روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر

موقع أيام نيوز

 

 


علي طول مش هيحصل حاجة 
حنان بنبرة هادئة طيب يله غيري هدومك
علي ما أعملك حاجة سخنة تشربيها 
عاصي برفض لاء مش هينفع أنا هغير وأروح أشوف البنات خلصوا تنظيف القصر ولا لاء عشان جدي هيوصل بكرة و أنا سبتلك موضوع الأكل يا خالة عاوز كل حاجة بيحبها جدي وآدم ثم نظرت إلي عائشة و هتفت بطريقة عملية عملتوا إيه يا عائشة وزعتي المبيدات علي الأنفار عشان يبدأ برشة بكره

عائشة بموافقة كله تمام يا عاصي 
عاصي بتأكيد الكميات أهم حاجه عشان مش عوزه مشاكل بعد كدة ثم نظرت أختها التي تبتسم علي بلاهة عائشة أمام عاصي و هتفت وأنت يا أنسة هند عملتي اللي قولتلك علية للخيل ولا لاء 
هند باضطراب أحم أحم بصي بأمانة أنا قولت لعم حسن كل حاجه وهو يظبط أصل بخاف أدخل الإسطبل
عاصي وهي ترفع أحد حاجبيها أول مره أشوف دكتورة بيطرية وبتخف من الحيوانات بيعلموكم إيه في الكلية دي هند بمرح لا دي شهادة هاكل بها عيش بس 
عاصي بحزم والله ! لازم يا أنسة تتغلبي علي خۏفك وده أحسن ليكي يا هند 
حنان بعطف يا بنتي ارحمي نفسك يا عاصي وارتاحي شوية عشان خطړي
عاصي بعزم هخلص اللي ورايا وأرتاح بعدها 
وكيف لا وهي عاصي سعادتها في عملها و تفوقها فبفضل تعبها في تلك المزرعة التي أصبحت من أشهر مزارع المحافظة في إنتاجها وجودته والجميع يعلم من هي المهندسة عاصي منصور سالم غنيم فيكفي ذكرها في سوق الفاكهة والخضروات أو في سوق المواشي بين أكبر التجار وأكثر وأكثر والجدير بالذكر الكل ېخاف دهاء وذكاء تلك الفتاة وخاصة في مجالها و مصطفي مهران يفتخر بها كأنها حفيدة له ومن صلبة فتاة في العقد الثاني من عمرها و عمرها بالضبط هو أربعة وعشرون عاما تخرجت حديثا كما ذكرت من كلية الزراعة و أكملت عملها بداخل تلك المزرعة التي تعرف كل مكان بها أما عن جمالها فالعاصي ذات جمال هدأ فجسدها عامر بقليل من الوزن أما عن عينيها فهي أخذت من لون أوراق الشجر نصيب كبير خضار عينيها ليس بالخضار المعتاد لا فهو أخذ منحدرا أخر أنه خضار شديد تستعجب لقدرة الله علي الأرض عندما تراها وبشرتها بيضاء ولكن يكسو وجهها طبقة أخري من اللون البني لاستمرار وقفها تحت أشعة الشمس ترتدي حجابا لكي يتوج وجهها وتضع عليه دائما وشاحا أخر تلفه علي رأسها كعمامة ليحميها من أشعة الشمس ولبسها دائما مندرج صيحته تحت أشهر المصممين و لكن من وجهة نظرها هي أي الخالة سعاد التي تجلب لها ما تريد دون أن تخرج من باب المزرعة وملابسها دائما عبارة عن قطعة طويلة من الثياب تصل إلي ركبتيها و من تحتهما بنطالا فضفاض ليسهل حركتها ويختلف ألون ردائها دائما وهكذا هو التغير من وجهة نظر العاصي
ومن وضع الجمال في خانة ملامح أو
ملابس أو وزن زائد والعكس صحيح ومن وضع في معتقداتكم أن المرأة لا تكون إلا بثياب تكشف أكثر مما تستر وإذا كان الجمال هو الرداء !! فكيف يكون رداء العفة في أذهانكم و لو تمثل الجمال في ملامح فتاة تنظر هنا وهناك لتظهر ملامحها للجميع بالله عليكم تقولون لي كيف تكون ملامح الخجل والاستحياء في أذهانكم وإذا كان الجمال بالوزن كثر أم قل هل تقولون لي كيف تقاس الروح في أذهانكم فلا تضعوا الجمال حبيسا في خانة محددة فهو له صور كثير تتضح أمام المبصر له
وعلي بعد كيلومترات سفر يستغرق ساعات وفي العاصمة القاهرة تحديدا في ڤيلا كامل مصطفي مهران فيلا ذات تصميم عصري من هيئتها بالطبع ستكون هكذا فالسيدة إيمان زوجة السيد كامل تهتم بالمظاهر كثيرا وتحب أن تكون الأولي والمبهرة في كل شيء حتي في تصميم ڤيلتها التي صممها أحد أشهر مصممين فرنسا فأبهرت الجميع بتصميمها وأثاثها كانت تجلس علي رأس مائدة كبيرة الحجم و أمامها عددت أصناف من الطعام وخلفا كان يقف أحد الرجال الذي يرتدي بدلة سوداء ويفرغ لها من بعض
الأصناف أمامها وسيدة مسنة تقف بجانبها من الجهة الأخرى أما عن السيدة السيدة إيمان ومن هيئتها يتبين أنها سيدة في أول العقد السادس و من مظهرها تعتقد انها مازالت في العقد الرابع محجبة جسدها ممشوق و لون عينيها أسود شديد السواد وبشرة خمرية تكاد تقول أن ملامحها جامدة بعض الشيء و ترتدي درلا واسعا بلونا بني ذات أكمام فهكذا كانت السيدة و هتفت بجمود أجش إيمان سلمي فين يا أم السعد
أم السعد بفتور الست سلمي إسمله عليها نزلة حالا كانت بتذاكر إيمان پغضب ازاي تتأخر عن معاد العشاء
سلمي من بعيد بمرح جيت آه يا أمي كل الحكاية خمس دقائق
والفكرة هنا أن كلمات سلمي قد أثارت ڠضبها وبشدة كيف تكون سلمي مهران أبنة إيمان المرشدي بهذا
 

 

 

تم نسخ الرابط