روايه عشق رحيم كاملة بقلم الكاتبه إيمي نور
المحتويات
وقال يحاول يصلح الامور من تانى يجى يبارك لرحيم ع جوازه
دوت ضحكت سارة الساخرة ارجاء الغرفة لتقول وهي ترجع بظهرها الى مقعدها تقول بخبث.._ اه هو بيحب رحيم اووى فجاى يبارك ع جوازة الهنا
نظرت الحاجة وداد اليها بحدة.._ سارة ملوش لازمة كلامك ده ولا عاوز يسمعك وتحصل مشكلة تانى
نغزت بثينة ابنتها في الخفاء تحاول اسكاتها تقول في محاولة منها لاصلاح كلمات ابنتها.._ سارة تقصد ان رحيم وجمال بينهم مصانع الحداد فاكيد مش جاى وناوى خير ابدا لرحيم
ليغادر الغرفة دون اضافة كلمة اخرى لتتبعه ندى تليها الحاجة وداد بعد ان رمقت سارة باستهجان لتلتفت الى والدتها تقول بغيظ.._ شوفتى بتبصلى ازاى كانى غلطت في بنت الوزير وبعدين ما كلهم عارفين ان لا رحيم بيقبل جمال ولا جمال بيقبل رحيم يبقى فين الغلط في اللى قلته.
تاففت سارة بحنق تكتف ذراعيها فوق صدرها تقول.._ ارجعه ازاى وهو من يوم ما اتجوز البت دى مابتش غير ليلة عندى ومكررهاش تانى واديكى شوفتى بنفسك بيتعامل معايا ازاى ده مش طايق ليا كلمة
صړخت سارة باستهجان من حديث امها.._ ماما انتى بتقولى ايه
هزت امها بعدم اهتمام لصړاخها تقول.._ بعرفك بس ان اللي حصل مش قليل
تنهدت سارة تغمض عينيها تقول بصوت نادم.._ عاوزة تعرفة ليه مطلقنيش علشان يندمنى كل لحظة على اللى عملته و زى ما حمزة قال رحيم عدو مش سهل وانا اللى عملت منه عدو ليا.
ردت بثينة بصوت مذهول من حديث ابنتها وتفكيرها.._ انتى مچنونة يا سارة ولا ثقتك العمية في نفسك وحبه ليكى نساكى انه راجل واكيد هياخد الموضوع على كرامته مش تضحية زى ما جنابك فاكرة
ردت سارة بلهفة وامل.._ ياريت ياماما ياريت انا استحالة اسيبه لحتة الفلاحة دى رحيم بتاعى انا وبس
رتبت بثينة على يدى ابنتها تحاول تطمئنتها تقول بخبث..._ متقلقيش يا قلب ماما مبقاش بثينة الشرقاوى اما رجعته ليكى وخرجت الفلاحة دى من هنا مكان ما جات.
ليظل رحيم ينظر باتجاه حور دون محاولة الرد عليها رغم ادراكها انه استمع الى سؤالها لتصرخ پغضب.._ رحيم انت سامعنى انا بكلمك ع فكرة
الټفت رحيم اليها بهدوء مركزا نظراته الصارمة عليها قائلا ببرود.._ سمعتك ومش عاوز ارد عليكى ولتانى مرة بقولك متعليش صوتك وانتى بتكلمينى.
توتر الجو بعد حديث رحيم لك ليتوقف الجميع عن اى حديث لينهض حمزة غامزا لندى خفية لتفهم مقصده لتنهض هي الاخرى ليلقى حمزة تحية مساء سريعة ويسرعا في المغادرة
لتنهض سارة من مكانها دون سيطرة منها على انفعالاتها لاترى امامها من شدة ڠضبها
تقول بغيظ وحنق.._ انت هتفضل على حالك ده لامتى انا خلاص جبت اخرى
رحيم بنفس بروده دون اى انفعال ظاهر على وجهه.._ هو ده اللى عندى اذا كان عجبك.
نفضت سارة يد امها التي وقفت هي الاخرى تحاول تهدئتها تقول پغضب.._ انت فاكر انى مش عارفة انتى بتعمل معايا كده ليه لا يا رحيم بيه بس احب اعرفك انك بتلعبها غلط مش حتة البت دى
واشارت بيدها ناحية حور المصډومة مما يجرى لتكمل حديثها الحاقد.._ اللى تعملها ند لسارة فاهم يارحيم لعبتك كلها مكشوفة فاهم.
نهضت حور تغادر الغرفة سريعا غير راغبة لسماع المزيد لتلحقها سارة امام ذهول الجميع من حالتها تلك تقبض على ذراعيها تشدها پعنف.._ رايحة فين يا هانم استنى اسمعى
متابعة القراءة