روايه أسيره عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

غوري نامي ع الكنبه دي.
الكاتبة شهد السيد
البارت الحادي عشر_أسيرة عشقة_ الكاتبة شهد السيد
فتحت عيناها لتجد نفسها بمكان فارغ لايوجد سوي صوت انفاسها به 
نظرت لتجد ثوب ابيض حريري 
التفتت حولها تسير ببطئ لتجد خيال كبير من بعيد 
اقتربت پخوف لتجد والدها عيناه الخضراء التي ورثتها عنه تلمع بسعادة وبسمه تزين ثغره
ركضت نحوه سريعا لتتعثر كادت تهوي أرضا لتجد يد تطوقها من الخلفنهضت لتجد والدها تبخر 
التفتت سريعا لتجد حمزه قبالتها لا يفصل بينهم سوي انشاتاشارت خلفها قائله بكلمات متلعثمه
_ككان باابا هههنا
احتواها يهتف بهمس
_ شششش أنا هنا 
تهتف پبكاء
_عاوزه بابا ياحمزه
قبل رأسها يربت عليه قائل
_انا بابا ياعيون حمزه
فتحت عيناها رويدا رويدا تنظر

بجانبها لتجده فارغ
نهضت تغتسل لتقف أمام المرأه محدثه نفسها
_أنا لازم أمشيبابا خلاص راح يعني مفيش حاجه تربط وجودي هناأنا أرجع شقتنا أقعد فيها لحد ما أعيد امتحاناتي وبعدين أسافر عند عمتو أقعد معاهابس انا بابا واحشني أوي
مسحت دموعها بأصرار تنظر لانعكاس صورتها بالمرأه بتدقيق تحاول استمداد القوه
رفعت خصلاتها للاعلي وخرجت تدخل غرفتها تبدل ثيابها ل بلوزه سوداء ذات أكمام وبنطال أسود وجمعت باقي الملابس بحقيبه صغيره وامسكت هاتفها وارتدت حقيبه الظهر علي ذراعها الأيسر وخرجت
لتقابل منه علي الدرج وهى تصعد وبيدها الإفطار ك كل يوم
عقدت منه حاجبيها بأستغراب وهى تجدها مغادره تهتف باستفسار
_راحه فين يا شوشو
صمتت شذي لثواني تحاول إخراج صوتها لاكن دون فائدهلتفتح هاتفها تكتب ما تريد ووضعته ف وجه منه
لتنظر لها منه پصدمه قائله
_تمشي تروحي فين مينفعش طبعا انت عاوزه حمزه يطين عيشتي ده سبحان من مخلهوش خبطني بحاجه لما مشيتي قبل كدهبصي استني لما يجي وامشي
زفرت شذي بضيق تكتب شئ آخرملوش لازمه يامنه أنا همشي وهبقي اكلمه لما أروحبعدين خلاص أنا هخلص امتحانات واسافر 
قرأت منه لتحدث نفسها بنواح
نظرت لها تهتف بكذب
_طيب بصي تعالي معايا هكلم ماهر بس واجبلك فلوس عشان أكيد مش معاكي ومش هتعرفي تروحي
لتهز رأسها بالرفض تعيد الكتابه قائلهلأ شكرآ معايا فلوسمعلش يامنه وجودي ملوش لازمه سلام
قرأت منه الكلام لتهتف لنفسها بحيره
_طيب أقولها أنها مرات حمزه ولا ممكن تزقني من ع السلم ولو معملتهاش حمزه ممكن يعملها
فاقت من شرودها علي توديع شذي لها ومغادرتها سريعا
عادت لغرفتها سريعا تمسك هاتفها تهاتف حمزه لاكنه أغلق بوجههاقذفت الهاتف بضيق تهتف بحيره وهى علي وشك البكاء
_طيب اعمل ايه يارببس لقتها انا استخبي ف الدولاب أيوه اخاڤ علي نفسي لاحسن حمزه يديني بحاجه في وشي
وجدت باب الغرفه يفتح علي مصراعيه وتدخل دولت وخلفها عبير لتهتف دولت بزهو
