روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد

موقع أيام نيوز

هكون بكدب لو قولتلك إنه حبك زي داليدا لكن أعتقد هو بيحاول هو شايفك شخص مثالي شايف فيك زوجته والحب يا بنتي بيجي مع العشرة ابني بيطمنلك يا ليل وبيحب وجودك..وده إلي لاحظته لو مكنتش شوفت ده في عينه عمري ما كنت هقولك الكلام ده 
كنت قاعدة بفكر في كلامه ووقفت عند كلمة أنا عاوز ليل دماغي وقفت بجد إزاي هو إلي طلب كان عندي فضول أعرف إيه إلي خلاه يعمل كده..فوقت على صوته جاي وهو متعصب شوية وبيبصلي بلوم وعتاب كأني غدرت بيه مقدرتش أسمك إبتسامتي وهو بيقولنا مش كفاية بقا كلام
استأذنت من عمي وقومت عشان أساعد ماما مرفت والإبتسامة مفرقتنيش وده خلى يونس يستغرب..جهزنا الأكل واتغدينا في جو لطيف وإلي حلى اليوم إنه أخت يونس جات هي وجوزها وأولادها ليان وتميم وتمارا ودول تؤام وصراحة كان لطيف واكتشفت إنه يونس بيحب الأطفال وخاصة البنات وطبعا تميم اتعلق بيا وأنا حبيته خالص منكرش 
عدا اليوم وطلعنا فوق وكل واحد راح نام 
تاني يوم بليل لقيت حد بيخبط فكرتها سحر أخته لأنها كانت قاعدة معايا وكانت جيبالي شوية هدايا ودخلت أجربها فأذنت للي بيخبط بالدخول ومكنش غير يونس وأنا كنت بلف مفكراها أخته ولسه هتكلم لقيته وقف متنح وأنا اټخضيت أنا وقفت بصاله وهو باصصلي وأنا مش عارفة أعمل ايه ولا أهرب فين لقيته جاي ناحيتي لحد ما وقف قدامي وهو باصصلي ومقالش غير كلمة واحدة احيييه ايه ده!!
قولتله وأنا بفرك إيدي و و و الله سسحر هي إلي ادتني الهدايا ديه وأنا ككنت بجربها وأول حاجه طلعت معايا هو الدريس ده 
الفستان كان لونه أحمر وعليه ورد أبيض وكان تحت الركبة بس كان فيه فاتحة من عند الرجل الشمال من قدام وكنت رافعة شعري وربطاه بفيونكة لونها أحمر وفي خصل نازلة منه
لقيته قدام وشي فجأة وقالي الفستان ده ميتلبسش تاني فاهمة لا هو ولا
أي حاجه سحر جيباها غير لما أقول أنا فاهمة 
بصتله بإستغراب لأني أصلا محجبة والحاجة ديه متنفعش غير في البيت
رد على استغرابي وقالي عارف إنها هتتلبس في البيت بس صدقيني أنا لو شوفت حاجه زي ديه كمان عارفة هعمل ايه!
هزيت راسي ببراءة بمعني لا 
شال الفيونكة إلي في شعري وباس خدي وقالي هقولك لما تكبري
بعدها قالي جهزي نفسك عشان أنا واخد أجازة بقالي أسبوع فهتنزلي معايا بكرة فهنروح نجبلك كام طقم فورمال كده حك رقبته وكمل صراحة أنا كنت هجبلك بس مش عارف ذوقك أوي وخاېف برضوا ميعجبكيش ذوقي فننقي سوا وبالمرة تنقيلي كام حاجه احنا داخلين على الشتاء وقالولي إنه ذوقك حلو 
قال كده وخرج غيرت ولبست هدوم مريحة عشان هنلف كتير وخرجنا أنا وهو وصلنا المكان الي هنشتري منه دخلنا المحل ونقيت كام حاجة ليا ودخلت أجربها كل ده وهو معايا ومستغربة إنه مخرجش يقعد في كافية أو قهوة لحد ما أخلص لا والأغرب إنه هيقعد يستناني قاال ايه يقيم اللبس!
اتنهدت على أفعاله ودخلت بهدوء وقست وكل لما أخرج بطقم ميعجبوش!
قعدت جمبة وقولتله لا بجد أنت صعب اللبس كله واسع وفورمال وعشان أعرف أتحرك بيه إيه اعتراضك عليه مش فاهمة 
رد پغضب طفولي شكلك حلو في كل اللبس اعملك ايه أنا
بصتله پصدمة وصدمتي اتحولت لضحكة عالية مقدرتش أقاوم بسبب إنه بيتكلم جد وهو بيقولي وأنا بضحك أنت بجد بتضحكي على إيه أنا مبهزرش!
بعد ما هديت من ضحكي رديت عليه بهدوء بص أنت اللبس كله واسع بجد وأنا بختار الحاجة إلي تريحني ده غير ده اللبس الوحيد إلي هينفع معايا لو عندك حل تاني قوله.
رد بتنهيدة وقالي اللبس كله أحلى من بعض بجد فأمري لله أنا هوافق عشان هو مقبول والصراحة أنت مريحة أوي بتختاري بسرعة ومبتلفيش كتير زي سحر أختي ديه كانت بتطلع عيني.
ضحكت كده وقولتله بكسوف وأنا بفرك إيدي طاب بمناسبة سحر هو أنا مش معايا فلوس الصراحة وكنت حابة أشتري ليها هدية و..
قطع كلامي وبصلي پغضب قالي ليل أنت مراتي
دلوقت مفيش حاجه إسمها مش معايا فلوس فلوسي بتاعتك أنا بشتغل أصلا عشان مين يعني! ده غير أنت مطلبتيش وحتى من
تم نسخ الرابط