روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
هي تعلم أن أختها الصغيرة علي حق هذه الفتاة لا تناسب أخيها ولكن سعادته هي الاهم الآن اسرعت لتساعد الفلاحين في أعمالهم حين أخبرها العم علي أن الجد يريدها الآن فلقد حضر إلي هنا الأستاذ ماجد ويستدعيها حين نظرت عاصي إلي نقطة بعيدة ومن ثم صارت بخطوات متباطئة إلي القصر
نظر هي له نظرة مطولة يكاد يقسم أنها تعاتب نفسها الان
كامل أنا خلاص نهيت الموضوع سلمي لازم تتجوز لحد في مستواها مش واحد موظف بمرتب يعذبها معه
بس يا إيمان سلمي بتحبه متغلطيش غلط مصطفي مهران القديم
أتسعت عينيها بشده و هتفت غاضبة و
أبوي أتغير يا إيمان مۏت عمي سالم ومنصور كسرة
نظر لها نظرات حانية ثم
إيمان عشان خاطري فكري تاني في الموضوع مش صعبان عليك سلمي خلينا نلحق عيلنا
لو عاوز أوافق أبوك يوافق الأول ويرحب كمان أما أهانه تاني مش هقبل لا ليا ولا لابن اختي و عائلتي
كان غاضب جدا كيف لهذه الفتاة أن تفعل هذا كله كيف لها أن تقوم بعمل كهذا و نتيجته إفساد وتخريب أحلامه نظر الجد مصطفي إلي حفيدة الثائر پغضب الذي قص عليه الأمر سريعا وهو الآن يجب أن يفكر جيدا في حل ليخلصه من هذا المأزق فهو لا يعلم في أي أتجاه يسير هل يرضا حفيدة ويأخذ صفه إم يرضا عاصي ويكون معها لا هو يجب أن يكون محايدا بين هذا وتلك حتي لا يخيب رجاء أي منهم صارت بخطوات متسارعة إلي حدود قصر مصطفي مهران كان مصطفي وحفيدة يجلسان في شرفة القصر الواسعه لمحتهم عاصي ينظرون لها سلطة أنظرها علي ذلك الماجد لتري نظرة توعد و ڠضب داخل عينه فإبتسمت بسخرية مصتنعه والظاهر لا يخفي الباطن فقلبها يقرع بشدة هي خائڤة نعم خائڤة تخاف
خسارة التحدي تخاف خسارة رهان هي من وضعته تخاف خسارة نفسها أكثر وأكثر تخاف النتيجة وقفة أمام جدها ثم تكلمت بحترام تقديرا لجدها و فتقدمة وقالت بخفوت وهي تعيد تثبيت وضع حاجبها
خير يا جدي في إيه حضرتك طلبتني
نظر لها ماجد بغيظ شديد فهي تتعمد تجاهل الأمر ثم هتف پغضب
يعني مش عارفة في إيه يا جبروتك
هتف مصطفي بحدة موجها كلماته لماجد فهو لا يريد مشاجرة بينهم وأمامه
أسكت يا ماجد أن هنا يبقي أنا اللي بتكلم وأنتم تسمعوا ليه بس ثم نظر إلي عاصي و قال ماجد جاي بيشتكي يا عاصي أنك أخرتي طلبيه كان طلبها للمصنع و أنك بعاتي ليه تلغي التوريدات ده صحيح يا بنيتي
نظرت عاصي لماجد بسخط ثم إلي جدها وهتفت
صح يا جدي عشان أستاذ ماجد مخالف لشروط الإتفاق وعاوز عجول بتلوا وبأعداد مهوله وده هيضرنا جدا