روايه عشقتك وحسم الامر كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهال مصطفى
المحتويات
وهمه بداخله حماس يدفعه لتحطيم جبل اتجه نحو ركنه الرياضى المفضل كيس الملاكمه بدا في ممارسة تمرينه الصباحى .. واثناء انشغاله بالتمرين توقف فجاة قافلا جفونه ليتخذ انفاسه بحريه اقترب من الباب وفتحه پغضب مرديا بنطالا واسعا فقط
من مېتا حد عيتجرأ ويهوب ناحية الاوضة دي !!
ضحي الخادمه العاشقه له .. بمجرد ما رأته امامها يتصبب عرقا من مسام جسده الرياضى تنهدت بشوق وق ثغرها ابتسامه فرحه جز على اسنانه محاولا السيطره علي غضبه فضړب بقبضة يده علي الباب بقوة
انتفضضت من مكانها واهتز كوب اللبن الذي تحمله
اصل اصل .. ح حضرتك اتاخرت .. قولت اما اج اجيبلك كوباية اللبن لعندك
زفر بضيق وامسك بالكوب وارتشفه رشفة واحد ثم وضعه فارغا فوق الصنيه .. وقفل الباب ف وجهها ..
ارتعد جسدها قليلا ثم هامت فيه عشقا وولها
فزعت من احلامها المزيفة علي صوت باب غرفته وهو يفتحه مجددا .. موجها اليها اسهم اوامره
قولي لامي .. تجهز زياره زينه بكره لبيت الابراهيمي .. عشان رايح اخطب پتهم
ثم قفل الباب مره اخري وقع كلام حمزه على قلبها كجمرات من ڼار محاولة استيعاب ما القاه علي اذانها
قادتها قدميها لتطرق علي بابه مرة اخرى لتتاكد مما اردفه ولكنها تجمدت حركتها اصيبت بشلل كلى كل ما بها من عضو تجمد إلا دموعها كانت تركض سريعا فوق وجنتها
في قصر الابراهيمي ..
كان مقلوبا راسا على عقب تجهيزا وتحضيرا واحتفالا بعائله الخياط التي تعتبر من اكبر واغني عائلات الصعيد .
سمر پحقد والله ياما ماعارفه حمزه اي حبه فى وعد دي .. دي حتي بنت ملزقه كده وملهاش ولا لون ولا ريحه .
نجوي متأففه وهى تجهز الاطعمه المختلفه
اسكتي يابت خليه ياخدها ويريحنا منها ومن همها .
انا مش عارفه انتي وابوى هاممكم ف اي موضوع وعد من اصلو .. ماخلوها تعمل اللي هي عاوزاه وتسافر
نجوي بنبره قهره
اسكتي انتي فهماش حاجه واصل .. مش فالحه غير فى الوكل والزفت المخروب اللي ف يدك دا .
سمر بغمز
طيب مترسيني على الفوله يانوجا ياعسل انتي واعتبري سرك ف بير ..
امشي من وشي بس وبطلي حشريه ..
ركضت ابنتها من امامها ضاحكه بسخريه
الله! يعني اكبر دماغي ابقي مستهتره .. اسال واستفسر .. ابقي حشريه .. اعملكم اي عشان يعجبكم !!
نجوي بضيق
ورينا عرض كتافك ياختى
جالسه في حديقه القصر منغمسه في تفكيرها تعد رسم خطوة اخري لنجاتها ...
طيب ازاي وانا الاقامه بتاعتي عاوزه تتجدد فى امريكا كمان كام
متابعة القراءة