روايه عشق رحيم كاملة بقلم الكاتبه إيمي نور
المحتويات
باقى الكلام انا لسه مخلصتش
صړخ رحيم بها عاصفا.._ سارة كفاية لحد كده
نظرت سارة باتجاهه دون ان تفلت حور من يدها تقول بهسترية غير متحكمة بما تفعله.._ لا مش كفاية لازم تفهم الخدامة بنت الخدامين دى قمتها في البيت ده ايه.
علم الجميع بانفجار الوضع عندما اسرع رحيم بعثغضب عاصف يجذب سارة بقسۏة من ذراعيها مبعدا ايها عن حور ثم يلتفت الى حور يقول بحدة.._ حور اطلعى اوضتك حالا.
واجهت حور نظراته بشجاعة قائلة.._ لا سمعتنى يارحيم وسمعتنى كويس اوى انا مش هسمح لحد يهنى ولا يهين اهلى هنا تانى ولو انت مش قادر ترد على اهانتى انا اقدر اجيب حقى بنفسى
استمرت تنظر اليه تقابل نظراته بتحدى مماثل حتى دوت ضحكة سارة باستهجان وسخرية.._ اتفرج يا رحيم بيه الفلاحة عاوزة تربينى عاوزة تعمل راسها براس اسيادها
صمتت سارة مړتعبة تعلم انها قد تجاوزت الخطوط جميعها ان عقابها اتى لا محالة وهذة المرة لا مفر منه
تكلم رحيم موجها كلامه تلك المرة لحور الواقفة بصلابة جسده متصلب بتوتر ضاغطا على حروف كلماته يقول بهمس غاضب.._ لتانى مرة بقولك اطلعى اوضتك واياك اسمع كلمة تانية منك.
وقفت حور مكانها تنظر اليه بعينين ملتمعة من اثر دموع تحاول كبتها حتى لا تتساقط امامه فيرى خيبة املها منه مرتسمة فيهما قبل ان تمسك بيد والدته تستند عليها هي لا العكس مغادرة الغرفة دون كلمة منها.
لم يلتفت اليها رحيم قائلا پغضب.._ اى كلام هيتقال يستنى لبكرة يا مرات عمى
ليغادر جاذبا سارة خلفه پعنف تتعثرث في خطواتها وهي تصعد وراه الدرج.
رفعت حور رأسها تنظر اليها تمسح دموعها .._ يعنى يا ماما مشفتيش كلامها ليا وبدل مارحيم يسكتها هي لا يقولى انا اطلعى اوضتك
ضحكت الحاجة وداد بمرح..._ يعنى هو انتى سكتى ما انتى وقفتى ادامه وقلتى بعلو صوتك مش طالعة لا وكمان ايه عاوزة تجيبى حقك احمدى ربنا انه كان مشغول في اللى سارة عملته و الا كانت هتبقى ليلتك ليلة.
صمتت لثوانى تقول بعدها باستفهام مرح.._ بس قوليلى كنتى هتجيبى حقك ازاى كنتى هتضربيها مثلا لو كده يبقى خسارة انى اخدتك وطلعنا.
لټغرق فب الضحك وهي تتخيل هذا المنظر امامها لتبتسم حور هي الاخرى لتتحول سريعا ابتسامتها الى ضحكة مرحة ازالت حزنها من فوق وجهها فاخذت الحاجة وداد تنظر اليها بحنان وهي ترتب فوق خدها تقول.._ ايوه كده اضحكى مش عاوزة اشوفك زعلانة ابدا
احاطتها بحنان لتسرع حور اليها تشعر كما لو كانت بين ذراعي امها تستمتع بحنانها لتظل على وضعها هذا حتى غلبها النوم.
فتح رحيم باب الغرفة دافعا سارة امامه پعنف للداخل لتتعثر من اثر دفعته حتى كادت ان تسقط ارضا لو لا تشبثها باحدى المقاعد الذي حال دون سقوطها ترفع انظارها اليه بړعب وهي تراه يتقدم نحوها ببطء بعد اغلاقه لباب الغرفة بالمفتاح لا ترتسم فوق ملامحه
اى شئ يدلها عما قد يحدث منه تاليا لتتراجع في خطواتها امام تقدمه منها حتى اصدم ظهرها بالحائط موقفا تراجعها ليقف رحيم امامها ينظر اليها بعينين باردتين قاستين لتصرخ بالم حين امتدت يده ممسكة بشعرها يشد راسها اليه يكاد يقتلع شعرها من جذوره من شدة غضبه قائلا بقسۏة وتصلب.._ انا استحملت
اشتدت قبضته اكثر حول شعرها لتصرخ بالم لم يلتفت اليه ولو لثانية مكملا حديثه انفاسه الغاضبة تلفح بشرتها يهدر بصوت عاصف..._ بس لا ياسارة هانم اللعب من هنا وراح هيبقى بمزاجى انا عجبك تكملى تبقى تقعدى زيك زى اى كرسى هنا ملكيش صوت ولا تتدخلى في اى حاجة تخصنى واياكي فاهمة اياكى اعرف انك ضايقتى حور ولو
متابعة القراءة