روايه أسر الكيلاني و حور كاملة بقلم الكاتبه اميره حسن
المحتويات
انا بكرهك يأسر بكرهك
وفضلت اقول كلام كتير ناتج عن فلت اعصابى لحد مالقيته اخدنى فى حضنه بقوة وطبطب على ضهرى وشويه وليقتنى هديت جوة حضنه وبفتح عينى لقيت البوليس موجود فى كل مكان استغربت لحد ماحه الظابط وقف قدام أسر وعمل التحيه له وقاله كله تمام ياحضره الرائد
رد أسر وانا لسة فى حضنه خدوه على البوكس وسلموه للعداله وخلى حد يبعتلى الفرسة على البيت
انا مش قادرة استوعب اللى بيحصل وانا شايفه مصطفى جوة البوكس وبيبصلى بعتاب وكسره قلب وانا فى حضڼ أسر لحد ما اخدنى وركبنا عربيه من بتوع الشرطة وبعد شويه وصلنا على البيت ولما نزلت من العربية حسيت بدوخة قويه ولقتنى اغمى عليا بين ايد أسر
ولما فوقت لقتنى نايمة على السرير وفى ايدى المحلول افتكرت اول معرفتى بأسر كنت بقوم برضه وفى ايدى محاليل حاسة انى رجعت لنقطة البداية معاه لما افتكرت قسۏة قلبه ومعاملته معايا وفى الاخر حطنى بين نارين خطيبى السابق جوزى حالياوطلاما هو رائد ويقدر يسجن مصطفى معملش كدة ليه من الاول ليه عذبنى واستفاد ايه من اللى عمله دة حتى مشفقش عليا
اتعدلت فى قعدتى وقولتلها بهدوء اتفضلى انا لسة صاحية من شوية
قالت زينه نزلينى ياتيته عايزة احضنها
ابتسمت وقولتلها هاتيها
ردت سعاد مش عيزاها تتعبك
رديت لا انا كويسة الحمد لله
ضحكت بهدوء وبعدين اخدتها فى حضنى وساعتها افتكرت لما أسر حضنى فى المقةةبرة والاحداث كلها جت فى بالى فاغمضت عينى وحاولت اهدى قبل مادموعى تنزل فاسألتنى سعاد عاملة ايه دلوقتى يابنتى والله اټخضيت عليكى لما لقيت أسر شايلك وداخل بيكى على الاوضه
اخدت نفس وانا مغمضة عينى وهزيت راسى بس متكلمتش حاسة ان صوتى هيفضح الۏجع اللى جوايا
اول مافتحت عينى لقيت نزلت فامسحتهم بسرعة وقولت بلجلجة انا انا بس اعصابى تعبانة مش اكتر
لقيت زينة بتمسح دموعى وباستنى يعنى الاب يوجعنى وبنته تمسحلى دموعى فاضمتها اكتر وسمعت سعاد استهدى بالله وقومى خدى شاور وأجهزى عشان تحضرى خطوبة ابنى خالد النهاردة
ابتسمت لشقاوتها فاقالت سعاد لا يازينة انتى هتيجى معايا عشان طنط حور تعبانة مش هتقدر تلبسك
لقتها بحركة طفوليه بدل على زعلها فاقولتلها معلش ياحجة سعاد سبيهالك مقدرش على زعلها وبعدين انا كويسة متقلقيش
ردت سعاد بمشاكسة اااه خلاص اتفقتو عليا يعنى ماشى ماشى
ضحكنا وبعدين قولتلها دة انتى الخير والبركة
قربت باستنى من دماغى وقالتلى ربنا يريح قلبك يابنتى وكنت هنسى جوزك جابلك فستان شبه فستان زينه
بالظبط عندك فى الدولاب فالو محتاجة حاجة ابقى نادينى
هزيت راسى برضى ولما خرجت من الاوضه قولت لزينه وهى فى حضنى هسيبك شويه وهدخل اخد شاور ولما اطلع هلبس انا وانتى اتفقنا
لقتها بتتنطط على السرير وبقولى مستنياكى على ڼار ياعسل
ضحكت على شقاوتها وسبتها ودخلت اخد شاور ولما طلعت فتحت الدولاب ولقيت فستانين شبه بعض واحد لزينه والتانى ليا وكان شكلهم حلو اوى ومحترم لانى محجبه وفعلا لبست زينه وجهزتها الاول فاكانت طالعة
زى الملاك وبعدين لبست انا فاكنا طالعين شبه بعض اوىوطبعا من جوايا بقنع نفسى انى هحضر الخطوبة عشان زينه واشوف فرحتهالكن منستش اللى حصل الصبح واخدت قرارى وهبلغه النهاردة
لان لازم احط حد للعذاب دة بقا
طلعت من الاوضة انا وزينه لقيت أسر قدامى كان لسة هيخبط شوفته كان شيك جدا ببدلته السودا اللى ظاهرة تقاسيم الرياضى طول فى نظرته ليا ومعرفش ليه عينى رغرغت بالدموع فاقرب منى وهمس بأبتسامة عيونك مليانة دموع ليه لو حبك ليا هيضعفك متحبنيش
نزلت دموعى وانا بقوله بس انا بكرهك
قرب اكتر وهمس قدام شفايفى خلاص لو كرهك ليا هيضعفك حبينى
قاطعتنى زينه وقالت بابا ايه رأيك فيا
نزل عينه عليها واخدها فى حضنه وقالها وهو باصص عليا طول
متابعة القراءة