روايه كاملة للكاتبة إسراء عبد اللطيف مكتملة لجميع فصول الرواية

موقع أيام نيوز

 

و أبتسامة رضا تزين ثغره 

أبتعدت نور عن السيده و هى تبتسم من بين عبراتها ف مسحت صفاء على ظهرها و حركت رأسها ب الأيجاب ف توجهت نور ناحية الغرفه و فتحت الباب لتدخل 

جلست على المقعد المجاور للفراش و مدت كفها لتضعه على يد جاسر الذى كان ساكنا تماما و الأجهزه متصله ب جسده و بعض الأجزاء ملفوفه ب الشاش الطبي و كذلك رأسه 

لم تدرى هى و تلك العبرات تسقط على وجنتيها و جاهدت حتى لا تبكى ف أبتسمت قائله 

_ أرجع  أرجع يا جاسر أنا محتاجاك أوى جنبي 

لم تشعر بنفسها إلا و هى تحتضنه بقوه و تسند وجهها على كتفه متابعه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

_ ماتسبنيش يا جاسر  أن أنا محتاجاك أوى ماتسبنيش زى ما نهله سابتنى قبل ما أعرف 

 

ب الخارج 

جلست صفاء بجوار أدهم و قبالتهم زينا

حاولت صفاء فتح الحديث مع زينا فتحدثت بهدوء

_ أزيك يا زينا عامله أيه !

عقدت زينا ذراعيها و هى تنظر إليها بضيق و دون أن تجيب أشاحت بوجهها بعيدا لم تستسلم صفاء رغم شعورها بالأحراج و لكنها أرادت أن تكسر حاجز الصمت و ما تحمله النفوس فتابعت 

_ قوليلي يا زينا هو أنت هتروحى مع نور علشان تزوروا ع

لم تهملها زينا فرصه لمتابعة حديثها ف وقفت صائحه پغضب 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

_ كفايه بقي  جايه تعيش دور الأم الحنينه معانا أنت في الأول و الأخر مرات أب سرقتى مننا أبونا

وقف أدهم محاولا أسكات زينا عندما رأي العبرات تنهمر على وجنتى صفاء ف وضع كفيه على ذراعى زينا قائلا 

_ كفايا يا زينا لو سمحتى ماينفعش كده

_ لا لا لا يا أدهم مش هى دى الحقيقه مش ه ااااه

قطع أدهم حديث زينا و صفعها بقوه على وجنتها صائحا ب 

_ أخرسى بقي  قولت كفايا أنت زودتيها أوى 

تجمعت العبرات بمقلتى زينا و وضعت كفها مكان الصفعه بينما أتجهت صفاء ناحيتها بسرعه لتهدأها ناهره أدهم ب 

_ بس يا أدهم كفايا أنت أنا اللى لا يمكن أسمحلك تمد أيدك عليها 

_ لا  هى لازم تفوق و تتقبل الوضع و تعرف إننا هنعيش كلنا سوا و تنسي اللى حصل ده أمر واقع و لازم تتقبه 

أبتعد زينا عن صفاء و هى غاضبه و أسرعت إلى الخارج و هى تبكى

نظرت صفاء ناحية أدهم بحزن قائله بعتاب

_ ليه كده يا أدهم روح صالحها يلا ماتنساش إنها بنت عمك و كمان اللى مرت بيه مش سهل ابدا 

حرك أدهم رأسه بالموافقه بهدوء و سرعان ما لمح نور خارجه من الغرفه و العبرات تملأ وجهها فأسرع ناحيتها و أحتضنها قائلا 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

_ مش قولنا بلاش دموع يا نور أحنا عايزين جاسر يرجع مش يحس بيكى زعلانه جنبه و يرفض الحياه 

أبتعد نور عنه قليلا و رفعت وجهها ناحيته و العبرات مختزنه بعينيها قائله بضعف 

_ غص ڠصب عنى يا أدهم  ماق ماقدرتش أمسك نفسي لم شوفته كده

قبل أدهم رأسها و هم يسير بها قائلا بهدوء

_ دلوقت يا حبيبتى عايزك قويه علشان هنقابل عاصم 

ثم ألتف للخلف و نظر إلي صفاء قائلا 

_ أنا هنروح نزور عمى حضرتك هتفضلى هنا مع جاسر 

_ اه يا أدهم أنا هفضل معاه روح أنت و نور و ماتنساش تعتذر لزينا 

 

ظلت زينا جالسه على أحد المقاعد الخشبيه و تبكى حتى وجدت أدهم و نور قادمان ناحيتها فرفعت كفيها و ظلت تجف عبراتها بسرعه 

عقدت نور حاجبيها و هى توزع نظراتها بين زينا التى واضح عليها الحزن و أدهم الذي بدا متوترا فتحدث متسائله 

_ هو  هو في أيه!

