روايه أسر الكيلاني و حور كاملة بقلم الكاتبه اميره حسن
المحتويات
ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة........بس ياباشا اصل.... تحت امرك ياباشا .....مع السلامة .
اخد اسر الفون من الظابط بنفس الغرور وبعدين كتب شيك لصاحب المحل ورماه على التربيظة وقاله ودة تعويض عن اللى حصل.
قاطعته ورديت بدموع لا محصلش حرام عليك بقا.
سمعت الظابط بيقول للى معاه على مصطفى خدوه
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول وغلاوة حور عندى يأسر
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدراستسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليه انفخت بقوة عشان اطلع الغض ب اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتىلحد مادخلنا الشقة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته زى المرة اللى فاتت دة شكله الهدوء قبل العاصفةدخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى.
بيسوق بطريقة مجنونه لدرجة انى حسين ان العربية بطير فى الهوا قولتله بفزع وصوت عالى احنا رايحين فين وجبتنى هنا ازاى! انا كنت قافلة اوضتى بالمفتاح!!!
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخو ف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل حاډثة
رد بنفس البرود هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين.
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو فاغمضت عينى عشان اقلل الخو ف اللى جوايا وقولتله استغفر الله العظيمانت شكلك اټجننت على الاخر.
بصتله والدموع فى عينى من الخو ف هقع لو فتحته
بصلى وعينه حمرا من الغض ب وقالى ودة المطلوب.
قالى بهدوء ممېت الست اللى تخون جوزها يبقى دة عقابها
رديت بسرعة وخو ف اخون مين انت صدقت نفسك انك جوزى ولا ايه
لقيته زعق فيا بكل صوته لدرجة انى غمضت عينى من الخضة وهو بيقولى دلوقتى انتى مراتى على سنه الله ورسوله ولا لا
كأن لسانى اتعقد مش قادرة ارد من كتر التوتر والخو ف لحد مازعقلى اكتر وقال ماترددددددددى
هزيت راسى بنعم بسرعة لحد ماقالى بنفس العصبيه وطلعتى من البيت من ورايا وروحتى قابلتى راجل غريب حصل ولا محصلش
بلعت ريقى وهزيت راسى بنعم والدموع على خدى ولسة مغمضة عينى فاقالى يبقى دى خېانة ولا مش خېانة يامحترمة.
فتحت عينى وقولتله بضعف انت اجبرتنى اكون مراتك وانا مش عيزاك.
رد علبا بسرعة وقال وانا كمان مش عايزك عشان كدة افتحى الباب
صوت عياطى علا وانا بقوله انا كدة هموووووت
رد بكل برود مش كنتى عايزة تموتى قدام عربيتى اهى الفرصة
متابعة القراءة