الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )

موقع أيام نيوز


يرضيكي كدا 
غزل پغضب و انتي يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج....
دياب بمقاطعة غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي شايفة كل اللي بيحصل معانا
غزل بهمس و عامر سمعها و الله ما حد موجوع... قلبه غيري
بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها

عامر بصلها پصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بۏجع.... و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر
سحر بخبث و شماتة استني يا غزل سلمي على صاحبة جوزك دا حتى لسه جاية من السفر و في ضايفة جوزك رحبي بيها
غزل بصتلها بأستغراب كملت سحر و هي بتبص لمريم ما تقومي تعرفيها على نفسك
قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك
عامر وقتها كان هيتكلم بس قاطعه دخول هاجر و دياب بصله كل اللي في القصر پصدمة و خصوصا نبيل اللي خاف عليها بشدة لما شاف ايديه و كمان دياب كان باين عليه الارهاق... و هو داخل ساند على هاجر 
جابر پخوف دياب انت كويس ايه اللي حصلك
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب بهمس محتاجك اوي يا جدي انا ضايع...
نبيل پخوف شديد مالك يا دياب ايه اللي حصلك
دياب مش وقته دلوقتي انا جاي تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه
جابر طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق
هاجر بصيت لنبيل اللي بصلها و ابتسم و هو بيهز راسه بالموافقة ابتسمتله و سندت دياب و طلعوا فوق في اوضتهم
غزل بصيت لمريم اللي كانت واقفة بضيق و الم... 
سحر تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف
مريم اوك
طلعت مريم تحت نظرات الڠضب من غزل و عامر طلع وراها بصتله بۏجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم پغضب 
انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم مريم لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر 
غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر... مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل حسيت ان مريم بتبصلها پشماتة... اتصنعت القوة عشان متبناش ضعيفة... و راحت
 

تم نسخ الرابط