_البنت دي رايحه فين
لتهتف منه بضيق
_معرفش ياعمتو
لترفع دولت حاجبيها قائله
_متعرفيش ياعمتووحمزه ميعرفش أن مراته مشيت بدون علمه
لتهتف منه بسأم
_يووه وأنا مالي يا عمتو هو كل نصيبه تيجوا تقرروا منه حد قالكم انت بعرف اقرأ الأفكارأقولك روحي ارضي فضولك واسئلي حمزه ذات نفسه
لتمسك عبير ذراع والدتها قائله بحماس
_اه تعالي نكلم حمزه يلا يلا
وغادروا سريعا وضعت منه يديها علي رأسها تهتف بنبره شبه باكيه
_يالهوي بقااااا
الكاتبة شهد السيد
ظلت تسير قرابه ساعة وعقل شارد ماذا ستفعل وحدهاكيف سيكون القادم دون دعمسندمأوهجدار حامي لها ستركض لمن عندما تحزن او تفرح من سوف يعقابها حينما تخطئ ومن سوف يدللها عندما تتفوقسيختار ثيابهايحذرها من هذا وذاك من ستقضي معه اوقاتها ويراجع لها ما قامت باستذكارهمن سوي والدها
مسحت دموعها الساقطھ رغم عنها تنظر لدبلته التي تزين يدها تتلمسها ببطئ قائله
بداخلها
_ربنا يرحمك ياحبيبي
صعدت لبنايتها تقف أمام باب المنزل وضعت يدها تتحس الباب وهى تضغط عليه بانملها وبعد ثواني شعرت بفراغ أسفل المكان الموضوع عليه يدهالتنخر ظافرها بأحد الخطوط البارزه لتفتح قطعه صغيره وهى عبارة عن جزء من باب المنزل به 
صك احتياطي اخذته واغلقت الفتحه
فتحت الباب لتتنفس بعمق وكم شعرت برائحته المتعلقه بالمنزل
دخلت واغلقت الباب تسير بالمنزل ك أنها المره الاولى التي تراه بها تستكشفهلتقف أخيرا أمام الجدار المزين بصور عديده لهم يتوسطها صوره لها هى ووالدها مبتسمين بسعادة
اقتربت تتحسس الصور وتتحسس ملامح والدها لتنزل دموعها واحده تلو الأخري ف المنزل بدونه ليس به روح
سمعت دق شديد وقوي علي باب المنزل لتمسح دموعها وتتجه تفتح لتجد حمزه يندفع للداخل ك الاعصار يغلق الباب بقوه يمسك ذراعها الايمن بقوة ينهرها پغضب قائل 
_انت اټجننتي ازاي تسيبي البيت وانا مش موجود ايه خلاص استحلتيها
اغمضت عيناها پألم تحاول سحب يدها ليشدد عليها أكثر قائل بڠصب وهو يصتك علي أسنانه
_ردييي عليا إيه اللي خرجك من البيت
يكفي ليس له حق بأن يتحكم بها ويسطير عليها ليس له شأن ان بقت او غادرت ليخرج صوتها أخيرا لاكنه هامس يكاد يسمع
_انا حره مش عاوزه أقعد
جذبها نحوه يهتف أمام وجهها وانفاسه الغاضبه تلفح وجهها
_انت مش حره النفس اللي بيخرج منك ده بحساب بعد كده
تحولت نظراتها من هادئه لاخري مصرهقويهعنيده ومتمرده تهتف وهى تنزع يدها من يديه بقوه
_مش من حقك تحاسبي علي اي شئ انا مسؤاله عن نفسي مش محتاجه مسؤولية حد
ضغط علي أسنانه بقوه حتي كادت تتهشم يقبض علي يده حتي لا يتهور قائل
_أمشي قدامي
لتتحدث بصوت منخفض رغما عنها
_مش هروح ف حته انا هعيش هنا لحد ما اعيد امتحاناتي واسافر
ومن فرط غضبه ضړب الحائط بجواره لتفزع وتبتعد للخلف ليهتف پغضب عاصفي
