روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

اللي انا لسه قايلالك عليه دلوقت
قهقهت مرام وهي تسحبها من

________________________________________
يدها للداخل طب تعالي بس ..
يمني حاتم النواصره .. 
فتاه في سن ال .. تكبر مرام بعام واحد .. بيضاء البشره وعيون بنيه .. ممشوقه الجسد .. مرحه جدا وتحب الضحك من اسره متوسطه الدخل تتكون من والدتها فقط ولكنها قنوعه جدا وتحب الحياه .. تعرفت عليها مرام بفتره الامتحانات حيث انها اجلت السنه الماضيه من دراستها لظروف مرضيه وقدمتها هذا العام مع مرام ولذلك تعرفت عليها حيث وجدت منها اشياءا مشتركه كثيره مثل طيبه القلب والهدوء والاحترام والالتزام ايضا وليس لديهم اصدقاء 
لذلك كانت فرصه تعرفهم فريده من نوعها واتخذت كل منهما للأخري صديقه مقربه....
دلفت يمني بجسد مرتجف خوفا من ان تري ما لا تريد واخذت تردد وهي مغمضه عينيها يارب ميكونش هو يارب 
مرام اتفضلي يا يمني .. احب اعرفكم يمني صاحبتي..
فتحت يمني عينيها ببطئ واول ما رأت هو ذلك الشاب الذي رأته في الطريق برقت عينيها بشده وازداد اضطراب قلبها في حين هب ادهم واقفا واردفهو انتي !! 
قالت يمني وهي تستجمع شجاعتها اه انا فيها اي يعني شفت بعبع .. الدنيا متقلبتش ولا حاجه في ايه مالك كده!
أدهم بغيظ انا غلطان اني اتكلمت اساسا مع واحده زيك دا انتي لسانك عايز قطعه ..
يمني ببرود كويس الأعتراف بالغلط مش عيب وانت عارف لوحك انك غلطان..
ضحك عبدالله ومرام بشده وبادر عبدالله هو انتو تعرفو بعض !! 
لتجيب يمني في هدوء الي ذلك الصوت اكيد حضرتك استاذ عبدالله!
رحب عبدالله بها ورددايوه انا .. شرفتينا يا يمني اهلا وسهلا ..
يمني بإبتسام الشرف ليا حضرتك .. 
ثم قالت مرام في ضحك يعني فعلا كابتن ادهم هو اللي قلتيلي انك قابلتيه بره ! 
نكزتها يمني في ذراعها علي امل ان تصمت ولا تفضحها اكثر من ذلك فردد ادهموقالتلك ايه بقه يا مرام ! .. قالتك ان لسانها ده اطول منها وردت عليا وكأني كنت هخطفها ..
قالت مرام مؤكده بالظبط يا كابتن .. دي صاحبتي وانا عارفاها ..
اسرعت يمني في خجل طيب عن اذنكم انا يا جماعه..
ثم امسكت مرام من ذراعها قائله في همسيلا نمشي في حته تانيه من هنا ..
تألمت مرام وقالت حاضر يلا بس سيبي دراعي وجعني يا مجنونه ..
مالك يا رحاب يا بنتي! .. فيكي ايه ! .. مۏت ابوكي تاعبك قوي كده .. ولا زعلانه عشان عبدالله مش جنبك ..
قالتها الحاجه هدي وهي تحتضن رحاب بعد ان فاقت من فقدان وعيها حيث رددت رحاب في كسره وتعبلا يا ماما والله انا بس يمكن الحمل تاعبني شويه .. جه في وقت مش مستعده نفسيا ليه .. 
الحاجه هدي بحنانلا يا بنتي متقوليش كده .. ده العيال دي نعمه من عند ربنا .. 
بكت رحاب في صمت وهي تفكر اه لو تعرفي ان اللي في بطني ده مش حفيدك مش بعيد انتي اللي تقومي تقتليني دلوقت 
أضافت الحاجه هدي طيب يا حبيبتي عبدالله بيكلمك وبيطمن عليكي !!
تذكرت رحاب ذلك اليوم قبل سفره حين قال لها هبقي اكلمك كل فتره يا رحاب عشان اطمن عليكي
اسرعت بالرد قائلهمعلش يا عبدالله انا هقفل موبايلي الفتره دي عشان صحابي كلهم بيكلموني وانا مش قادره اكلم حد .. انا هبقي كويسه متخافش وان حصل حاجه اكيد هيبلغوك ..
قالت رحاب للحاجه خدي بتوتر اه يا ماما بيكلمني .. 
الحاجه هظي طيب انتي قلتيله انك حامل ..

________________________________________
انا قلت لحمدي يبلغه عشان يرجع بسرعه بس مش عارفه هو قاله ولا لا .. !! 
اعمله مفاجأه واقوله انا..
ابتسمت هدي في رضا وقالت ماشي يا حبيبتي انا هشوف كده حمدي واقوله ميقولهوش لاني حاسه ان عبدالله لسه ميعرفش برضه...
رحاب پخوفربنا يخليكي ليا يا ماما ..
ثم انتبهت لامر هام واضافت ماما في واحده صاحبتي جايه كمان شويه ياريت تدخليها ليا علي طول ..
الحاجه هدي بإيماء من عنيا يا حببتي حاضر .. اقوم بقه انا احضرلكم لقمه تاكلوها انتي وصاحبتك ..
تسلميلي يا ماما متشكره ..
وبعد ان خرجت هدي تنفست رحاب الصعداء فهي لا تريد معرفه عبدالله بالامر الي ان تتحدث مع صديقتها وتفكر في حل ثم قامت بالاتصال بها لتعلم اين هي ومتي ستصل ..
اي اللي انتي عملتيه ده يا مرام احرجتيني ..!
قالتها يمني داخل المطبخ في حين ازدادت مرام في الضحك انا مش متخيله ان في صدف كده ..
يمني بضحك قصدك في خيبه اكتر من كده ! 
مرام بتأكيداه معاكي حق فعلا .. هو حلو وشغل اجانب ليكي حق تعجبي بيه ..
يمني بتحذير مرام انتي عارفه اني بهزر طبعا .. مش معجبه بيه ولا حاجه ده اساسا رخم كده ودمه تقيل .. 
مرام ههههههه ميكيس دمه تقيل !! انتي فعلا متعرفهوش
تم نسخ الرابط