روايه عشقتك وحسم الامر كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهال مصطفى
المحتويات
مرتدية سترتها السوداء التى تكسوها من راسها لقدمها بجوار وعد وهي ترتسم معالم الحزن والضيق ثم هتفت قائلة بحالة من الشجن
منصور بيه كان غالي عند الكل .. الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه .
نجوي بحزن مزيف قاطبة حاجبيها بأسف وهي ټضرب كف على الأخر
عندك حق الف رحمه ونور عليه فراقه قطع بينا .. كان بركة البيت والله يا أم حمزة
سلمي ياوعد علي عمتك الست إلهام.. مراة عمك عاصم بيه الخياط الله يرحمه
ابتلعت ريقها الذي جف وابتسمت مجاملة وقالت بنبرة مبحوحة
أهلا ب حضرتك ياطنط !!
نظرت لها الهام بإعجاب فرمقت نجوي بنظرة لا يفهمها غيرهم ثم وجهت كلامها لوعد قائلة
ردت بإختصار ثم نهضت مستأذنة
سبحان من له الدوام .. عن اذنكم .
شعرت بقبضه قويه تنطبق علي عنقها من وتيرة نظراتهم المتبادلة التى تعجز عن ترجمتها وفهمها تسللت من امامهم بخفة متجهة نحو غرفتها بمجرد ما فتحت بابها ارتمت في منتصف مخدعها متأوهه بكلل من طول اليوم وقسوته .. امسكت بهاتفها لتجري مكالمه تليفونية مع الدكتور طارق حبيبها الذي تعرفت عليه من ثلاثة سنوات ب امريكا .
ايوة ياطارق .. عامل ايه
رد طارق بصوته المجبر والمنجز للحوار
_في المعمل ياوعد هكون فين يعني! .. وانا ورايا غير الماستر والدكتوراه !! .
ربنا يقويك يا حبيبي .. كلها كام يوم وأكون عندك لأنك وحشتني أوي
قالت وعد جملتها متجاهلة تلك الطريقه التي يحدثها بها ملتمسة له العذر من ضغط الدراسة التى جعلته لم يلتفت إلى صوتها المبحوح الممزوج بتنهيده الآلم ولكنه تفوه باهتمام
صمتت لبرهه ثم اردفت قائلة بضيق
لسه لسه مش عارفة أي حاجة ياطارق ..بس أنا قلقانة وقلبي مش مطمن .
رد عليها بحماس
لا أجمدي كده اول ماتخلصي من حوار الورث
دا تيجي على طول متقعديش ساعة زيادة .. لأنك وحشتيني اوي
تنهدت بخفوت ثم قالت بيأس
حاضر يا حبيبي .. أنا قلبي واجعني أوي على جدو ياطارق متتخيلش البيت وحش ازاى من غيره..
ربنا يرحمه بقي متعمليش فى نفسك كده ..الحي أبقى من المېت
مسحت وجنتها بأناملها وهي ترفع عينيها للسقف داعية
ربنا يرحمه يا رب حبيبي هقفل دلوقت وهرجع أكلمك تاني
انهت المكالمة معه ثم نهضت بتكاسل شديد مغادرة غرفتها دلفت مجددا للأسفل ل تجلس على أقرب مقعد يقابلها ما كادت ان تستريح من السلم فسمعت لصوت ينادي عليها
قالت نجوي جملتها بصوت مرتفع وعلى عجل وثبت قائمه لتنفذ ما امرتها به باستسلام فقبضت علي هاتفها بتلقائيه وتقدمت أمامهم كالمرشد السياحي
اتفضلي يا
متابعة القراءة