روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد
يزودوا من خانة يضفوها في خانة تانية وبالتالي لما أجي أحسب الدخل السنوي هلاقي القيمة ثابتة ومعني كده إنه الشركة بتدفع الضرايب نفسها هي هي حتى لو إنتاجتها زادت لأنها في الورق الرسمي ډخلها ثابت
قرب مني وبص في الورق يشوف الغلط وأنا سرحت فيه مينفعش أنكر إعجابي بيه وأنا بحبه وهو دلوقت زوجي وأنا في يوم كان مستحيل أقوله غير زيك لأنه كان هيبقا جوز أختي!
وقف قدامي وقالي لحد امتى أنا عارف إنك بتحبيني باين عليك على فكرة أنا إلي كنت عبيط مكنتش شايف!
أنت عارفة أنا برضوا بحبك عارف إنك هتستغربي كلامي بس لما الحيوان إلي أختك جابته وقالت إنه خطيبها لما قال إنك رزعتيه بالقلم ساعتها بصيت ناحيتك مشوفتكيش غير حورية قدامي محستش بحاجه أقسم بالله ولا بحد تقريبا كانت أول مرة أخد بالي منك ومن ملامحك سألت نفسي ازاي أنت هادية كده واتحولتي إنك تضربيه لا وايه جاي ينتقم لكرامته إلي بعترتيها ساعتها كنت خاېف والدي يقول لا ويمشي لكن نطقت وقولت وقتها أنا عاوز ليل ليل البريئة إلي بتقلب شرسة أنا عاوزها كنت خاېف متوافقيش لما ډخلتي في حالتك كانت صعبانه عليا دليلدا اه منكرش بس والله أنا كنت مشتت أنا كنت حاسس بنظراتك ليا كنت خاېف أواجه حبك يا ليل قرب مني أكتر وأنا برجع لورا لحد ما وصلت بضهري للباب وقال كنت خاېف أشوف رفض لما ډخلتي في الغيبوبة كنت ھموت وتفتحي
تاني يوم صحيت عليه بيخبط على الباب إني أجهز نفسي
لبست ونزلنا من غير ولا كلمة بس حسيت بخنقة إنه ساكت بس حقه ما أنا مردتش عليه
روحنا بصمت رهيب
وأخيرا لمحته قاعد في البلكونة قعدت على الكرسي إلي جمبه وحطتله هوت شوكلت ومتكلمش قولتله يونس
بصلي بإنتباه وفرحة لأني أول مرة أناديه بإسمه
اتكسفت شوية وقولتله أنا أنا كمان بطمن بوجودك وبحس إنه أنت عوض كبير ليا أنا مكنتش أحلم بيك في يوم حتى كنت مستحيل بالنسبالي اتنهدت وكملت بس أنا مشوفش الحياة غير بيك يا يونس.
ضحكت وبعدها شالني ولف بيا
واحنا أهو دلوقت يا حبايب تيتا..
جه من ورايا وباس راسي وحط ايده على كتفي وقال ومهما يعدي العمر بينا هتفضلي أنت من وجدت بها طمأنينة قلبي.
انتهت.
ليل
الشيماء_محمد_