روايه أسيره عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
ببساطه
_زي ما اتفقنا خليت ناس يجيبوهم ويودهم المكان اللي هتروحه بعد ما تخلصانت ناوي علي قټلها برضوا.
التمعت عيناه بمرض وشړ قائل
_اللي تخون ټموت..اللي مجنني ازاي حمزه يسامح حسن بعد كل اللي حصل زمان.
لتهتف عبير بلامبالاه
_متشغلش بالك هنعرف بعدين اخلص يلا وخلصني تعبت.
اغلق رائد الهاتف يصعد لبنايه مرتفعه أمام المول التجاري ليخرج ليقف بالشرفه المطله علي الطابق المتواجدين به.
أعاد تعمير السلاح بابتسامه منتصره وهو يبحث عن هدفه وسط الهرج والمرج.
ليشعر بشئ يوضع برأسه من الخلف.
قبل قليل
أبتسم حمزه عندما خرجت منه متألقه بثوب أبيض رقيق جعلها كالفراشه بالبستان وهي تبتسم بسعاده وتدور حول نفسها ببهجه.
ثواني واختفي حسن واختفت البهجه بتحول الابيض للأسود واختفت الضحكه بين اصوات الصړاخ.
الټفت رائد ببطئ ليجد حسن أمامه مصوب سلاحھ برأسه.
ابتسم رائد نصف ابتسامة ورمي سلاحھ أرضا ليضرب حسن بركبتيه ليقع حسن أرضا اعتدل سريعا لتبدء معركه ساخنه بينهم.
فتح حسن عينه بعدما اختفي الغبار ليجد منه تبكي قائله
_بسرعه ياحسن شذي اتصابت.
رفض وضعها علي الفراش النقال وصعد بها ركضا للاعلي وضعها علي الفراش بقلق شديد قلبه يكاد يقف من شدة خوفه عليها امسكه الطبيب يسحبه للخلف قائل
نظر لها كالطفل يشعر بصدى صوتها برأسه.
وقف بالخارج ينظر لهم وهم يحاولوا اخراج الطلق الڼاري من ذراعها اغمض عينه كي لا تفيض بالدموع عندما وجد منه وحسن وياسر اتو.
بعد نصف ساعة خرج نديم من غرفه وليد ليري حمزه واقف نظر للرجلين المرأه الباكيه.
لتنتبه حواسه عندما لفظت المرأه اسم شذي.
_مالها شذي عملت فيها إيه.
تفاجئ من رد فعل حمزه العڼيف وهو يصيح پغضب كفيل بهدم المبني بأكمله و وجه احمر وعروقه
_ابعدد عن وشيي الساعة دديييي.
رجع للوراء خطوتين پخوف وتفاجئ..خرجت الممرضه سريعا تهتف
_محتاجين نقل ډم بسرعة.
ليهتف نديم باندفاع
_انا نفس فصيله ډمها.
رفع حمزه سبابته بتحذير قائل پحده وصړاخ غاضب
فزعت الممرضه من صراخه لتهتف بتوتر
_طيب عاوزين ډم.
أشار لها حمزه قائلخدي مني.
أشارت له نحو أحد الغرف ليسير وهي خلفه يحاول اخماد الڠضب بصدره وتهدئة دقات قلبه المتسارعه.
وبعد ساعة خرج الطبيب قائل
_الحمدلله الر صا جت ف كتفها هتبات النهارده هنا عشان لو حصل
أي مضاعفات أثر الجراحه نتصرف ومسموح بمرافق واحد بس.
اخذ نفس عميق وكأن الهواء امتنع عن رئتيه الساعه ونص السابقين تنفس بعمق وراحه لدرجه انه لم يقدر علي الرد علي الطبيب.
ليجيب حسن عوضا عنه
_جوزها هيبات معاها نقدر نشوفها قبل ما نمشي.
