روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

مختلفه اثناء حديثها !! القت بنفسها مره اخري بين ذراعيها ويمني تربت عليها مما جعل عبدالله يردد في ضيق شديد وهو يري ذلك المشهد يوووووووه 
ثم تركهم وترك الفرح بأكمله وذهب يتمشي بالجوار في تلك المنطقه كادت ان تنفذ من شراسه تدخينه وضيقه من كل ما يحدث . 
نظر في علبه سجائره فوجدها قد فرغت فزفر حانقا وهو يحاول ملئ رئتيه بهواء الليل البارد ذلك قرر النهوض من موضعه ليذهب الي اي مكان قريب ليشتري علبه اخري ولكنه عندما نظر الي ساعته وجدها تتجاوز الثانيه عشر مساء ليردد عبدالله في قلق ياااااه انا كنت قاعد كل ده !! 
قفز عبدالله من مجلسه وعاد مسرعا علي قدميه حتي وصل الي القاعه مره اخري ليجدها شبه فارغه دب الخۏف في أوصاله ولا يدري لماذا ولكنه حينما وجد الجميع قد غادر شعر بالقلق الشديد نظر خارجها فوجد ادهم مازال هنا ولم يغادر ولكن تبدو عليه العصبيه الشديده والتوتر وهو يتحدث مع اللواء احمد ووالد عمر يبدو ان هناك امرا ما هو لم يعرفه ذهب باتجاههم كي يستفسر ما في

________________________________________
اﻷمر ما ان رأه ادهم حتي قطع حديثه ونظر له بنظرات اشعلت الحيره والقلق اكثر بداخل صدره ليستوقفه عبدالله مرددا في قلق وتسائل ادهم استني في ايه !! وفين مرام وادم !! 
ردد ادهم وهو علي عجل وينظر لهاتفه بترقب مفيش يا عبدالله خلي بالك من مرام وابنك اهم حاجه 
ازداد الخۏف بداخله وهو ينظر اليه ويتحدث بعصبيه ما تقولي يا ادهم في ايه !! وفين مرام وابني !!
ادهم وهو يركب سيارته مرددا معرفش يا عبدالله تلاقيهم روحو الناس كلها مشيت انت كمان روح عشان تفضل جنبهم 
معلش انا مسافر دلوقت مع مراتي ولازم الحق الطياره عن اذنك 
انطلق ادهم بالسياره من امامه وكذلك فعل والد عمر واللواء احمد بعده وهو مازال واقفا في مكانه لا يدري ماذا يفعل اخرج هاتفه واخذ يتصل بمرام ولكن لا يوجد اي رد منها نظر حوله باحثا عن سيارته فلم يجدها بالمكان الذي وضعها به فأخذ يبحث عنها باﻷماكن المجاوره وهو لا يدري حقا انسي اين وضعها ام انها تمت سرقتها !!! كان المكان مظلم بشده حوله في تلك المنطقه وهو لا يجد السياره علي اﻷطلاق
قام باﻷتصال مره اخري علي هاتف مرام ولكن لا يتلقي سوي نفس اﻷجابه ليتملك الخۏف اوصاله هذه المره ويشعر بالذعر الشديد علي حالهم
بينما كاد عبدالله ان يعود الي مكان القاعه مره اخري ليستقل سياره اجره من هناك حتي وجد جسده يكاد ان يسقط أرضا بعد ان نفذت بداخل انفه رائحه غريبه حاول عبدالله ان يدرك نفسه وما يحدث له ولكنه لم يلبث ان يفعل ذلك حتي ازدادت الرائحه حوله لتكمم فمه هذه المره وهو لا يقوي علي المقاومه بعد ان وجد جسده يرتخي علي الرغم منه بين يدي هؤلاء الذين اخذوا يكبلونه من يديه وهو لا يري شيئا في تلك العتمه بعد ان وضع هاتفه بجيبه مره اخري فقط كان يستمع لهم قبل ان يغلق عينيه ويدرك انه وقع اسيرا بين يدي احد ما
قبل ان يغيب عن الوعي ارتسم برأسه كل اﻷشخاص الذين تصدوا له بحياته بدايه من فاروق الفداء مروان باسل أبو الروس سيف الشافعي سمر أولفت واخيرا ناجي الكافوري
تري من فعل ذلك !! أهو ثأر قديم عند احدهم !! أم عدو جديد يتربص له !!
اوصد عينيه في استسلام بعد ان تغلغلت الرائحه داخل جسده بأكمله واختفي معهم عبدالله الي مصيره الذي لا يعرفه بعد استغل هؤلاء المجرمين تلك العتمه التي يقف بها لينفذوا مخططهم معه ويقومون بأختطافه 
في مكان اخر بالعالم وتحديدا في استراليا دلف عمر وعروسه الي ذلك الجناح الذي تم حجزه خصيصا لهم لقضاء اﻷيام القليله التي حصل عليها كأجازه من عمله
اخذت تنظر حولها وهي تتأمل ذلك الجناح الكبير الذي يرسم من الجمال واﻷناقه لوحه ابداعيه في قمه الروعه تقدمت الي اﻷمام ببضع خطوات لتصل الي تلك الشرفه الزجاجيه الكبيره وتفتحها علي مصراعيها ليلفحها الهواء بقوه
توجهت مسرعه الي الحمام بعد ان اخرجت بيجامه قطنيه شتويه ودلفت بها الي الحمام وهي تتنفس الصعداء بعد ان اختفت من امام حصار عينيه وهي تشعر بالقلق الشديد يتغلغل بداخلها
اما هو فظل ينظر اعقابها في تعجب من امرها الذي تبدل هكذا ! واي نوم تتحدث عنه ! فقد اخذت الوقت بأكمله في الطائره وهي نائمه ! لا يفهم عمر لما تتصرف هكذا وحدث نفسه انه ولكن لما شعر بخۏفها هكذا وتوترها

________________________________________
الشديد !
بدل هو ثيابه بأخري اكثر راحه واخذ ينظر من خلال نافذه تلك الشرفه الزجاجيه في انتظار انتهائها من استخدام الحمام مر اكثر من نصف ساعه وهي مازالت به ولا يدري لما تأخرت
تم نسخ الرابط