_مفيش سفر ومفيش امتحانات وهتروحي معايا حالا
لتهتف بعناد تخفي خۏفها من مظهره
_مش هروح معاك وملكش حكم عليا
تقدم نحوها ينوي اخذها عنوه ليقاطعه صوت الباب زفر پغضب يفتحه لتظهر منه تهتف بارتباك
_احم صوتك ف التلفون مكنش يطمن

ف جيت
ليهتف پغضب مكبوت
_انزلي واحنا نازلين وراكي
لتهتف شذي بتمرد وعند
_مش هروح ف حته
اندفعت منه للداخل قائله بتوتر
_انا بقول نقعد نفطر مع شذي انا مفطرتش انت فطرت لأ صحتعالي معايا
الكاتبة شهد السيد
سحبت شذي من يدها تهرب بها لداخل المطبخ وقفت أمامها تهتف بابتسامه خائفه وهى تعلم ما نهاية هذا العناد امام ڠضب حمزه
_شذي حبيبتي بصي هاوديه وتعالي معانا حمزه مچنون
لتهتف شذي بتصميم
_مش هرووح ف حته يامنه وفري كلامك اخوكي ملوش دعوه بيا ولا حكم عليا محدش كان عينه واصي عليا
لتجده يهتف من خلفها
_واصي عليكي ڠصب عنك مش بمزاجك
التفتت سريعا بخضه تهتف
_لأ برضوا ولو واصي عليا مش هروح معاك
اقترب منها بضيق فمنعته منه قائله
_عيش ايوه ناقص عيش اطلب عيش من السوبر ماركت ياحمزه يلا يلا الاكل هيبرد بسرعة
ودفعته للخارج تزفر بهدوء تستمد طاقه قائله لنفسها
_ريلاكس ينفع تسبيه عليها دي لسه حتي ف ريعان شبابها خليها عليكي انت الكبيره
اعدت منه فطور خفيف بما كان متواجد بالمنزل بمساعدة شذي وخرجوا ليجدوا حمزه قد دخن مايقارب ثماني اعواد تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
_كده يا حمزه كل دي سجاير
لم يرد وإنما ظل ېدخن لفافه التبغ التي بيده بشراهه وهو ينظر لشذي نظرات ثابته
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
_اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
ينظر لها فقط وكأن نظراته تخترقها وتربكهاطال صمته لترفع منه نظرها له قائله
_حمزهشذي بتكلمك
وضع اللفافه بالمنفضه بعدما إنتهت يهتف بجمود
_وقت ماتحب تبدأهم
لتهتف شذي بلامبالاه
_طيب انا عموما هبدأهم من بكره ملوش لزمه التأجيل
ترك ما بيده ينظر لها بنظرات قاتمه يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
_وانت خدتي الأذن من مين إنك هتبداي ولا مين سمحلك
وضعت قطعه الخبز بفمها قائله بهدوء يميل للبرود
_أنا سمحت لنفسي مش محتاجه حد يسمحلي
طفح الكيل نفذت آخر ذره للتحمل لديه نهض يقترب منها لتقف سريعا لتجده يمسك وجهها قائل بهمس غاضب
_نفسك دي تنسيها خالص تيجي تتطلبي وانا ارفض او أقبل
وضعت يدها علي يده تحاول ابعادها قائله بقوه
_ومين اداك الحق اصلا تدخل ف حياتي
ليهتف بصوت عالي وهو يضغط علي فكها أكثر
_انت م
لتهتف منه سريعا وهى تمسك يده تبعدها
_ف إيه استهدوا بالله كده
تركها پغضب وهو يأخذ متعلقاته ويغادر صافع الباب خلفه لتتهاوي شذي علي الاريكه تضع يدها علي فكها پألم تهتف بهمس
_غبي