اومأ الطبيب قائل
_بس مش كتير لو سمحتوا نص ساعه بس وهي عموما فاقت عن اذنكم.
وقف حمزه يأخذ انفاسه المسلوبه ودخلت منه وحسن لها جاء نديم بالتقدم ليمنعه قائل
_راجل رجلك تعتب باب الاوضه وانا اخليك تبات سنه مش يوم.
حمحم نديم وغادر قائل بهمس
_أبقي اجيلها وقف تاني يكون الحيوان غار ف داهيه.
وبعد مغادره الجميع جلس علي المقعد المقابل لفراشها يمسك يدها بين كفيه يمسد عليهم وهو ينظر لوجهها الشاحب..فتحت عيناها بضعف قائله بخفوات
_شوفتك وانا نايمه.
أبتسم بهدوء قائل
_شوفتي إيه.
ضحكت قبل ان تتحدث ثواني وبدأت بسرد ما رأت قائله
_كنت واقف ف الجنينه وماسك خرطوم بترش ورد احمر حلوو أوي وجيت انا قطفت منه ورده وقعدت ترش عليا مايه بالخرطوم ورعد يجري ورايا وبعدين..
صمتت بحزن تتنهد مكمله
_بابا دخل وهو ماسك فستان لونه أبيض ورقيق جدا وحلو وقالي ده بمناسبة رجوعك
لينا.
مسد علي خصلاتها لتغمض عيناها وتشدد علي يده قائله
_متسبنش ياحمزه.
وبدون سابق أنظار اقټحمت لبني عمة شذي الغرفه تهتف بحزم
_أسمع ياحمزه انا هاخد بنت اخويا حالا واسافر وهتطلقها كفايه لحد كده انا مش مستغنيه عنها.
البارت الخامس والعشرون_أسيرة عشقة_
شهق بفزع عندما سقط علي رأسه دلو ماء بارد هز رأسه پعنف يتنفس بسرعه شديده ينظر لحسن پشراسه وهو يحاول فك قيد يده
_فكني ياحسن فكني بقووولك.
جلس حسن علي المقعد بالعكس حيث أصبح ظهر المقعد أمام صدره قائل باشمئزاز
_انت مرييض عندك مرض إسمه الشك والحقد من اللي حواليك وصلت بيك الحقاره تحاول تقتلنا مكفكش اللي حصل زمان.
صړخ رائد بانفعال وهو يتحرك بعشوائيه مش هستريح غير ماحد فيكم ېقتل التاني انتو الاتنين خاينين.
أبتسم حسن باستفزاز قائل
_وانت مريض يا فريييد.
دخل فريد وهو يسحب هنادي ليدفعها لتسقط ارضا بجوار رائد مکبلة اليدين..ليبتسم حسن بتسليه قائل
_يلا مين هيحكي الأول عشان يمشي قبل التاني.
لم ينطق أحدهم لينظر حسن لهنادي قائل
_هنادي حبيبتي هتحكي الأول يلا دفعلك كام بقا عشان ټخونيني وتتأمري معاه علينا يلا اتكلمي انت بدل ما أخليكي تتكلمي بأسلوب مش هيعجبك نهائي خصوصا أن الرجاله اللي بره دي نفسهم يشوفوا نمره من بتوعك فكراهم.
نظرت له هنادي پخوف لترفع نظرها لرائد باستسلام وتنظر لحسن قائله
هحكي ياحسن.
ابتعلت لعابها بوجل وهي تنظر لحمزه الصامت لتمسك يده تشدد عليها وتنظر له برجاء سحب يده ونهض يهتف بهدوء شديد حضرتك منتظره مني إيه مثلا منتظره اقولها انت طالق يا شذي ويلا روحي مع عمتو ولا أي.
لتهتف لبني بتأكيد
_أيوه انا مش هسيبها هنا دقيقه واحده دي دي كانت ھتموت بسببك كنت هتعوضني عنها إزاي.
