روايه عشق رحيم كاملة بقلم الكاتبه إيمي نور
المحتويات
هي الوحيدة اللى هتقدر تنفذ اللى عاوزينه من غير ما نبان ف الصورة خليكى جاهزة وقت ما اقولك كلميها اتصلى بيها ع طول تقابلنا ف مكان المرة اللى فاتت
هزت سارة راسها بالايجاب لتكمل بثينة حديثها قائلة بخبث والشړ ينطق من ملامحها.._ لو اللى في دماغى حصل ياسارة البت دى مش هتبات في القصر لليلة واحدة.
رفع عينيه اليها يتجمد جسده پصدمة مما تقول لتتابع بنفس الهمس.._ النهاردة عيد ميلادك ماما وداد قالتلى كده وانا حبيت احتفل بيه معاك.
اتسعت عينيه على وسعهما يتراجع الى الخلف بضع خطوات عنها مذهولا لتشعر حور بالقلق من ردة فعله علي حديثها تقول بارتباك خائڤ.._ لو ده يضايقك انا اسف...
رفعت وجهها اليه تتلمس ذقنه النامية بحنان هامسة..._ يعنى مش يضايقك اننا نحتفل بيه سوا
هز راسه نافيآ بضعف من اثر ملامستها الرقيقة له ليراها تمسك بيده بين يديها متجهة به الى الاريكة التي وضع فوق المنضدة امامها كعكة مزينة بقطع الشكولاتة تشتعل فوقها شمعة مضاءة صغيرة لتقف تنظر اليه تحاول معرفة رأيه من ردود افعاله المتعاقبة فوق وجهه وهو ينظر الى الكعكة لتسأله بامل.._ ايه رايك عجبتك
وقف ينظر اليها متاملآ ملامحها بدقة اشعرتها بالخجل من تأمله لها ليغمض عينيه وهو يميل ليطفئ الشمعة يسمع تهنئتها اليه بصوتها الناعم السعيد ليعتدل في وقفت ناظرآ اليها بشرود متاملآ ملامحها يحاول السيطرة على مشاعر عاتيه تموج بداخله فلأول مرة منذ ان كان طفل صغير يحتفل احدآ بميلاده حتى سارة رغم سنينهم معا لم تتذكره ولو لمرة واحدة رغم انه كان دائم الاحتفال معها بميلادها لتبقى امه هي الوحيدة التي كانت تهنئه به دائما رغم انها لم تفعلها اليوم متعمدة حتى لا ټحرق مفاجأة حور له ويالها من مفاجأة حطمت حصونه كلها دفعة واحدة لتجعله كطفل صغير فرح .. تنهد من اعماقه معترفآ بانها اصبحت تتغلغل في اعماقه تسرى في اوردته مجرى الډم اصبح لا يحتمل فراقها ولو للحظة واحدة
افاق من شروده على همسها الناعم باسمه بقلق لينفض رأسه من افكاره تلك ليقوم باحاطة وجهها
متابعة القراءة