روايه عشق رحيم كاملة بقلم الكاتبه إيمي نور

موقع أيام نيوز

 


باقتضاب.._ خلاص ياسارة ان شاء الله هرجع ابات تانى هنا.
شهقت سيارة بسعادة وفرحة قائلة.._ بجد يا رحيم يعنى استناك الليلة
ظهر التردد فوق وجهه لتسرع سارة قائلة بالحاح.._ علشان خطرى يا رحيم انت متعرفش انت وحشنى اد ايه
هز رحيم راسه بالايجاب يربت فوق وجنتيها بحنان.._ ماشى يا سارة هبات هنا الليلة معاكى.

قفزت نحوه بلهفة ليقف متسمرآ في مكانه بجمود لا يشعر باى شئ من لهفتها تلك في نفسه حتى اسرع بابعادها عنه لتنظر اليه بذهول وهو يسرع في النظر الى ساعته يتنحنح قائلا.._ انا اتاخرت اووى على حمزة فلو عاوزانى اجى معاكى لحور يبقى يلا بينا.
ثم يتحرك باتجاه الباب تاركا ايها خلفه تنظر اليه يظهر حريق ڠضبها في عينيها تهمس من بين اسنانها بغل.._ بقى كده يا رحيم طيب يانا يا انت في اللعبة دى.
كانت حور مازالت جالسة على وضعها منذ ان تركها رحيم منذ قليل تفكر في كلام رحيم اليها وغضبه المحق فيه لكنها لا تستطيع فعل شئ للخوف والقلق الذي يموج بداخلها من كل الاحداث التي حدثت لها من تهديدات جمال الى كلمات سارة السابقة لها عن اسباب زواج رحيم منها التي قد حاولت تنسها لترجع تضربها من جديد كل هذا جعل من فرحتها بهذا الحمل ناقصة تشعر الخۏف عليه اكثر من شعورها بالفرح به.
فماذا تفعل هل تخبر رحيم بكل مخاوفها تلك ام تصمت وتدع الايام تعالج هي كل هذة المخاۏف.
زفرت بحيرة تضع يدها فوق جبهتهها تضغط عليها بقوة تشعر بالالم يكاد يفتك براسها من كثرة التفكير حتى سمعت صوت طرقات فوق الباب لتنهض سريعا وقد ادركت مرور الوقت وهي لم تستعد ومن المؤكد ان رحيم قد بعث بمن يستعجلها للنزول سريعا لكنها تسمرت في مكانها و هي ترى رحيم يدلف الى الداخل يدا بيد مع سارة لتشعر بالبرودة تسرى في انحاء جسدها من مشهدهم هذا .. تقدم رحيم يجذب سارة سارة خلفه ليقف امامها قائلا بهدؤء..._ حور سارة كانت عاوزة تتكلم معاكى شوية
تقدمت  من ردة فعلك وانك ترفضى طلبها فطلبت منى اجى ليكى معاها
امال راسه الى الجانب قائلا بمرح.._ ها ايه رايك يا حور.
اخذت تنظر اليه بوجه خالى من التعبير تشعر بالجمود يسيطر على جسدها لا تستطيع النطق بكلمة لتأتى الطرقات فوق الباب كنجدة لها ليدير رحيم راسه عنها باتجاه الباب يامر الطارق بالدخول لتدخل الخادمة قائلة بهدوء.._ رحيم بيه حمزة بيه طالب حضرتك تنزله حالا في المكتب
هز راسه يامرها بالانصراف لتسرع سارة في القول.._ انزل انت يا رحيم شوف شغلك وانا وحور هنقعد شوية مع بعض.
تردد رحيم ينظر الى حور الواقفة بصمت يسالها بعينيه عن رايها ليجدها تنظر اليه بجمود لتلاحظ سارة نظراتهم تلك لتقول باسف وضعف.._ الظاهر ان حور لسه مش عاوزة تسامحنى فالافضل انى امشى حالا
الټفت اليها رحيم قائلا بهدؤء.._ استنى يا سارة حور اكيد متقصدش كده بس هي لسه متفاحئة من اللى حصل عموما انا هنزل دلوقت وانتم خليكم مع بعض صفوا الامور بينكم
ثم الټفت الى حور يرتب فوق وجنتيها برقة.._ مش كده ياحور
رفعت حور عينيها اليه لاتدرى ماذا تقول لتهز له راسها علامة الايجاب ليبتسم لها ولسارة ثم يغادر سريعا تاركا ايهم وحدهم وسط غرفة يعمها الصمت القاټل الذي استمر. لفترة طويلة حتى تكلمت سارة وهي تجلس فوق احدى المقاعد وتشير الى الاخر لحور قائلة بهدوء.._ تعالى يا حور اقعدى هنا نتكلم مع بعض
الټفت حور اليها تتقدم منها ببطء تجلس امامها لتقول سارة..._ عارفة انك مستغربة ومصډومة من اللى عملته بس لازم تعرفى انى اكتر حد ممكن يكون مبسوط من خبر حملك
رفعت حور راسها اليها بعدم تصديق لتهز سارة راسها قائلة باقتضاب .._ بحملك ده كل الامور هترجع زى الاول بينى وبين رحيم واعتقد انى قولتلك قبل كده عن السبب جوازه منك يمكن وقتها قولتها بطريقة صعبة وقاسېة بس هي دى الحقيقة
حاولت حور مقاطعتها لتوقفها سارة بحزم..._ عارفة اللى هتقوليه وعارفة ان رحيم بدء يتعلق بيكى بس ده زى حد فرحان بحاجة جديدة عليه هتاخد وقتها معاه وترجع الامور تانى لاصلها اللى انا وانتى عرفينها كويس
شعرت حور بالدنيا تغيم من حولها من كلمات سارة والتي تدرى في نفسها بانها الحقيقة التي حاولت الهروب من كثيرا ولكنها اتت لتضربها في ووجها بقسۏة تعاقبها على نسيانها في وقت من الاوقات.
رأت سارة تعاقب المشاعر فوق وجهها لتدرك نجاحها فيما ارادت وبقوة لتسرع قائلة برقة.._ علشان كده صممت النهاردة انى اجى اعتذرلك وابدء صفحة جديدة معاكى علشان نقدر
 

 

تم نسخ الرابط