روايه كاملة للكاتبة إسراء عبد اللطيف مكتملة لجميع فصول الرواية

موقع أيام نيوز

 

ېخرب بيتك ههههه  تحلمي أيه ده أنت خضتيني عليك أوي 

أزدردت مها لعابها ب صعوبه قائله ب عدم تصديق 

_ بج بجد أتخضيت عليا يا عمر  و أنا ماكنتش بحلم !

_ اه ياستي هههههه  مش بتحلمي 

_ طيب أضربني كده علشان اتأكد إني مش بحلم !

ضحك عمر قائلا ب تحذير 

_ هههههه  بلاش تجربي ضړبي أحسن ههههههه 

عقدت مها حاجبيها ب خوف و أبتعدت قليلا للخلف قائله 

_ لأ خلاص من غير ضړب 

وقف عمر و هو يضحك و مد يده ناحيتها قائلا

_ ههههه طيب قومي ياختي و لا عجبتك قعدة الأرض !

رفعت مها وجهها ناحية عمر و أبتسامه عذبه تزين ثغرها و أمسكت كفه و وقفت و ظلا الأثنان يضحكان و يتبادلوا الأحاديث 

كانت نور تتابع كل هذا من بعيد و أبتسامه رقيقه تزين ثغرها و تحدثت في قرارة نفسها ب 

_ ربنا يسعدك يا مها أنت و عمر 

و لكن رغم عنها سقطت عبره علي وجنتها 

 

ب القاهره 

في النادي 

جلست نهله علي الطاوله ب رفقة صديقاتها و هي جامده الملامح و شارده تماما بينما كان صديقاتها يتبادلن الأحاديث ف وجهت أحداهن حديثها إلي نهله متسائله 

_ و لا أيه رأيك يا نهله !

_ ها 

لوت أحدي الفتايات فمها في ضيق معلقه ب

_ لأ أنت مش معانا خالص يا نهله 

وقفت نهله و هي جامده المشاعر قائله 

_ معلش أنا تعبانه شويه هروح الواليت و أرجع حالا 

_ شور يا حبيبتي أتفضلي 

ما إن ألتفت نهله للتوجه نحو المرحاض حتي وجدت رامز جالسا علي طاوله بعيده إلي حدا ما و يبتسم لها أبتسامه وضيعه 

نفخت هي ب ضيق و توجهت سريعا للناحيه الأخري و لكنها لم تنتبه إنه يلحقها 

ما أن وصلت نهله إلي منطقه هادئه حتي وجدت من يجذبها من ذراعها و يلصقها ب الجدار و يحاوطها ب ذراعيه 

حاولت نهله أن تخرج من حصاره لها و نفخت ب ضيق و هي تحاول أن تبعده عنها حتي تجمعت العبرات ب عينيها قائله ب صړاخ 

_ أبعد عني بقي  مش خدت اللي أنت عايزه مني سيبني بقي و أوعي 

وضع رامز كفه علي فم نهله حتي لا تصرخ و تسبب له مشاكل و ظل ينظر إلي عيناها ب أعين مليئه ب الكره قائلا ب ڠضب 

_ ششش  ماسمعش صوتك و دور الضحيه اللي أنت عايشاه ده مايخلش عليا و ڠصب عنك هتقولي لأهلك إني خلصت حقي منكوا !

تمكنت نهله من أبعاد كف رامز عن فمها قائله ب ڠضب ممزوج ب الحزن 

_ أنسي  محدش هيعرف باللي حصل لأني مش هخليك تتهني بفرحة أنتصارك !

أبتسم رامز ب سخريه و رفع يده ل يزيح خصلات شعرها عن وجهها و فجاءه جذبها منه ب قوه حتي تأوهت هي ب شده ثم قال و هو يصر علي أسنانه

_ هتعملي ده ڠصب عنك و ألا هتخليني أوصلهم الفيديو بتاعك و أنت معايا و يشوفوا بنفسهم ڤضيحة بنتهم قبل ما أنزله علي النت و الكل يشوفه 

ظلت نهله تبكي بشده و تتأوه من الألم من قبضته علي خصلات شعرها قائله ب مراره ممزوجه ب البكاء 

_ ليه اااه  ليه أنا تعمل فيا ك كده ذنبي أيه إني بنتهم  اااه خد حقك منهم هم هما و سيبني في حالي  ح حرام عليك 

أزاح رامز نهله لټرتطم ب الجدار و أشار ب سبابته أمام وجهها قائلا ب تحذير 

_ ذنك إنك بنتهم زي ما قولتي  قدامك أسبوعين تعرفي أهلك فيهم باللي حصل  و لو ما قولتيش هتصرف أنا ب معرفتي 

ثم تابع ب سخريه و هو يهم ب المغادره 

_ سلام يا  يا بنت الحسب و النسب !

