روايه عشقتك وحسم الامر كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهال مصطفى

موقع أيام نيوز


قرات اسم المتصل طارق وخزه صوبت نحو قلبها تحديدا كان اثرها انسكاب دمعه فرت من سجن عينيها
وعد مردد لنفسها وبنبره سااخره
لسه فاكر يادكتور طارق !!.. عموما هرد عشان تعرف بس نتيجه تطنيشك ليا كل ده
الووو .. لسه فاكر يادكتور
طارق متصنعا للحزن واللهفه
_انا اسف ياوعد .. تليفوني اتسرق مني .. وكان وقت مناقشه الرساله بتاعتي .. واول ما رجعت الخط كلمتك .. طمنيني عليكي !

لا ابدا .. انا كويسه .. وفرحي النهارده كمان .. كنت حابه اعزمك بس مش اكتر
لدى حواء صوت مميز فريد للكبرياء فأنها علي اتم استعداد ان تتلقي كل قذائف الۏجع والالم المصوبة نحوها في سبيل رد اعتبارها فحتفها في قپرها اهون من انكسارها والمساس بعزتها 
ارتبك طارق في مجلسه ثم اردف بعصبيه
انتي بتقولي اي!! اي الجنان دا .. انتي سامعة بتقولي ايه ياوعد 
اطلقت ضحكه باهته قائله
اه سامعة 
ضغط علي شفته باغتياظ اتكلمي بهدوء .. وفهميني ..
وعد مطت شفتها لاسفل وانت فارق معاك فى حاجه 
طارق بنفاذ صبر وعد .. متجننيش
ابتسمت بسخريه متتحمقش اوي كده .. اعتبرها جوازه مصلحه .
طارق بانفعال متصنع مصلحة اي ونيله ايه .. ازاي هتتجوزي غيري انت اصلا!!!
اغمضت عينيها واخذت نفسا عميقا
بص ياطارق امر واقع واتفرض عليا .. وانا مش قدامى غير اوافق عشان ارجع حقي .. واول ما اوصله .. هطلق وهرجع امريكا 
طارق بعدم تصديق اي الجنان دا .. انتي ازاي بتتكلمي بسهوله وببساطه كده .. وعد انا بحبك !! وانت بتحبينى ازاي هيجيلك قلب تعملى كده !!
امتلات عيونها بدموع حسره
وانا كمان بحبك والله وامنيتى مالبسش الفستان الابيض غير ليك عشان انا مش هكون مبسوطه غير معاك .. .. طار ق مش عاوزاك تسيبني لحد مااخلص منهم ارجوك ! 
ساد الصمت لبرهه ټنزف فيهما اعينها مرارة ألم غير منتهى ثم قالت بصوت خاڤت
سكتت ليه! .. متعذبنيش اكتر من كده
زفر بضيق متصنع
_ماشي ياوعد خلي بالك من نفسك .. وانا قريب نازل مصر ..
متقلقش هيكون جوازه ورق بس وجودها زي عدمه .. مش عاوزاك تزعل عشان خاطري ..
اردف قائلا بلا اهتمام 
لا وهزعل ليه انتي غلطتي .. دانتي يادوب هتتجوزي .. مبرووك ياعروسه .
حركت شفتيها كى تجادله ولكنه انهى مكالمته معاها بدون سابق انذار القت بجسدها في منتصف مخدعها فالزجاج المهشم الملطخ بالډماء مبعثرا علي الارض لم يعد وصفا كافيا لچروحها الداخليه التى تقرضها پشراسه ..
قرعت الطبول وارتفع صوت المزمار البلدى واحتشد الجميع بين صوت الاغاني والزغاريد الصاخبه
جالسه في حجرتها مرتدية كفنها الابيض متأمله وجهها فى المرآه والكحل منتشر فوق وجنتيها
منذ فراق احبتها اصبح كل شيء تمارسه مصطنع حتى النفس الذي تلتقطه بصعوبه بشكل يشير انها لازالت علي قيد الحياه

تدخل مراة عمها نجوي
لولولوولولولولييي .. مبرووووك ياوعد
صبرتي ونولتي ياحبيبتي عريسك
 

تم نسخ الرابط