روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
ليست بأي واحده منهم....
صعد الي سطح الفيلا والي اسفلها ولم يجدهاا فصړخ عاليا وهو يهتف في ڠضب..
مرااااااااااااااااام......هلاقيكي يعني هلاقيكي مش هتهربي مني... هتكوني ليا....
كانت تجلس في المطار بصحبه السيده اولفت وبيدها اخر رساله وصلت لها من عبدالله والذي اعادت قرائتها مرارا وتكرارا وهي غير مصدقه علي الاطلاق ان عبدالله تخلي عنها بكل تلك السهوله لم تكف عن البكاء منذ يومين حين تسلمت تلك الرساله من حمدي ولم يخبرها اي شئ كما طلب منه عبدالله فقط اعطاها الرساله وذهب والذي كان محتواها...
يلا يا طنط عشان منتأخرش علي الطياره.... مبقاش ليا مكان في مصر خلاص.....
يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقي للأبد..... ولكن مهما مضي من سنين سيبقي الفراق هو الأنين....وستبقي الذكريات قاموسا تتردد عليه لمسات الوداع والفراق.....
انتظروووني في الجزء التاني من..
الفصل الاول
الجزء التاني
الحلقه الأولي..
وأنك شخصي الأحب ومأمني وأماني وروحي الأخرى التي أهرب إليها..
بعدما تجاوزت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل في ليله أظهرت السماء ڠضبها بالأمطار الغزيره وتلبدت الغيوم المكثفه بسمائها والتي أظلمت علي قمرها ليعتم السماء بأكملها علي الرغم من منتصف الشهر الهجري..
حاول ذلك الشاب النهوض من موضعه ولكنه فشل وكذلك يديه أخذ يهز رأسه يمينا ويسارا في محاوله منه للأستيقاظ عما هو به ولكن ثقل رأسه أثرالذي أعطي له كان اقوي من أن يفعل ذلك.. لا يدري أين هو الأن أو ما مصيره ومن فعل ذلك به!! لا يتذكر شيئا سوي أنه كان مع صديقته صوفيا وأظلم المكان فجأه بشيئا يشبه الغاز منعهم من النهوض من موضعهم...
كان ذلك صوت صوفيا والذي خرج بضعف شديد أثر ثقل رأسها ولسانها هي الأخري بعدما أستقيظت سمعها حمدي وعدل وضع رأسه قليلا بصعوبه كي يستطيع التحدث اليها صوفيا إنتي هنا... إنتي كويسه.. أنا مش شايف حاجه
لم يري حمدي شيئا حيث حالت تلك العصبه علي عينيه ضد الرؤيه وكذلك هي تحدثت صوفيا مره أخري ولا أنا كمان.. احنا فين وبنعمل ايه هنا
وقبل أن تجيبه صوفيا أو يجيبها بحديث أخر أنصت هو وكذلك هي الي تلك الأصوات التي كانت بالخارج القريب منهم.. اصوات سيارات مدويه توقفت ولكن لا احد يعلم أين هي بسبب انعدام رؤيتهم.. وفجأه تسلل الي أذنهم صوت انزلاق باب حديدي ضخم تبعه اصوات لأشخاص تتحدث بالأنجليزيه ولم يكن حمدي مغفلا حتي لا يعرف هويه ذلك الشخصين.. دب الفزع بداخله وهو يتذكر اخر شئ قام بإرتكابه في حقهم..
ولم تكن صوفيا بأقل منه في تلك الحاله من الخۏف بل تمكن الهلع بأعماق قلبها بعدما أستمعت لحديث روبرت ورعد مع بعضهم البعض..
اعدا ذلك الشخصين المكان حولهم لأستقبال سيدهم..
وقبل أن يفعل حمدي شيئا فوجئ بمن يركله بقوه في بطنه ممسكا به من تلابيبه ويرغمه علي الوقوف فتأوه حمدي پألم شديد وهو ېصرخ أنت بتضربني ليه إنت مين
أجابه ذلك المدعو روبرت باللغه الأنجليزيه أصمت أيها الحقېر
كانت كلمته تلك تأكيدا له ولصوفيا علي هويه من يمسك بهم.. فهمت صوفيا ما يحدث حولها وتمكن منها الخۏف حينما أحدا أخر غير الذي مع حمدي ليرغمها علي الوقوف هي الأخري بالقوه وهو يتحدث بلكنه مصريه سليمه وإنتي يا صوفيا... يلا يا حلوه علي الباشا مستنيكي
عندما تعرفت علي صاحب الصوت وسمعت ما قاله فأستنجدت بذراعه في خوف شديد وترجي رعد.. أبوس إيدك بلاش توديني عنده.. رعد ارجووك احنا مصريين زي بعض وولاد بلد واحده ينفع تعمل كده فيا
قاطعها في برود وهو يدفعها أمامه بلد واحده يلا يا أختي بدل ما بحالتها و خوفا من لقاء ذلك الكافوري..
توقف حمدي الأبن الأصغر من عائلة الحسيني وكذلك تلك المدعوه صوفيا أمام ناجي الكافوري وتمت
أزاله تلك العصبه التي كانت تقيد عينيهم بواسطه الحراسه الخاصه لذلك الكافوري وهما روبرت ورعد..
فتح حمدي عينيه ليجد نفسه أسفل قدم ذلك الكافوري الذي كان رافعا قدميه في عنجهيه علي
متابعة القراءة