الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )
المحتويات
اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خاېفة
حطيت ايديها على صدره.. بضعف و دموعها نزلت على رقبته بصلها بحزن و هو بيمسح دموعها
شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها_ دا كان زمان قبل ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا ميشرفنيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك
اسلام بصلها پغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها قبل ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها
قام من قدامها و دخل غرفة الملابس پغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن _ مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت ټنتقم...
_ شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان ټموت... ابنها
وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود
هاجر بصتله و قالت_ دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب
راحت عنده و قالت بحزن _ مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر بحب _ انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس
دياب بهمس _ مفيش يحبيبتي انا تمام متحطيش في دماغك تعرفي انك وحشتني و اني محتاجك اوي اوي حاسس ان الحمل بقى عليا جامد اوي و ضايع مبقتش عارف اعمل ايه و خاېف على عامر مش عايزاه يتوجع... و يزعل كفاية عليه اللي حصله الفترة اللي
متابعة القراءة