روايه أسيره عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

تلقي الحذاء أرضا ليرفع عيناه لها پحده ارعبتها لاكنها لم تظهر التفتت لتغادر لتشهق بړعب عندما جعلها تهوي علي قدمه.
قبض علي فكها قائل
_اللي حصل ده لو اتكرر تاني حقيقي مش عارف هعمل فيكي إيه.
لتهتف پألم
_مش هيكون أكبر من اللي عملته قبل كده.
ليهتف بسخرية وفحيح بأذنها
_هو انا كده لسه عملت حاجه ده احنا لسه بنقول يا هادي..قومي لبسيني جزمتي.
تحولت عيناها الهادئه لحاده شرسه تبعد يده قائله بكبرياء انثي لا تخضع
_لحد هنا وكفاية يا رائد..انت خطفتني وذلتني واخدت اللي خدته بالعافية وسكتلك مستنياك تحس علي دمك وتسبني ارجع لأهلي انما انا مش جاريه عندك عشان اقعد تحت رجليك البسك جزمتك البسها انت انت متشلتش عشان متلبسهاش لنفسك واياك تقرب مني تاني لأني مش هسمحلك ابدا.
نظر لها مطولا يهتف بنبره حاسمه
_مبكرهش ف حياتي كلها الا اللي بيمعني من حاجه لأني هعملها.
وانقض عليها عنوه وسط صړاخها المكتوم وضربها له الذي لأ يؤثر به يكمل ما يفعله دون اكتراث لروحها التي تتهشم ودموعها التي تكاد تحترق.
لا يري سوي زوجته السابقة وهى مع زوج شقيقته.!
bak
فاق من شروده علي اقټحام مكتبه رفع بصره ليجد صديقه يندفع نحوه قائل
_الحق يا رائد.
نظر له باستفهام ليشهر صديقه الجريده أمام وجهه..امسكها ليتجمد جسده عندما رأي صورة موضوعه له وهو بأحد الملاهي الليليه وبجانبه فتاه شبه جالسه علي قدمه.
ليتفاجئ بسيدة ټقتحم مكتبه ورجل وخلفهم فتاه مع رئيس عمله والفتاه تشير نحوه قائله
_هو ده يا حضره الظابط اللي خاطف صاحبتي.
كونت سحابه رماديه حولها عندما فتحت فمها ليخرج منه الضباب ذلك الذي تحمله بيدها.
إبتسمت باتساع عندما أتتها رسالة بتأكيد العمليه بنجاح ليدق الباب لتفتح لتتفاجئ ب بطه.
جلسوا وبعد التحيه هتفت بطه باستفسار
_الا انت رايحه فين يا أبله.
نظرت لها بطرف عيناها قائله
_وانت مالك.
اومأت بطه لتخرج ورقه من جيب بنطالها قائله
_طيب مالي مالي..أولا كده انا جيالك عشان تعمليلي تنازل رسمي عن الكبا ريه.
ضحكت هنادي ضحكه رقيعه تنظر لها بسخريه
_اعملك تنازل عن الكبا ريه ليه لقياه ف كيس قلبظ ياروح أمك.
لتهتف بطه بثقه
_لا وانت الصادقه هتلاقي الكلبشات ف إيدك..اصل انت معرفتيش انت لو معملتليش تنازل دلوقتي حالا هكلم جوزك حسن بيه واقوله إنك بتشتغليه ومتفقه مع واحد عليه وأنه مبيخلفش.
توسعت عين هنادي سرعان ما تداركت الامر قائله بمسكنه
_هانت عليكي عشرتي يا بطه..ماشي يا أختي هاتي القلم.
لتهتف بطه بلامبالاه وهى ترتشف العصير
_ممعيش.
نهضت هنادي قائله
_طيب انا هقوم أجيب من جوه.
دخلت الغرفه تبحث عن أي شئ يخلصها من هذه الورطه..لتلمع برأسها

فكره لتمسك التمثال المعدني وتخرج بحذر قائله
_بس انا إيه يضمنلي متقوليش لحسن بعد ما اكتبلك الكباريه.