سار بسرعة چنونيه ف هى يا عاده لديه عندما يغضب يقود سريعايدخل بين السيارات باحترافيه وسرعه عاليه كاد يصتدم بشاحنه قادمه لاكنه انحرف سريعا ف الاتجاه المعاكسوقف أسفل مقر شركته العملاقه
هبط وترك المفاتيح للعامل وصعد للاعلي پغضب حارق دخل غرفته وتركه مفتوح لتدخل السكرتيره خلفه بقلق من مظهره ف يتبقي نصف ساعه وتغلق الشركه لماذا إتي
لتهتف بتوجس
_ف حاجه يامستر حمزه
جلس علي مكتبه بعدما نزع سترته وشمر عن ساعديه يهتف بهدوء رغم براكين الڠضب بداخله
_هاتيلي الشغل بتاع الشهر ونص اللي فاتوا
لتهتف بزهول
_حضرتك هتخلص شغل شهر ونص دلوقتي
نظر لها يصك علي اسنانه قائل
_حضرتك عندك اعتراض
لتهتف سريعا
_لأ يامستر آسفه هجيبه لحضرتك ثواني
اسرعت للخارج تحضر ما طلب ل يعد كوب قهوه بالماكينه الخاصه بمكتبه ف يبدو انها ستكون ليله طويله
امسكت روب عليا ولا تسرقني وتستغفلني لأ فوقي ده انا الفك في علبه وابعتك للي يتمنوا يلاقوكي
هرب الاكسجين من رئتيها لتشعر ب خروج روحها لتجده يتركها يردف ب ازدراء
_مش هضيع نفسي بسبب واحده زيك
سعلت بشده لتهتف بعدها هى تهتف ببراءة مصتنعه تخفي اسفله مكر ثعلبي
_صدقني يا حسن باشا انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا عمري ماهبيعك
يهتف بسخرية
_بجد واللهفاضلك تكه وصدقيني مش هتفلتي من اللي هعمله فيكي ومفيش حاجه هتغفرلك عندي
لتهتف بتعابير ألم رسمتها ببراعه
_هتقتلني انا وابنك ياحسن
قائل بصوت مجلجل
_إبني مين نت خيالك مصورلك انك هتعرفي تتضحكي عليا وتلبسيني العيل ده
لتهتف بقوه
_
ليهتف بشك وقد تذكر أمر هام
_انت حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
_حامل ف شهرين ونص
تركها يهتف بهدوء بارد
_وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
_استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
_ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
_وماله المكان ده بقا مر دلوقتي مش ده اللي كان قاويك وبيأكلك لما حمزه طردك
_لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن

إبني ميكونش عارف مين ابوه
الكاتبة شهد السيد
لتتهلهل اساريها بأقتراب نجاح مرادها
_بجد ثواني واكون مغيره
أخرج لفافه تبغ يدخنها بشرود ليجد الباب يفتح وتدخل فتاه ب أول العشرينات تدعيبطه ترتدي ثوب قصير وتمضغ العلكه بطريقه مقززه تهتف بصياح
_ست هناادي ست هناادي
لتهتف هنادي من الداخل
_ايه يابت يابطه عاوزه ايه
لتهتف بطه وهيا تنظر لحسن وتستمر بمضغ العلكه
_سي رائد بيه جه وعاوزك تعيدي النمره
ليهتف حسن پحده
_هنادي خلاص اعتزلت من هنا ورايح البتاع ده بقا تحت ادارتك انت يعني انت من هنا ورايح مكان هنادي
لتبتسم بطه باتساع
_بجد ياحسن باشاهيا ست هنادي هتروح تحج ولا
تم نسخ الرابط