روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
اكثر من نفسها .. هي قطعه من روحه لا يجب ان تتركه الا اذا فارقت روحه جسده .. ﻷول مره تنهمر دموعها بذلك الشعور .. كانت كمن حكم
________________________________________
عليها ليأتي اليها امر الأفراج وهي علي مشارف السقوط واﻷختناق .. . عادت الي ملجأها الوحيد اﻷمن .. الي عشق حياتها الوحيد الذي لم تعرف دربا او طريقا سواه ..
________________________________________
عبدالله بحب وترجي بوصيلي يا ميمه
رفعت مرام عينيها بعينيه في صعوبه وهي تنظر اليه ليكمل حديثه انا لو كنت قسيت عليكي أو بقسي عليكي فده عشانك انتي .. عشان تتعلمي متضيعيش الحاجه اللي روحك فيها من ايديكي و خصوصا ان انتي اللي هتتأذي لو ضاعت منك .. عايزك تتعلمي تبقي قويه ..تبقي قويه في كل حاجه وقدام اي حد الا قدامي انا .. وانتي عارفه اني مبجيش بلوي الدراع ولا العند .. انتي اكتر واحده عارفه مفاتيح قلبي .. الأحترام والتقدير والحنيه .. وقتها انا اللي هتلاقيني زي الخاتم في صباعك .. يا ميمتي احنا اللي بيننا مش مجرد عالقه بين اتنين متجوزين أو حتي اتنين بيحبوا بعض .. اللي بيننا اكبر من ده بكتير .. حاجه انا شخصيا مش عارف اجيب لها اسم أو وصف معين ليها .. بس كل اللي اقدر اقولهولك ان انتي حته مني .. عمري ما شفتك مراتي أو حبيبتي قد ما شفتك جوايا .. انتي الوحيده اللي عرفت تاخد قلبي
خرجت تلك الكلمه من اسفل شفتيها المرتعده بعد ان استمعت لكل ما اردف به ليهز لها رأسه علي انه لم يستمع اليها لتردد مره اخري بصوت مرتفع وهي تطبق بيديها علي رقبته مردده في جديه أقتلك يا عبدالله واخلص منك ...أخنقك عشان ارتاح من اللي انا فيه ده !!
عبدالله بجديه هو أيضا لو ده هيريحك اقتليني .. واعرفي اني عمري ما هزعل منك ..بالعكس ..
________________________________________
ويريحك انت .. انا كل حاجه عندي سهله ومتفرقش معايا .. الا انك متكونش معايا .. لما
بتبعد عني مفيش حاجه بالقيها معايا الا الحزن ..
جذبها عبدهللا الي صدره في عشق وشوق وحنان وهو يردد
خدي فرحتي لو زارك الحزن ليله.....
نهض عبدالله فجأه وهي بين ذراعيه ومازال يحملها حتي وقفت علي قدميها ونظر لها من أسفل قدميها حتي شعر رأسها في اعجاب شديد وانبهار مرددا انتي كنتي جايه
تصالحيني ولا جايه تغريي ولا تشوقيني ولا ايه بالظبط !
ضحكت مرام بين يديه وهي تردد عجبك الفستان !! ..
أمسك بيديها عبدهللا
متابعة القراءة