روايه عشقتك وحسم الامر كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهال مصطفى

موقع أيام نيوز


تنكر ان كلماته بث نوعا خاصا من الطمأنينه بداخلها ولكنها تجاهلتها خلف ستار حبها الاول والمنتظر قامت معه بهدوء مسك كفها وطوقه بذراعه الاقرب بالضخامه مقارنه بحجمها توقف حمزه عن السير بسبب نداء جمال الهامس
حمزه بيه !! استني انت رايح فين .. واتفاقنا 
ابتسم حمزه وهمس ف اذانه كل الورق في شنطه العربيه تقدر تروح تاخده حالا ..

داعبت ثغره ابتسامه انتصار عجيب فركض تجاه سياره حمزه وفتحها بحرص .. وجد حقيبه سوداء بها مجموعه اوراق .. مرر جمال عينيه عليهما سريعا حتى اعتلت شفتيه ابتسامه فخر
عفارم عليك ياولد الخياااط .. كده اللعب احلو ..
زف حمزه وعروسته الي سيارته المصفوفه بالخارج وخلفه حشود من الاهالى يتغنون بمرح ويرددون الاغانى الشعبيه المنتشره بينهما .. عند باب سيارته سقطت عين حمزه علي جمال الواقف اقصي يساره تبادلا الاثنين بنظرات لم بفهمها سواهم ثم انحنى ليساعدها كى تدخل للسياره وبعد محاولات عديدة نجح اخيرا في قفل بابها ثم تحرك بخفه وانسيابيه ليجلس بجوارها .
انطلقت سيارته وخلفها صفوف لا تحصي من السيارات وهذا ما اصابها بفضول واستغراب ولكنها سرعان ما دخلت بافكارها في الف متاهه اخري .. بعد مرور الوقت وصلوا امام فلتهم ذات الطراز الحديث فتح السائق الباب لحمزه ليدلف مرتديا جلبابه الابيض الفضفاض والعمه المتربعه في راسها ثم توجه نحوها ليفتح لها الباب .
دلفت منها بضيق وتأفف وتحركت بخطوات واسعه لحق حمزه بها حتى وصلا الي باب المنزل
حمزه قرب من اذانها وهو يفتح الباب مداعبا
متحسسنيش انك مغصوبه على الجوازه!! .. افردي وشك اكده 
اجابته بتأفف
افتح انت وساكت 
فتح الباب اصبحت واقفه علي اعتابه تتأمله من الداخل والخۏف بداخلها يرتعد تردد ساقييها في الدخول لم يعد لديها الشجاعه الكافيه لتدلف ساحه سجنها بقدميها فزعت علي الصوت الجمهوري القوى الصادر من خلفها دارت براسها للخلف لتجد جيش يراقبهما ..طافت عينيها في حميع ارجاء المكان احست بدوران في رأسها وبدلا من ان تدور بها الارض هى التى تدور حولها لتكتشفها وتراها بعيون مكتشف للمرة الاول .
كشهقة ولادة انطلقت من فمها عندما احست بجسدها يحمل من فوق الارض فجأه خفق قلبها هلعا وړعبا عندما وجدت نفسها وعدسات عينيه تتأملها من اعلى شرعت ان تنهرهه وتلومه ولكنه سبقها بهمسه قائلا
نقفلوا بابنا ونشوفوا الموضوع دا الناس شيفانا .. اهدي !
دلف بها للداخل وركل الباب بقدمه .. وفوق اقرب اريكه اراح جسدها برفق تبادلا النظرات لبعضهم لبضعة من الوقت ما بين الحيره والخۏف والقلق والشوق الذي يملأ عيونه .. ظل يتأملها بحب كأنها كل انتصارته واخيرا اخفق نظره لاسفل مبتعدا عنها .. ثم شبك كفيه بتفكير .. واخذ نفسا عميقا حتى رفع رأسه قليلا مبتسما 
ازيك !!
ظلت تراقب ملامحه بإنتباه قائله باستنكار انت مالك
 

تم نسخ الرابط