لتهتف بطه ببساطة
_معنديش ضمان 
لترفع هنادي يدها تهوي علي رأس بطه من الخلف.
لتسقط بطه أرضا وجسدها ينتفض وبركه الډماء تتوسع أسفل رأسها لتهتف هنادي بغل وحقد
_ايه رأيك ف الضمان ده ياروح أمك.
دخلت هنادي للغرفه سريعا تسحب حقيبه السفر خلفها لتفتح الباب لتشهق بړعب عندما وجدت عدد غفير من رجال الشرطه وحسن معهم يبتسم بشماته..لتقع عيناه علي بطه الركده أرضا ووجهها الشاحب وبحر السائل الاحمر اسفلها ليهتف اسمها بفزع وهو يركض نحوها ليجدها فارقت الحياة لتصدح بعقله جملتها عندما جائته انا فوقت لنفسي يا حسن باشا عاوزه اعيش اللي فاضلي من عمري وانا قريبه من ربنا ورحمته مين عالم نهايتي أمتي ف سامحني مش هقدر امسك المكان انا خلاص توبت لربنا شوف حد غيري 
ادمعت عيناه عليها ف هى امس عادت من البيت الحړام بعدما ادت الحج لبيت الله واليوم توفت.!
قبل قليل
هتفت منه بعد صمت دام دقائق بعد حديث بمواضيع شتي
_والله ياشذي حمزه طيب وانت عارفه ده ميغركيش وش القوه اللي لابسه ده طيب جدا وحنين وانت شوفتي كده قبل كده ومش هتلاقي حد يحبك قده.
نظرت لها شذي بزهول
_يحبني.
لعنت منه غبائها قائله سريعا
_زي اخته يعني هو بيعتبرك زي اخته الصغيره بنته كده يعني.
لتهتف شذي بتفهم
_اه قولي كده..انا عارفه انو طيب بس انت بتقوليلي كده ليه
لتهتف منه دفعه وحده بما يخيم بصدرها
_بصي انا هقولك اللي ف قلبي من غير لف ودوران انت بتحبي حمزه.
اشارت شذي لنفسها پصدمه قائله
_أنا لأ طبعا مستحيل.
لتهتف منه بجديه شديده
_مستحيل ليه إيه اللي يمنع.
لتنهض شذي تدور حولها قائله
_اللي يمنع حاجات كتير طبعآ انت بتهزري ابيه حمزه زي اخويا الكبير ده فرق بيني وبينه خمستاشر سنه يابنتي وبعدين انا بحبه ك اخ.
لتلقي منه قنبلتها قائله
_مفيش واحده بتحب جوزها حب أخوي.
تجمدت شذي تنظر لها باعين مفتوحه علي وسعها
_جوزها..ااااه.
صرخه قويه صدرت
من الإثنين عندما دوي صوت الطلكات.
اخذت منه شذي لداخل المنزل سريعا تغلق الباب وقد تجمعت العاملات بالمنزل.
تساقطت دموع شذي قائله بړعب
_ف إيه إيه صوت الضړب ده.
وجدوا دق شديد علي الباب ليعم الصمت وتتخشب الأجساد نظر الجميع لبعضه ليسمعوا صياح من الخارج
_يامنه هانم افتحي انا من حرس حمزه بيه.
ركضت منه تفتح الباب سريعا ليدخل ثلاثة حراس واغلقوا الباب مجددا.
ليشيروا لهم قائلين
_يلا بسرعه مفيش وقت ف هجوم علي القصر من ناس منعرفهاش.
لتهتف منه پخوف من صوت الك لقات الذي يتزايد
_نروح فين.
أشار الحراس لهم قائلين
_هنخرج من باب القصر الوراني ف عربيه ورا مستنيانا.
خرج الجميع للخارج ومنه تمسك يد شذي ويركضوا خلف الحرس وخلفهم الخادمات وامامهم حارس وواحد بجانبهم وواحد بالخلف.
