روايه عشق رحيم كاملة بقلم الكاتبه إيمي نور
المحتويات
كل اللى اتفقنا عليه هيحصل بس بتخطيط جديد والحمل ده كانه لم يكن
نظرت بثينة اليه بذهول.._ ازاى كانه لم يكن
هز جمال كتفه بعدم اكتراث قائلا .._ يعنى يا مرات عمى الحمل لسه في اوله ميمنعش انه معرض ينزل في اى وقت بحركة عڼيفة. باكلة تاكلها. بحاجة تشربها كل جايز ولا ايه يا مرات عمى
انتبهت سارة لكلامه لتنهض واقفة بسرعة قائلة بلهفة.._ صح يا جمال هو ده اللى المفروض يحصل
الټفت سارة الى والدتها..._ فين الجنان في كلامه بالعكس انا شايفة انه كلامه هو الحل الوحيد
جمال بسرور قائلا بخبث.._ ايوه هي دى سارة بنت عمى اللى اعرفها مش اللى بټعيط وتخبط دماغها في الحيط
بثينة بلهجة محذرة.._ سارة البنت لوحصلها اى حاجة انتى اول واحدة رحيم هيشك فيكى ومش بعيد يكون فيها طلاقك المرة دى.
ابتسمت سارة بخبث.._ من الناحية دى اطمن عندى بدل الواحدة اتنين بس نركز ونشوف هنعمل ايه.
...
ادارت حور رأسها تنظر الى رحيم النائم بجوارها وجهه باتجاهها فهو حتى اثناء نومه يقوم بحماية طفله المنتظر منها ولا تعلم لماذا يشعرها هذا بالحزن لاتدرى ماذا اصابها فهى منذ لحظة معرفتها بخبر حملها وهي تشعر بمشاعر متناقضة بداخلها فتارة هي سعيدة لانها تحمل قطعة من رحيم تنمو بداخلها لتصبح جزءآ منها وتارة اخرى تشعر بالحزن والخۏف من ان يكون هذا كل ما يريده رحيم منها ان تعطى له الاطفال فقط ولا شئ اخر ان تكون مجرد وعاء للحمل فقط لا غير كما قالت لها سارة سابقا من قبل...
لكنها استمرت في البكاء دون ان تتوقف شهقاتها لا تستطيع ان تخبره بمخاوفها لتفرغ كل هذا الخۏف ببكائها هذا فلم يستطع رحيم فعل شئ لا تصدر عنه كلمة واحدة حتى توقفت شهقاتها فجأة كما بدأت لتجد نفسها مضمومة اليه ودموعها تغرقه لتبتعد عنه سريعآ بارتباك تحاول تجفيف دموعها بيدها ليقوم سريعا بابعاد يدها عن وجهها ويجفف هو تلك الدموع بيده هو برقة وحنان يسالها بهدؤء.._ بقيتى كويسة دلوقتي
ابتلعت حور ريقها تبحث عن كلمات تستطيع بها الخروج من ذلك المأزق ليطول صمتها فيلتفت اليها رحيم براسه قليلا قائل بحدة.._ حور كل اللى بتعمليه من وقت ما عرفتى انك حامل ملوش غير تفسير واحد عندى
تكلمت حور تتلعثم في حديثها.._ تقصد ايه يا رحيم وتفسير ايه ده
الټفت اليها سريعآ ينظر اليها بعينين مشتعلتين.._ تفسير انك مش مبسوطة بخبر حملك وانك ممكن تكونى مش عاوزاه حتى.
اخفضت حور راسها قائلة بضعف.._ ايه اللى يخليك تقول كده طبعا انا فرحانة ومبسوطة انى حامل
اعتدل رحيم فوق الفراش قائلا بأسف .._ مش باين يا حور مش باين ابدآ
ليستلقى سريعآ فوق الفراش معطيآ ظهره لها لتسكن حور دون حركة لعدة ثوانى ثم تقترب منه تضع يدها فوق ظهره تناديه بهمس لكنه لم يتحرك كما لو كان لم يسمعها لتكمل حديثها بتلعثم .._ رحيم ارجوك متكبرش الامور
زفر رحيم
متابعة القراءة