روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
المحتويات
.. وبعدين هيكون مين !! .. واحده بتحبني مثلا !!
وضعت يدها في وسطها وهي تقول بعصبيه ايوووه طبعا .. وليه لأ!!
قال لها في غيظ عشان انا مستحيل اعرف واحده بتصحي الساعه 6 الصبح اساسا
قالت هي الاخري في ضيق متهكمه طب ما تشوف الاول الرساله وبعدين ابقي دافع عن نفسك مش هنختلف علي المواعيد
نظر الي شاشه موبايله هيكوون مين يعني انتي بتكبري مواضيع علي الفاض......
زهره بعصبيه انا دلوقتي عايزه اعرف مين دي يا مسعد .. ويعني ايه حبك القديم هه .. انت پتخوني يا مسعد !!
مسعد مفكرا وهو مازال يضحك الست بتقول حبي القديم .. يعني انتي الحب الجديد و مبخونكيش اهوه !! .. متبقيش قفوشه بقه
اخذ مسعد يضحك اكثر وربنا ما اعرف حاجه .. ومش رايح لحد عشان اثبتلك اني فعلا معرفش حد لا قديم ولا جديد غيرك وهقضي اليوم كله نوم
مسعد بضيق ومازال يتذكر المقالب الذي كان يفعلها مع اصدقائه وظن ايضا ان هذا ليس اكثر من فخ .. ولكنه تذكر انه بباريس وليس مصر فمن يفعل ذلك !! .. لم يخطر علي باله هويه صاحب الرساله ... فقال لزوجته مش هو قالك الساعه 4 .. طيب نبقي نروح هناك ونسأل عشان ترتاحي .. وياريت تسيبيني انام بقه
ذهبت زهره كي تجهز بنتها نور للدراسه ولكن عقلها مازال منشغلا بصاحبه تلك الرساله التي قلبت حالها ...
غادرت الطائره مطار القاهره الدولي متجهه الي لؤلؤه الارض باريس .. بعد ان أمن عبدالله علي الفيلا جيدا بوضع حراسه مشدده عليها وترك الاولاد بصحبه ايمان وداليدا ولم يخبرهم الي اين هم متجهون ولكنه اوصي ايمان بشده علي الاولاد ولمح لها انه ذاهب في رحله قصيره خاصه بعلاج مرام فتفهمت الامر ولم تزيد في الاسئله واستمعت بحرص الي ما امرها واخبرها به علي عكس داليدا الذي زاد فضولها بشده حول ذهابهم والي اين يتجهون !!.. لكنها لم تصل الي اجابه مقنعه فالتزمت الصمت .. أما مرام فأخبرها عبدالله حين استيقظت انهم ذاهبون الي رحله قصيره بصحبته فقط .. علي الرغم من انها كانت في حيره شديده .. الي اين
________________________________________
ولماذا !! ولكنها نفذت ما اخبرها به وأجلت اي سؤال الي حين يجاوبها هو في الوقت المناسب كما اخبرها .. فيكفيها انها بصحبته فقط حتي وان ذهب بها الي اخر العالم ستكون اسعد مخلوقه بالكون .. فماذا تريد اكثر من ذلك !!
حلقت الطائره في السماء فوق الجبال والغيوم بين السحاب لتجذب اليهم سحر اخر ولحظه سعاده وفرحه دبت لقبيهما فقط لحضورهما معا .. نظرت له مرام قائله دلوقت يا فندم انا فهمت اننا رايحين باريس .. ممكن بقي اعرف ليه !! .. انت قلت لي هقولك لما نكون في الطياره
قشعر جسدها من السعاده وهي بعينيها قائله دي احلي مفاجأه شفتها في حياتي ..
عبدالله بمكر يعني انتي واثقه فيا لدرجه اني اخطفك !!
مرام بحب وابتسامه كبيره واثقه فيييك لدرجه انك لو حطيت سکينه علي رقبتي هكون متأكده انك مش هتأذيني ابدا
نظر اليها عبدالله برغبه شديده في اخذها بين ذراعيه بقوه ولكنه اكتفي يدها وهو يضعها علي صدره فوق قلبه النابض لها والصارخ بعشقها فقط لتشعر بدقاته تحت يدها ويبادله قلبها ايضا بنبضاته وكأنهم في سباق من سيفوز ...
كنت احاول البقاء بجانبك بأي طريقه ولكنك لم تفهم ذلك بالشكل الصحيح كنت اقاتل من اجلك حتي وجدت اني من قتل
قرأت ايمان تلك العباره علي الفيس بوك أثناء تصفحها عليه وشعرت بأنها تتحدث عنها..حتي اتاها اتصالا من زوجه عمها مديحه فأجبتها بعد تنهيد
ايوه يا عمتو..!
مشيتي ليه يا ايمان !! بتستسلمي بسهوله ليه !!
استسلم !!! .. عمتو انا بحارب في حرب خسرانه .. وعمري ما هدخل مكان مش ليا بالڠصب .. هو ربنا يسعده معاها انا
متابعة القراءة