ذهب رامز تاركا نهله خلفه تعاني مما هي فيه حطمها و قتل أجمل ما فيها  لتصبح بقايا أنثي !

 

في أحدي مكاتب الصحافه 

أنهمك أحمد في كتاباته و قطع عليه عمله صوت طرقات علي باب المكتب فتراجع ب ظهره علي المقعد ليستند عليه و خلع نظارته الطبيه قائلا و هو يقوم ب تلميعها 

_ أدخل 

دخل رجلا كبيرا ب السن يبدو من هيئته هذه إنه عامل المشروبات ب الصحيفه قائلا ب هدوء 

_ في واحد باين عليه بيه يا أستاذ أحمد بيسأل عي سعادتك بره 

عقد أحمد حاجبيه متسائلا 

_ ماقلكش اسمه أيه يا عمي نجيب 

_ لا يابني  بس باين عليه ابن ناس 

_ طيب ډخله و أعملنا شاي 

_ حاضر يا أستاذ أحمد 

خرج نجيب من غرفة المكتب و بعد لحظات قليله دخل من كان ب الخارج 

ب مجرد أن رآه أحمد حتي وقف و هو يبتسم قائلا 

_ أنت  كنت عارف إنك هتيجي !

حاول أدهم رسم البسمة علي ثغره و أقترب من المكتب و مد يده ليصافح أحمد قائلا 

_ أزي حضرتك يا أستاذ أحمد 

صافحه أحمد ب أبتسامه واسعه و أشار ناحية المقعد قائلا 

_ الحمد لله  أتفضل أتفضل 

جلس أدهم علي المقعد و فرك كلتا يديه معا

ظل أحمد محدقا ب أدهم و قرر أن يتخلص من هذا التوتر ف تحدث ب هدوء 

_ حضرتك اسمك أيه بقي !

رفع أدهم وجهه و نظر ناحية أحمد و هو قاطب الحاجبين ف أسرع أحمد ب قول 

_ لأ لأ ماتفهمش غلط  لو مش حابب تقول خلاص عادي مش م

_ أدهم  اسمي أدهم مصطفي الشناوي !

_ أيه  أكيد ده تشابه اسماء مش كده !

ثم تابع ب عدم تصديق 

_ أكيد أنت مش حفيد عيلة الشناوي المعروفه !

أبتسم أدهم ب سخريه قائلا ب مراره 

_ للأسف أنا  ليه هو حضرتك ماسمعتش أي حاجه مشپوهة عنهم 

أرتدي أحمد نظارته الطبيه و شبك أصابع يده معا قائلا ب تفهم 

_ أكيد سمعت  بس عمري ما كنت أتخيل إنهم يخلوا ولادهم اللي يقوموا ب ده بنفسهم !

لوي أدهم فمه ب سخريه ثم و قف و هو يفك أزرار قميصه ذهل أحمد مما يفعله أدهم و أرتسمت علامات التعجب علي وجهه و لكن سرعان ما تلاشت عندما شاهد أثار الضړب علي صدر أدهم و ظهره العاړي و وقف مشدوها غير مصدق قائلا ب تعلثم 

_ أي أيه اللي عم عمل في جسمك كده !

أعاد أدهم أرتداء قميصه و جلس مكانه و لكن قبل أن يتكلم سمعوا طرقات علي باب المكتب ف سمح أحمد للطارق ب الدخول 

دخل نجيب حاملا صينيه موضوع عليها أكواب الشاي و وضعها علي المكتب قائلا ب هدوء 

_ حاجه تانيه يا أستاذ أحمد 

تحدث أحمد و هو لا يزال في صډمته 

_ ها  لأ

 

تم نسخ الرابط