روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
الفاكس ده ينرفز جدا زي صحبه بظبط
عاصي هو كده جاب آخره معايا وقسما بالله لعرفه مين هي عاصي
عائشة ط طيب أنت ناويه علي إيه
عاصي بتوعد علي كل خير أن شاء الله
الفصل الثالث
من منه يعيش في سلام من منه لا يجادل نفسه وينعتها من منه خلا من نقاط داخل وجدانه تضعفه فكلنا مرضا لان النفس منهكه من التفكير بين فعل ورد الفعل كلنا تائهون لا نعرف السبيل للراحة ولكن يوجد من هم أضعف من الضعف ذاته والمشاكل تبدأ بهفوات و تتراكم وتتراكم لنجد أنفسنا النفس بالنفس والكل ضال وكلنا مصاپون بالمړض النفسي منه مصاپ بالنرجسية ومنه مصاپ بالاضطراب ودعوني نذكر الشيزوفرانيا و أخر يدعي الوسواس وبينما صديق الكل يدعي الاكتئاب ولا ننسي القلق وحب الامتلاك والنقطة الاولي في سطر البداية هي التشخيص والاعتراف
ده ب ناسف لا نتمكن من تأمين الكمية المطلوبة من الماشية و نتأسف أيضا لوقف التعامل بيننا لفترة غير معلومة لوجود بعض المشكلات لدينا وشكرا إمضاء البشمهندسة عاصي منصور غنيم الفاكس ده يتبعت بعد يومين أو بعد استعجال الطلب مره تانية
ثم تجاوزت عائشة و سارت باتجاه بيت مصطفي مهران
حين هتفت عائشة بخفوت
عائشة دي شكلها هتولع ماجد مش هيسكت ربنا يستر
ودائما يحدث مثل تلك المناوشات والنزاعات بين عاصي وماجد فهذا مغرور متكبر في عمله وتلك عنيدة مدافعة عن عملها الذي تعشقه والأن لقد اشتعلت الحړب وبقي علينا إعلان الفائز فلننتظر
علي هذه الأرض نسير من هذه الأرض خلقنا نتشابه في الصفات الحياتية ولكن نختلف في الصفات الذاتية والحب كلمة يقولها بعضنا مرارا وتكرارا بدون حساب لها والبعض الآخر يهابها والبعض يتمناها و البعض يستشعرها والبعض و البعض والكثير والقليل ودوما أولها معلوم وآخرها مجهول وربما ملعۏن فهي كلمة ولكن معناها كالتعويذة السحرية فتسحر و تسكر وتذيب وربما تدمر و تخرب و تميت ورنين الهاتف يجعل دقات قلبها تتزايد و أنفاسها مضطربة للغاية ولكن تشتاق إلي صوته تشتاق إلي رؤيته التي أصبحت محرمة عليها وقلبها يعلن تمرده الأن و يطالب بحقه بسماع صوت حبيبها و مازالت تستمع إلي رنين الهاتف بصمت حتي هتف بصوته لتشعر أنها تحلق في السماء وسباق بين أنفاس هاربة ودقات قلب مضطربة ودموع تهبط من العين بدون إرادة وآهات هو يشتاق وهي مشتاقة
سلمي
أحمد ألو سلمي ردي
سلمي بعد صمت طال أحمد أنا تعبت أقسم بالله تعبت
والدموع بدأت تهبط من عينيه وقلب ېصرخ وينادي بالرحمة وعقل ينهر بشدة وروح تخرج من بين الضلوع و
أحمد بتصنع القوي سلمي مش هينفع أنت أخت ماجد وعز مش هينفع اللي بيحصل ده
سلمي پبكاء أحمد إحلف أحلف إنك مش بتحبني أحلف أنك مش پتتعذب بالبعد ده أحلف أن أنا مش فارقة معاك أحلف
أحمد بخفوت سلمي إرحميني قلتلك مش هينفع نتكلم مع بعض تاني وإمسحي الرقم ده من عندك وإنسي
وحجتها هي مستوي المعيشة المتوسط وابنتها لا تستطيع العيش في مستوي أقل من مستواها فابن أختها يعمل محاسبا في شركة زوجها وهذا لا يناسب مكانتها و أختها حزينة لأجل أبنها الوحيد ولكن ما باليد حيلة فالأب كان موظفا صغيرا وهي لا تمتلك الكثير من المال لتساعد ولدها و تعلم أن أختها لا يهمها سوأ المظاهر والتباهي وهي لا تقدر علي كل هذا وبقي الحزن يخيم علي حياة أثنين جمعهما ميثاق الحب
فرحة أطفال يجرون وعمال يهتفون لقد عاد الحاج مصطفي إلي داره منصف للمظلوم معين للمحتاجين درع منيع يحتمون به وصلت السيارة إلي باب القصر و العمال يقفون يرحبون بالغالي علي قلوبهم و هند وعائشة ينتظرون توقف السيارة ولحظات و نزل آدم ثم ساعد الجد مصطفي فأسرعت هند إليهم وا ت أخيها الذي حملها و دار بها جنيته الصغيرة التي يشعر انها ابنته و
هند بفرحة وحشتني وحشتني يا دومي
آدم بحب أنت أكتر يا روح قلبي
ثم أنزلها لتسرع الجد مصطفي وهي تضحك بفرحة عارمة
هند شوفت يا جدي الدنيا نورت إزاي أول أما وصلت
الجد مصطفي البكش هيشتغل آه يا بكاشه
هند أنا كده يا جدي أبدا والله