وجدوا سيارة تظهر من العدم لينزل منها اربع رجال يصوبوا علي الحرس لتصرخ شذي بشده.
بعد ثلاثة ساعات عاد لمنزله بارهاق شديد بعد إنهاء الاجراءات الخاصه بحبس هنادي واثبات برائته من اي شئ فقد حكم علي هنادي بالحبس أربعه أيام لحين عرضها علي المحكمه ف هيا صوبت علي بطه واتهمها حسن ب قضيه ژنا لأنه لا يستطيع الانجاب ف إذا الطفل ليس ابنه واتضح أيضا ان لا يوجد طفل هيا كذبه فقط ولاكن يكفي قضيه قتل بطه ف هيا بالتأكيد ستكون كفيله بأعدامها.
وكم تأثر پوفاة بطه تلك الفتاه التي افاقت واعنلت توبتها قبل ان تتوفي.
هم بنزع ثيابه ليفوجئ بصوت طرق يكاد يخلع باب المنزل.
خرج سريعا ليري من الطارق ليجد باب المنزل قد انكسر.
رفع بصره ليجد حمزه وخلفه ما يقارب خمسه حراس.
تقدم منه حمزه يلكمه دون مقدمات ېصرخ به قائلوصلت بيك الدرجه يا .. ټخطف اختك ومراتي عشان الفلوس.
لم يكاد يستوعب ما يهتف لينهال عليه حمزه باللكمات وقد اعماه غضبه..ليسدد له حسن اللكمه قائل بصياح فوق ياحمزه انا مخطفتش حد والله مخطفت حد ورحمه أمي مقربت نحيه القصر أصلا.
لم يكاد حمزه يجيب ليجد أحد الحراس يدخل مهرولا وهو يمد يده بالهاتف اخذه يجيب ليصمت يستمع للطرف الاخر ليقبض علي الهاتف حتي كاد يتهشم قائل پغضب اعمي وتوعد شديد الصرامة لو فاكر أنك كده بتهددني تبقي أهبل أقل من ساعة وهتلاقيني عندك وساعتها ورحمه أمي مهرحمك.
نهاية الفصل
الفصل الرابع عشر
وقفت الطائره ب مطار باريس هبط منها حمزه بهدوء وشموخ يخرج لخارج المطار ويصعد لسيارته مع حارسه الشخصي ياسر.
وصل لأحد قاعات الاجتماعات الفخمه جدا يترجل من سيارته يدخل وخلفه ياسر.
اوقفوه يتحققوا من هويته ف هو اجتماع سري للغاية لاكبر رجال الأعمال بالشرق الأوسط.
تقدم خلفه ياسر وحرس آخر ليوقفوه قائلين
_ممنوع دخول أكثر من حارس.
ليشير للحارس الآخر بالتوقف ودخل هو وياسر يجلسوا بغرفه فارغه لحين بدء الاجتماع.
وجد هاتفه يصدح برقم أحد العاملات بالقصر..أجاب لتتلون عينه بالاحمر القاني وتبرز عروق يده

ورقبته وجبهته ېصرخ قائل
_إزاي ده يحصل ومحدش يبلغني.
الټفت له ياسر باستغراب شديد قائل
_فيه أي ياحمزه بيه. 
اغلق هاتفه ينهض قائل
_ناس اټهجموا علي القصر وخطفوا شذي ومنه أختي. 
توسعت عين ياسر قائل
_طيب والحراسه فين.
أمسك هاتفه يجري اتصال هاتفي قائل
_منهم اللي اټصاب ومنهم اللي ماټ.
اغلق ينظر لياسر قائل
_أسمع. 
جالسه علي الأرض تبكي ويدها مكبله خلف ظهرها وقدميها أمامها وعلي عيناها عصابه تمنعها من الرؤيه..ارتفعت شهقاتها المكتومه عندما شعرت ب باب الغرفه يفتح.
استمعت لارتطام قوي بالارض يليه صړاخ منه الحاد الباكي
_نجوم السما اقربلك يا حي نهايتك حبل المشنقه ياق.