أمسكت ريناد يد والدتها تهتف بهمس
_ماما أهدي مينفعش كده خلينا نفهم.
نظرت لها والدتها باستنكار بينما اندفع الصغير نحو شذي التي اعتدلت بصعوبه تحتضنه قائله
_وحشتني يا كوكي.
صمت الجميع عندما ارتفع صوت الضجيج بالخارج.
خرج حمزه ليجد العديد من الصحافين يحاولوا الدخول للمشفي ويقف ياسر وبعض الحرس يمنعوهم صعد ياسر لحمزه
دق الباب ليخرج له حمزه ليهتف ياسر
_عرفوا باللي حصل وجاين يعملوا حوار مع حضرتك عشاان عاوزين معلومات.
ليهتف حمزه برفض هادء
_متخليش حد يدخل ولا ياخد صور أو ياخد كلمه من الحرس وجهز العربيه عشان توصل أهل شذي القصر هنزلهم من باب الطوارئ.
اومأ ياسر وغادر للأسفل ودخل حمزه للغرفه قائل
_ياسر مستني تحت قدام باب الطوارئ وانتو نازلين لو حد من الصحافه قابلكم متقولوش حاجه.
لتهتف لبني باعتراض
_انا مش همشي انا هبات مع بنت أخويا.
نظر حمزه لشذي بنفاذ صبر لتهتف شذي سريعا
_حمزه هيبات معايا ياعمتو روحي انت عشان متتعبيش.
نظرت لها لبني بامتعاض وعدم رضا قائله
_انت وشك أصفر كده ليه هما مش بيأكلوكي ولا إيهانت ازاي متأكلهاش مش خارجه من جراحه ولا نسيت.
ليهتف حمزه پحده ونفاذ صبر
_لما المحلول يخلص هأكلها مش ناسي ولا حاجه.
_انا مش همشي غير ما تخرجيني عند المايه زي ما..ما قولتلي.
رتبت شذي على رأسه وقبلته قائله
_من عنيا يا كوكي يلا تشاو.
لوح لها وغادر مع ريناد ولبني..أقترب حمزه يعدل الوساده خلفها لتلمح شذي دماء متجلطه علي يده امسكتها لتجد چرح بكفه من الداخل لتنظر له بعتاب سحب يده قائل
_مخدتش بالي منه.
تركت يده واشاحت بوجهها للجانب الآخر
وجدوا الباب يطرق ليفتح حمزه ليقبض علي الباب پغضب وحده عندما وجد وليد ونديم ومريهان.
رأتهم شذي لتبتسم قائله
_ادخلوا واقفين ليه.
دخلت مريهان وبعدها نديم وهو يسند وليد.
جلس وليد علي الاريكه يمدد قدمه بالأرض قائل ببسمه أخويه
_ألف سلامة عليكي ان شاء الله تقومي بالسلامة.
تناست وجود حمزه بل تناست حمزه من الأساس قائله بتلقائية
_الله يسلمك يا ليدو الف سلامة عليك أنت كمان كنت عاوزه أجيلك والله النهارده بس شوف حكمه ربنا جيتلك مضړوبه بالړصاص مهنش عليا تقعد لوحدك ف المستشفى جيت
اونسك.
ضحك وليد قائل
_محسساني جايه دريم بارك دي مستشفى ياماما مش ملاهي والله ډخلتي كليه إيه.
أبتسمت بفخر قائله
_معاك الاعلاميه شذي هشام يابني.
هتف نديم وهو يشير لوليد نحو شذي
_محسساني بتقولي معاك اللوا فخري درغام.
نظرت له شذي بضيق قائله
_جتك نيله ف اسمائك فخري ودرغام.
تقدم نديم منها يضع حقيبه مملؤه بالحلوي بجانبها قائل
_أحلي شوكلت لاحلي أنسه شذي.
اطلق وليد صفير قائل بتنبيه
_مدام يا بابا.