أقترب أدهم من زينا متجاهلا حديث نور و أبتسم قائلا 

_أنا أسف يا زينا  بس صدقينى صفاء هانم ملهاش دخل باللى عمله أبوكى لازم كمان تراعى اللى حصلها هى خسړت بنتها و ابنها التانى بصي حالته ازاى 

هزت زينا رأسها بالموافقه و تحدث قائله

_ يلا بينا علشان ما نتأخرش على بابا 

نظر كلا من أدهم و نور بتعجب على كلمة زينا و تحركا ليذهبا معها و لكن لمعت عينى نور و هى تنوي على فعل شئ لن تتراجع عنه !

جلست كلا من زينا و نور قبالة عاصم و كل منهما يدور بداخلها شيئا مختلف تماما عن الأخرى 

رفع عاصم عينيه الممتلئه بالعبرات و هو ينظر إليهم بخزي فسعلت زينا بهدوء و كسرت حاجز الصمت المسيطر على الأجواء قائله 

_ أزي حضرتك يا بابا  أخبارك أيه !

تهللت أسارير عاصم و شعر ببارقة أمل فوقف و اتجه ناحية زينا و احتضنها بقوه و قبل رأسها وترك لجام عبراته قائلا بلهفه و شوق

_ كوي كويس طالما شوفتكوا الامنيه الوحيده الى اتمنيتها قبل ما اموت انى اشوفكوا و تسامحونى 

و ألتف ناحية نور و مد يده ناحيتها و هو يبتسم هاتفا من بين عبراته 

_ تعالى يا نور  تعالى فى حضنى يابنتى وحشتينى اوى 

نظرت نور إلى يده الممدوده ببرود و أتجهت بنظرها ناحيته ثم وقفت و هى تحدق به ب أشمئزاز قائله 

_ مش مكسوف بعد اللى عملته ده كله جاى تقف قدامنا و كأنك ماعملتش حاجه !

تفاجأت زينا من رد نور بينما أنزل عاصم يده بحزن قائلا 

_ ن نور أنا عارف إنى قسيت عليكوا أوى بس مهما حصل أنا ماكنتش هآذيكوا رحمه هى اللى خاڤت و خدتكوا و هربت أن

قطعت نور حديثه صاړخه پغضب 

_ كفايه بقي كڈب  جاى تطلع أنت دلوقت الأب اللى بيدور على بناته للأسف أنا بسببك أتحرمت من أمى و كنت عايشه ما اعرفش مين ابويا الحقيقي  فكرك هقدر اسامحك بالسهوله دي  تفتك تفتكرنى جايه النهارده أرمى نفسي فى حضنك و أقولك مسامحاك يا بابا !

شعر عاصم بقلبه يكاد أن يخرج من مكانه و تحدث پبكاء 

_ ربنا بيسامح يا نور  سام

_ ربنا بيسامح علشان ربنا كبير  لك لكن أنا ضعيفه لا يمكن أق أقدر اسامح جايه النهارده بس عل علشان أقولك إنى مش مسامحاك خليك بقي بالذنب ده و ذنب أختى اللى ماټت بسببك لحد ما تقابل ربنا !

جذبت زينا نور من ذراعها بقوه صائحه بها

_ نور  ده بابا مهما كان و واجب علينا نفضل جنبه مهما عمل فينا 

جذبت نور ذراعها بقوه صائحه پغضب و بكاء

_ أنت ممكن تسامحى  أنا لأ  أنا مفيش حاجه كوي كويسه افتكرها ليه المواقف اللى جمعتنا لم بهدلنى قدام عيلته لم جاسر عرفنى عليهم و يوم فرحى اسوأ يوم حصل فى حياتى كسرنى فيه !

كادت زينا أن تجيب حتى سمعت كلتاهما صوت أرتطام بالأرض ف ألتفتا ليجدا عاصم ملقي على الأرضيه و يضع كفه على

 

تم نسخ الرابط