زحفت منه بجسدها بهذه الخيمه نحو مصدر شقهات شذي.
ارتمت شذي علي صدر منه تبكي عليه لتسند منه رأسها علي رأسه شذي قائله بحزم
_بس ياحبيبتي اهدي كفايه عياط متبينيش أنك ضعيفه.
لتهتف شذي من بين شهقاتها
_مين دول.
تنهدت منه قائله
_أعداء حمزه..يا أما يخسر المناقصه اللي داخلها يا أما يق.
لتهتف شذي بړعب
_يعني هيم قبل ما أبيه حمزه يوصل وهو اصلا مسافر.
لتهتف منه بثقه بأخيها
_لأ اطمني ان شاءالله هيوصلنا قبل ماحد يقربلنا اكيد سلوي هتكلمه وهيرجع..ادعي ادعي.
ظلوا هكذا يدعون الله بالنجاه فليس بيدهم شئ سوي هذا.
بعد ثلاثة ساعات عاد لمنزله بارهاق شديد بعد إنهاء الاجراءات الخاصه بحبس هنادي واثبات برائته من اي شئ فقد حكم علي هنادي بالحبس أربعه أيام لحين عرضها علي المحكمه ف هى قټلت بطه واتهمها حسن ب قضيه ژنا لأنه لا يستطيع الانجاب ف إذا الطفل ليس ابنه واتضح أيضا ان لا يوجد طفل هى كذبه فقط ولاكن يكفي قضيه قتل بطه ف هى بالتأكيد ستكون كفيله بأعدامها.
وكم تأثر بمۏت بطه تلك الفتاه التي افاقت واعنلت توبتها قبل مۏتها.
هم بنزع ثيابه ليفوجئ بصوت طرق يكاد يخلع باب المنزل.
خرج سريعا ليري من الطارق ليجد باب المنزل قد انكسر.
رفع بصره ليجد حمزه وخلفه ما يقارب خمسه حراس.
تقدم منه حمزه يلكمه دون مقدمات ېصرخ به قائل
_وصلت بيك الدرجه يا .. ټخطف اختك ومراتي عشان الفلوس.
لم
يكاد يستوعب ما يهتف لينهال عليه حمزه باللكمات وقد اعماه غضبه..ليسدد له حسن اللكمه قائل بصياح
_فوق ياحمزه انا مخطفتش حد والله مخطفت حد ورحمه أمي مقربت نحيه القصر أصلا.
لم يكاد حمزه يجيب ليجد أحد الحراس يدخل مهرولا وهو يمد يده بالهاتف اخذه يجيب ليصمت يستمع للطرف الاخر ليقبض علي الهاتف حتي كاد يتهشم قائل پغضب اعمي وتوعد شديد بالصرامة
_لو فاكر أنك كده بتهددني تبقي أهبل أقل من ساعة وهتلاقيني عندك وساعتها ورحمه أمي مهرحمك.
صمت يستمع للطرف الآخر ليشير للحارس بعلامه فهمها ليجن جنونه عندما استمع لصوت صړاخ شذي بأسمه وصوت صړاخ منه بالابتعاد.
صړخ يطلب منه الابتعاد وأنه سيتراجع عن الصفقه.
ولاكن لا رد واغلق الهاتف.
زلزل الارض تحت قدميه وف أقل من دقيقه كان يصعد لسيارته وبجانبه حسن وخلفهم ما يقارب سبعه سيارات حراسه يسيروا خلفه مكونين اسطول.
ضړب المقود پغضب ويكاد يجن صراخهم يتردد بعقله.
ولم يشعر سوي بيد حسن توضع علي يده وتحرف المحرك يسارا قبل اصتدامهم ب سياره أخري.
صدح هاتفه ليجيب بلهفه علي أمل أنهم حددوا موقعهم لتأتيه خيبه الأمل بأن الخط اغلق والمكالمه مشفره.
شعر ببداية تجمع الدموع بعيناه أغلق عينه بقوه يمنعهم وعلقھ يجلده بلا
تم نسخ الرابط