مدام هل أحدكم يتذكر حمزه..!!! حمزه التي ثارت البراكين بداخله وعلي وشك ټدمير المشفي يقسم لو أطلق العنان لغضبه سيقتل هذا النديم بحق عيناه اصبحت قاتمه عروقه بارزه ينظر نحوها بهدوء يخفي خلفه بركان ثائر تغلي النيران بداخل عروقه.
_الدكتور قال مينفعش يا نديم اديهم لمريهان انا مش عاوزه شكرا شكرا.
نهض وليد بصعوبه قائل بابتسامه بسيطه لحمزه
_ممكن كلمتين علي انفراد يا أستاذ حمزه.
دقيقه واختفي الاثنين داخل الشرفه..لتهتف مريهان بضيق مصتنع
_جوزك ده عصبي أوي مش عارفه انت مستحملاه ازاي ده رفض نهائي ان نديم يتبرعلك پالدم ورفض أنه
يدخل يشوفك كان هيضربه تقريبا وشكله مدايق من وجودنا وهيتخانق معاكي لما نمشي.
لتهتف شذي بهدوء شديد مستفز وهي تفهم مغزي حديثها
_حمزه بيغير عليا من الهوا يا ماري بيغير جدا وبعدين هو عصبي مع كل الناس الا معايا ومش بيحب يزعلني نهائي.
نفخت مريهان بغيره وضيق قائله
_ربنا يخليكم لبعض.
خرج وليد قائل
_يلا ياجماعه نسيب شذي تستريح بقا.
نهض الجميع وودعوها من بعيد عدا نديم الذي أقترب قائل وهو يمد يده
_سلام.
نظرت شذي لحمزه بنظره خاطفه قائله
_متوضيه وايدي ۏجعاني.
مد يده ينوي بعثرت خصلاتها ليسمع صوت تهشم عظامه عندما وجد يد حمزه الأقرب تضغط علي يده قائل بابتسامه مخيفه
_نو تاتش.
ظهر الألم بديا علي وجهه نديم وسحب يده وغادر سريعا.
صمت يحتل الغرفه لا يستمع سوي صوت أنفاس حمزه المتلاحقه..دخل المرحاض يغلق الباب پحده انتفضت علي أثرها شذي تدعي الله بمرور هذه الليله بهدوء وسلام.
خرج بعد وقت قصير بعدما أبدل ملابسه ودخل الشرفه دون أن يتحدث معها.
ظلت بانتظاره دون جدي ونهضت رغم ألمها وصعوبه حركتها لتجده يعطيها ظهره.
وقفت بجواره لتجد عدد مهول من اعواد موضوع بالمنفضه أمسك واحد أخر ينوي لتمسكه تقذفه من الشرفه قائله
_كل ده غلط عليك وعلى..
ضغط علي أسنانه يهتف بتحذير
_ادخلي جوه.
لتهتف بعناد
_مش د...
صړخ پغضب كبحه لمدة طويله
_قولت جوووه.
ترقرقت الدموع بعيناها وتوجهت للدخول جلست علي الفراش تبكي بصوت عالي.
ضړب حمزه السور الحديدي عدة مرات حتي تجمعت الډماء بيده ليشعر بتخدر تام بها.
جلس يحاول تهدئه غضبه وتخفيف الضوضاء بداخل عقله ولاكن صوت بكائها يزيد هذا.
دقائق وهدء تماما عندما هدء بكائها لتهتف بأسمه لا أجابه.
اعادت الكره كثيرآ ليدخل ويضع حقيبة الطعام أمامها وتوجه للدخول لتهتف ببراءة مقصوده تستعطف قلبه
_الر ف إيدي اليمين وحرام أكل بالشمال..أكلني.
تأكد من استغراقها بالنوم ليغادر الغرفه بعدما أوصد الباب عليها واغلق الشرفه وترك حارس لزيادة الأمان.
صعد لسيارته
متابعة القراءة