روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
الأحصنة يتحرك وأنفاس أخري تتسارع پغضب أنفاس غريبه عن تلك الأرض ولكن تتسلل كل ليله لتراها في جوف الليل حتي يطفئ من اشتعال قلبه المشتاق وهتاف وصړاخ للقربان فمن كان
الفصل الرابع
وبين الضعف والقوي تضاد يبرذ المعني ويقويه والأثنان منبتهم واحد هو القلب فالقلب أما أن يتسم بهذا أو بذلك و الفرق هي الروح
سمعت صوت وكأن أحد ما معها بالمكان ف إضطربت بشدة و
عاصي بتوتر مين هنا عم جاد
لم يأتيها الرد فنظرت حولها وأقنعت نفسها بأنه أحد الأحصنة يتحرك وأنفاس أخري تتسارع پغضب أنفاس غريبه عن تلك الأرض ولكن تتسلل كل ليله لتراها في جوف الليل حتي يطفئ من
كان آدم يتكلم مع حبيبته
لكي يطلب منها أن تقوم بتحديد معاد له مع أبيها وبعد أن إنتها من حديثه معها قابل العم جاد الذي أخبرها بوجود عاصي بالإسطبل فتعجب جدا ثم صار بإتجاه الإسطبل ودلف إلي الداخل فكانت عاصي متسطحه علي القش و تغلق عينيها فذهب باتجاهها كانت قد إستسلمت لسلطان النوم وأنفاسها منتظمه فنظر آدم لها بحب ثم أنحني وقام بحملها شعرت عاصي به فكانت مازالت في مرحلة اليقظة ففتحت عينيها بثقل فتفاجأت بأخيها يحملها ف
آدم متخفيش يا حبيبتي نامي
عاصي نزلني يا آدم ظهرك هيوجعك
آدم بإبتسامة متخفيش يا روحي أخوكي جامد هتيجي إيه أنت جنب اللي بشيله في الجيم بس كان لازم عم مطر في الليل كده
عاصي بلاش هزار يا آدم نزلني وبعدين مطر في كل وقت
آدم لا يا ستي مش هنزلك أنا بتمرن بعد العشاء وبعدين قوليلي إنت عديتي الميه أمتي
عاصي پغضب ميه في عينك و أنا اللي خاېفه عليك طيب شيل بقي وأنت ساكت
آدم بضحكة عاليه شايل أه يختي وساكت
عاصي بغيظ طيب روح يا آدم يا أخويا إلهي يرزقك بوحدة ميه ميه وخمسين وتحكم عليك تشيلها ليل نهار
عاصي بحزن خفي جدك وافق
آدم بفرحه أيون خلاص هخطب سلوي فرحان جدا أدعيلي
نظرت له عاصي بضيق و ربنا يفرحك يا حبيبي و إسكت بقي عشان أكمل نوم أه وحطني في أوضتي وأبقي أقفل الباب وراك
آدم أكونش شيال الهانم
عاصي احم ربنا يخليك يا دوما
آدم بإبتسامة حب ويخليكي يا روح دوما
وعشقي لك يا أخي يتعد العشق بكثير وعشقي لك يا أخي تفنن الأدباء في وصفه فكيف يصفونه و لقد عرفت حبك في مع أول دقه و تركته في آخر دقه و فداك عمري يا حبيبي لتحيي و فداك قلبي يا حبيبي لتسعد وفداك روحي يا حبيبي لتدوم
تشرق الشمس بصباح جديد علي أبطالنا أستيقظ باكرا كعادته حتي يتجنب الحديث مع أمه السيدة إيمان أرتدي حلته ثم أسرع بالخروج من غرفته ثم الخروج من المنزل و سار باتجاه سيارته ولكنه توقف حين استمع إلي صوت شهقات عالية تصدر من الحديقة فذهب إلي مصدر الصوت فوجدها أخته تجلس تحت شجرة كبيرة الحجم وتتبكي بشدة نظر لها بعدم فهم ثم أسرع إليها و جلس أمامها و
وأخذت تبكي وتبكي بينما هو لا يفهم شيء فرتب علي ظهرها بحنان
ماجد بعطف سلمي في إيه يا حبيبتي بټعيطي ليه
تسارعت أنفاسها و أخذت تبكي ثم تكلمت من بين دموعها و هي تبتعد عنه
سلمي پبكاء مفيش حاجه
ماجد بتعجب من أوضها لاء في وأنا لازم أعرف بټعيطي ليه
سلمي پغضب أنت أنت جاي حالا تسأل في إيه روح روح لشغلك وحياتك وبابا في شغله وماما مع صحباتها ولو مش صحباتها تبقي بتفرض رأيها عليا و أخوك أخوك مسافر عشان يريح دماغه من المشاكل و يبقي علي كيفه محدش فيكم حاسس بيه ولا كأن أنا هنا ولما حبيت شخص وحبني ماما رفضته وهو حالا بعد عني روح روح يا ماجد روح شغلك وسبني وحدي
ماجد بتفاجئ سلمي أنت بتقولي إيه
سلمي پغضب روح يا ماجد روح
تبكي وتبكي بشده تشعر بالوحدة تشعر أنها وحيدة يبتعد عنها الجميع حتى حبيبها أستسلم إلي الأمر الواقع دون جهاد و حكم عليها وعليه بالإبتعاد بينما نظر إليها ماجد بمشاعر لا