روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
المحتويات
يا هند تكبري أنا وانت لبعض ڠصب عن اي حد حتي عنك يا هند
كشفها واعترف لها فتك بحصونها هدم قلاعها هي تحبه حقيقة هو يحبها هو يحبها ماجد و باضطراب هتفت
وليه كل ده
وبثقة عمياء وتعب وضياع
عشان تعبت لا عارف أكرهك ولا عارف أبعد ونفسي أقرب هند أنا بحبك
ومع سماع تلك نبرة صوته العذب وقالت بفرحة مع تلك الدموع التي تتساقط من عينيها
لحظة ولحظة ربما بعض الوقت وحمرة الخجل تكسوا وجهها النقي و بعفويتها و مزاحها الدائم قالت
بصي يا ماجد أنت تجبلي ورده وتيجي تحت البلكونة وتقف وتقول شحات وان أقولك روح وأنت تقولي أشحت و أنا أقولك روح
نظر لها بتوعد و هو يرفع حاجبه
شحات وروح واشحت طيب تعالي بقي
طلبت منها الطبيبة أن تذهب إليه فتلك الزيارة ستساعدها علي تخطي تلك المرحلة فكرت وفكرت وحسمت أمرها بأنها سوف تذهب إليه تريد أن تبدأ من جديد تريد أن ترحل عنها كوابيسها تريد أن تتوقف عن أفكارها السلبية
و قد كان دلفت إلي ذلك القصر الذي خلي من سكانه كم هو كئب منذ أن دخلت إلي هذا المكان وهي تشعر أن يقبض علي روحها سارت ببطيء متحاشيه تلك الذكريات التي تعود إليها ذكريات الالام واحزان ذكريات جراح و واوجاع ذكريات خزلان
ظلمتوني أوي انت هو دبحني وانت كنت شريكة أبنك يعمل اللي هو عوزه جواد بيه يغتصب يضرب ېموت يسرق عادي في قانونك عادي هو بقي فين وانت حالا فين نسيتوا ان في رب لطيف بعبدة صدقني انا مش شمتانه لاء أنا زعلانه زعلانه عليك وعلي ابنك انا هعيش و هربي ابني هربيه في
الارض الخضراء ارض فيها حب وخير مفيش فيها حقد وكره هخليه انسان مش حيوان ينهش في لحم غيرة وانت منك لربك يا سعيد يا غالب
كانت تبكي وتجري تريد أن تخرج من ذلك المكان تريد أن تبتعد حقا شعرت بالراحة شعرت بتجدد الأمل شعرت بانتصار الخير شعرت بأن ربك حكم عدل وأخيرا وقفت تنظر إلي السماء وتقول پبكاء
رن هاتفه برقم عز الدين فابتسم وهم بالرد فهو يحاول الاتصال به منذ عددت أيام وها هو يتصل به فهتف بمرح
الحمد لله علي سلمتك يا بطل خوفتنا عليك
ابتسم عز الدين بحب وقال مازحا
ليه تخاف عمر الشقي بقي يا آسر باشا
ضحكوا بشده حين هتف عز الدين بحب وشكر
شكرا يا صحبي علي كل اللي عملته
قالها آسر بصدق حين هتف عز الدين
أكيد يا صحبي هستناك تيجي فرح ماجد بكرة
وبنبرة معتزة هتف
معلش اعذرني مش هقدر اجي قمر علي وشك الولادة وانا مش بقدر اتحرك من جنبها بارك ليه بالنيابة عني
استشف عز الدين حزن صديقة فأراد أن يخفف عنه فهتف
آسر بلاش تحاسب قمر علي حاجه اتربت عليها قمر اطبعت بالطباع دي بلاش تقسي قلبك عليها
تنهد بحزن ثم قال بنبرة حزينة
مش بأيدي يا عز الدين بس صدقني عمري ما اقدر اقسي عليها قمر روحي بس انا بحاول احسسها بغلطها وهي حسه بيه وندمانة والحمد لله حصل خير وهي والبنت بخير ربنا يكملها علي خير وتقوم بالسلامة
يا رب ان شاء الله احل شعور هتحسة انا ندمان ان مشفتش بنت لحظت ولدتها بس صدقني احلي احساس واحلي شعور
قالها محب حزين نادم حين احس آسر بهذا فهتف بحنان
من الاول كل حاجه مكتوبه ابدأ من جديد عيش حياتك و عوض نفسك ومراتك و امسح الماضي الكئيب ارسم السعادة بايدك و امحي غرورك وكبرك هتعيش سعيد
هعيش سعيد
أمن علي كلماته ثم أغلق الخط وهو ينظر إلي ابنته الي تلعب مع سالم وعز الدين الصغير وبجانبهم يحبوا يجلس سعيد الصغير علي كرسي الطعام و من بعيد كانت تسير باتجاهه وهي ترسم ابتسامة عذبة وحين وصلت إليه مسك كف يدها وهو يهتف
أنت وبنتك اغلي ما عندي يا عاصي
وانت حبيبي يا عز الدين
الهواء الرطب وصوت العصافير السلام م المحبة واللون الأخضر علي مرمي الشوف للعين قد تجدد الاطفال يجرون و النساء يغنون لقد عادت الأرض أرض الجود بعد غياب و عاد الاصحاب وها هو موسم الحصاد اخذت الفتيات تغني اغاني الحصاد
القمح الليلة
متابعة القراءة