روايه عشقتك وحسم الامر كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهال مصطفى

موقع أيام نيوز


جايين يتاكدوا انهم ډفنو الچثه خلاص 
جلس بجوارها صامتا فقد تطوف عينيه في جميع ارجاء المكان ومن حين لاخر يرسل عليها نظرة خاطفه .. ضړبت كف علي الاخر بنفاذ صبر
ممكن اعرف دول برا ليه ! فهمنى 
مط شفته لاسفل مفكرا ثم اردف قائلا بحكمه وهدوء
وعد .. اهلك واهلي صعايده .. ومن الصعيد الجواني كمان ..يعني انت مش عارفه هما تحت ليه ! 

كانت كلماته عادية لم ترسل لها اية مغزي لتفهمه ثم اردفت قائله بعصبيه
وانا هعرف منين .. هو في ايه ماتتكلم دغري ! 
التوت شفته بابتسامه ساخرة قائلا
ابدا ياستى .. عاوزين يطمنوا عليك بس 
غيوبة من الضحك الساخر انتابتها وهى ټضرب كف علي الاخر
والله فيهم الخير خايفين عليا اووي كده!! ليه وهو انا هتخطف مثلا هما مش جوزوني عاوزين ايه تاني يعني مايسبوني في حالي 
تحمحم پخوف مردفا مافهمتيش قصدي على فكرة ..
نعم !! ايه اللي مفهمتوش !
رفع انظاره نحوها قائلا بهدوء
وعد .. اهلك عشان يمشوا من تحت لازم يطمنوا اننا ...........
ضړبت فخذها بكفها بحيره ونفاذ صبر قائله
هو انت مابتكملش جمله ابدا.. وبتقطع في النص .. اننا ايه بقا
اكمل بتلقائيه اننا اتجوزنا !!
وعد بانفعال ونبره سخريه
مااحنا اتنيلنا واتجوزنا !! يعنى المأذون اللي جوزنا مكنش عاجبهم مثلا !!
ثم نظرت له بعيون طائفه يمينا ويسارا بتفكير
اه قصدك The virginity of the bride لا !! اكيد انا فهمت غلط ! 
ظل يراقب تصرفاتها الطفوليه بصمت تام الا انها قطعته بوقفها امامه قائله بنبرة تحذيريه
الناس اللي بره دول لو مامشيوش هرتكب جنايه فيهم دلوقتى حالا 
لم تعلم من اين اتتها جيوش القوة التى جعلتها تثور لهذا الحد امامه ربما ما منحها الفرصه لذلك صمته وهدوئه الذي مهد طريق التمرد لها او لاول مرة تستشعر بوجود الامان بداخلها وانها بعد رحلة عناء اخيرا عادت الي موطنها الذي لم تعرفه ولكنها بحثت عنه كثيرا .
هو ايضا لم يعلم من اين شحن بمنابع الهدوء والالتجاء للتريث حتى تستتب الامور وربما كان يستحس بنشوة لطيفه تغمره عندما يراها منقلبة الطباع متسلحه بسلاح الثرثره والقوة لتخفى قلقها وخۏفها الذي بلغ ذروته بجوفها .. قبل ان يغادر رمقها بنظرات لم تفهم مغزاها غير انه يخفي خلفهم ابتسامه اشعلت الڼار بداخلها اكثر ثم توقف ليردف بلهجه قهراويه
بتفكيرنى بمثل كان بيقول لو مكنتش شجاع اتظاهر بالشجاعه محدش هيعرف هيفرق !!
صعد متجها لغرفته وبداخله فرحة انتصار عظيم ظلت ترمقه حتى وصل لاعتاب غرفته بفضول وحيره لتردد بإستغراب
هو ماله بيبصلى كده ليه ! كأنه عمره ماشاف بنات غيري نظراته غريبه انا عمري ما شوفت عيون بالشكل دا !! .
جلست علي الاريكه متأففه بضيق رافعة سيوف العناد والقوة نظرت علي شاشة هاتفها الذي لم يغادر كفها مطلقا كأنها منتظرة رساله من شخص
 

تم نسخ الرابط