غير مترابطة
دي عربيته.... عربيته يا عزب..... طب هو فين سابها ومشي ولا بدل مع واحد تاني يسوجها بداله اكيد مش هو اللي بيدوروا عليه دلوك صح أكيد
علم أنها ليست على حالتها الطبيعية لذلك فضل التعامل معها بتريث يهادنها بالحديث
لاه انا مش متحركة من هنا غير لما اتأكد بنفسي.
صاحت بها بوجهه تجفله بقوتها حتى عاود محاولاته بانفعال وحزم قابلته بإصراراها غير قابلة عن تحريك قدمها ولو خطوة للخلف حتى اصطدمت بمشهد أحد الأفراد الذي كان يتم إخراجه محمولا على الأيادي ورأت طرف الثياب المبتل يعلمها عن صاحبه لتخرج صړخة باسمه شقت صخب المكان لتلتف جميع الرؤس حولها مما إدخل الڠضب بقلب شقيقها الذي صار يزجرها پعنف كي تتراجع عن اصرارها في التقدم وتزداد صډمتها
ارجعي معايا خلصي دلوك وبعدين هلخليكي تشوفيه.
سيبني يا عزب سيبني سيبني.
صارت تهذي بالكلمات حتى تمكن منها الإجهاد لتسقط فاقدة الوعي وتلقفتها ذراعيه قبل تقع أرضا ولكن حجابها نتيجة الشد والجذب انفلت نصفه اثناء السير بها فانفطرت عقدة شعرها في الخلف ليتدلى كشلال اسود خطڤ أعين الجميع لروعته رغم سوء الظرف.
في هذا الوقت كان غازي قد وصل بسيارته لتقع عينيه عليها كالجميع وقد انحجب وجهها في حضڼ شقيقها الذي كان يحملها مهرولا نحو سيارة ناجي الذي أوقفها بالقرب منهما متطوعا بشهامة ليقلها معه إلى منزلها فخرج صوت غازي متجهما بتسأؤل نحو أحد رجاله المقربين بسيوني
مين دي اللي شايلها عزب وبيفر بيها
دمدم له الرجل بأسف
دي تبجى اخته يا كبير مرة حجازي
ااه.
تمتم بها قبل أن يواصل طريقه نحو مركز التجمع والحاډث يغمغم داخله بسخط
كان غطالها شعرها زين المخبل ده بدل ما هو مفلوت كدة وخلى كل الناس تتنح فيه.
في منزل فايز والذي استيفظ اخيرا على صياح زوجته
اللحج يا فايز اللحج يا جزين بيجولوا ولدك غرج في الترعة بعربيته اصحى شوف ايه الحكاية.
انتفض يطالعها بعدم تصديق مرددا
ايه بتجولي ولدي مين اللي غرج مالك
الشړ برا وبعيد. .
ڼهرته بها ملوحة بيدها أمام وجهه لعدم تكرارها واستطردت ساخرة باستهجان
مالك الصغير! هو معاه رخصة اساسا يا راجل فوج كدة البلد كلها ملمومة من الفجر هناك ع المكان اللي وجعت فيه جوم شوف هتعمل ايه ولا عايزهم يمسكوا سيرتك
رفرف بأهدبه وكأنه لم يسمع جيدا يردد بعدم استيعاب
كيف يعني ماټ ازاي الكلام دا صح ولا كدب
بنفاذ صبر عادت مشددة بكلماتها
أمر الله وجته وازف انت هتعترض ما تخلص ياللا الناس كلها جاعدة هناك من الصبح
انتفض يجلس بجذعه على الفراش بوجوم اعتلى
متابعة القراءة