روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
..
فاروق بإيماء اوك بس بسرعه لاني عندي شغل كتير
روز بدلال ماكر من عيوني ..
وبعد قليل خرجت روز ومعها اكل شهي وزجاجات من الشمبانيا وهي تميل نحو فاروق في دلال وأغراءحبيبي يلا كل شي جاهز.....
ثم اخذت تنظر اليه وتفكر كيف تنفذ مخططها الي ان نهضت ووقفت خلفه مما اقلقه بعض الشئ....
روز مالك في اي مش هتاكلي ..!
انت اۏسخ واحد قابلته في حياتي .. انت الشيطان اللي ربنا خلقه علي الارض .. خليتني سبت اهلي وبيتي وامي وجوزي وابني اللي مكملش سنه وهو بيجري ورايا ويترجاني عشان مبعدش عنه .. خليتنيي ارخص واحده في العالم لما سبت الغالي وجيت لعالمك الرخيص
اجابها في ابتسام وتشفي رغم ضعفه
اجابته بكل حقد وكراهيه
دا عشان انت اللي ۏسخ .. ودلوقت جيه وقت اني ادفعك تمن حياتي اللي ضيعتهالي ..
ليجيبها في غيظ وكره اكبر متوعدا ورحمه امي يا روز لاندمك علي اليوم اللي شوفتيني فيه
ثم اخذ يتألم اثر الضربه التي تلقاها منها لتجيبه
ثم اكملت في ابتسام وهي تسخر منه طيب كنت اتشطر علي اللي اخد منك بنت اخوك وورثها كلها وانت وقفت زي الكلب مش عارف تاخد منه لا حق ولا باطل ..
أجابها فاروق في الم بصوت متقطع مصيرك ومصيره هيبقوا علي ايدي انا بړصاصه متسواش 5 جنيه
نهضت مسرعه وكممت فمه وبيدها سلاحھ مصوبه اياه بأتجااهه وقالت في ڠضب شديد ھقتلك يا فاروق!!!!
قالها مروان الي مرام وهو يحثها علي النزول
من سيارته امام البرج الفاخر في مدينه السادس من اكتوبر...كانت مرام ترتجف خوفا منه ولم تتوقف عن البكاء الي ان وصلوا لتلك الشقه التي دلفوا بداخلها....
مروان پحده يلا دلوقت فين مكان السوار..... !
اجابته مرام في ارتجاف حقيقي هنا في المكان ده ..
مرام پخوف شديد منه والله هنا السيراميك دي مش ثابته فيهم اتنين بيتحركوا لجوه ويتفتحوا ..
وبالفعل ذهب الي تلك السيراميك المتحركه وذهل عندما رأي فعلا حركتهم للداخل والخارج...
نظر مروان الي مرام في غل وغيظ وهو مصوبا سلاحھ تجاهها ويسحب الزناد قائلا انتي بتضحكي عليا يا بنت الكلب !!
ارتجفت مرام في تلك اللحظه ولم تستطع قدماها حملها اكثر اكثر من ذلك.... لم يتحمل عقلها استيعاااب كل ما يحدث لها وخانتها قوتها قائله وهي تسقط ارضا بصوت ضعيف متقطع...
ع ب د الله..... با...با
وصل عبدالله الي نفس المكان ووقف بالأسفل أمام ذلك المبني في قلق.... يكاد قلبه ان ينشطر علي فقدان صغيرته وظل يراقب سياره مروان التي اصطفها بالجوار منتظرا قدومه بالاسفل وهو يحاول الاتصال باللواء جلال الي ان جائه الرد أخيرا....
الو ايوه يا عبدالله !
ليرد عليه عبدالله بكل عنفوان متناسيا مكانته ونفوذه
انت جاااااي دلوقت تقولي ايوه يا عبدالله .. انت فين من الصبح !
اهدي يا عبدالله وخليك اهم حاجه في الفيلا دلوقت وانا جاي لك
فيلا مين اللي افضل فيها مروان خدها من قدامي وانا معرفتش اعملها حاجه .. انا دلوقت واقف تحت شقه اكتوبر ولو مكنتش رديت كنت هطلع له واللي يحصل يحصل ان شالله اموت فيها ..
انت غبي ايه اللي خلاك تمشي وراه !
انت عايزني اسيبهاله
________________________________________
.. انت عارف كويس ان السوار مش فوق ..
مش هيعملها حاجه حتي لو معرفش يلاقي السوار برضه هو محتاجها .. خليك واقف مكانك متمشيش وراه يا عبدالله والا هيقتلك انت بالنسبه له مش مهم بالعكس ده ممكن يكون واخد اوامر پموتك فعلا .. متخليهوش يشوفك يا عبدالله ..
انا مش هاخد اوامر من حد تاني كفااايه .. ميفرقش معايا غير مرام اللي كلكم بتنفذوا اللي انتو عايزينه علي حسابها مش مقدرين خۏفها ..
ثم اغلق الهاتف في حده ومسك رأسه بيديه في عڼف واخذ يهذي.... اهدي يا عبدالله اهدي عشان تعرف تفكر
في حين اخر نزل اللواء جلال سريعا من منزله وهو يجري اتصالات بهاتفه بصوت مرتفع وحده شديده.. نظرت اليه سمر وجدته بتلك الحاله فأسرعتبابا انت لسه تعبان مينفعش تخرج
لم يستحيب لها وخرج مسرعا تاركا اياها في في صډمه وخوف....
اي يا بنتي مالك بتزعقي ليه !
قالها اخوها سيف عندما سمع ارتفاع صوتها حيث اتاها مسرعا لتجيبه سمر بابا خرج وهو متعصب جدا مش عارفه في اي !
سيف ببرودتلاقيه حصل حاجه في
متابعة القراءة