روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد

موقع أيام نيوز

يزودوا من خانة يضفوها في خانة تانية وبالتالي لما أجي أحسب الدخل السنوي هلاقي القيمة ثابتة ومعني كده إنه الشركة بتدفع الضرايب نفسها هي هي حتى لو إنتاجتها زادت لأنها في الورق الرسمي ډخلها ثابت
قرب مني وبص في الورق يشوف الغلط وأنا سرحت فيه مينفعش أنكر إعجابي بيه وأنا بحبه وهو دلوقت زوجي وأنا في يوم كان مستحيل أقوله غير زيك لأنه كان هيبقا جوز أختي! 
مع كل حركة وكل لفتة كان بيعملها كانت عيني معاه حس اني سكت رفع عينه يشوفني وأنا حرفيا مغيبة وبصاله فرقع صوابعه قدام عيني وأنا اټفزعت واتلخبطت قالي بهدوء غريب تمام أنت هشوف الموضوع ده مع كريم وأنت بعد كده هتتابعي أي شغل وهتراجعيه هزيت راسي وقومت نده عليا بس ملفتش وقال لحد امتى يا ليل!
بصيت ليه وقولت مش فاهمة!
وقف قدامي وقالي لحد امتى أنا عارف إنك بتحبيني باين عليك على فكرة أنا إلي كنت عبيط مكنتش شايف! 
أنت عارفة أنا برضوا بحبك عارف إنك هتستغربي كلامي بس لما الحيوان إلي أختك جابته وقالت إنه خطيبها لما قال إنك رزعتيه بالقلم ساعتها بصيت ناحيتك مشوفتكيش غير حورية قدامي محستش بحاجه أقسم بالله ولا بحد تقريبا كانت أول مرة أخد بالي منك ومن ملامحك سألت نفسي ازاي أنت هادية كده واتحولتي إنك تضربيه لا وايه جاي ينتقم لكرامته إلي بعترتيها ساعتها كنت خاېف والدي يقول لا ويمشي لكن نطقت وقولت وقتها أنا عاوز ليل ليل البريئة إلي بتقلب شرسة أنا عاوزها كنت خاېف متوافقيش لما ډخلتي في حالتك كانت صعبانه عليا دليلدا اه منكرش بس والله أنا كنت مشتت أنا كنت حاسس بنظراتك ليا كنت خاېف أواجه حبك يا ليل قرب مني أكتر وأنا برجع لورا لحد ما وصلت بضهري للباب وقال كنت خاېف أشوف رفض لما ډخلتي في الغيبوبة كنت ھموت وتفتحي
عينك لما كان خالد بيهزر معاك وتكشري في وشي كان بيبقا هاين عليا أكسره لما بابا بياخدك معاه يكلمك ببقا عاوز اقوم أخدك في حضڼي حتى تميم كنت بقول يا بخته بحبك ليه ودلعك فيه في المكتب ببقا خاېف حد يضايقك بكلمة حاسس إنك بنتي ولازم أحميك رغم إني عارف إنك قوية أنا بحب كل حاجه فيك بجد وكل حاجه قولت عليها استحالة جربتها معاك للمرة الأولى مسك إيدي وحطها على قلبه وأنا بعيط من كلامه وقالي بعيون فيها دموع حتى قلبي أقسم بالله ما حب ولا هيحب حد قبلك ولا بعدك بحب كونك هنا يا ليلتي بوجودك بحس بالفرحة وإني مطمن أنت بجد أعظم إنتصار ليا..
سكت وعيوني نازلة وأنا بصاله مقدرتش أعمل حاجه غير أسحب نفسي وأهرب أروح أوضتي صدمة عياط ممزوج بفرحة معرفتش أعمل ايه غير أعيط وأصلي لربنا صليت كتير لحد مانمت من التعب على سجادة الصلاة هربت من مواجهه يونس إلي كان مستني مني رد
تاني يوم صحيت عليه بيخبط على الباب إني أجهز نفسي 
لبست ونزلنا من غير ولا كلمة بس حسيت بخنقة إنه ساكت بس حقه ما أنا مردتش عليه
اشتغلنا بصمت ومجاش اتغدا معايا زي كل مرة وأنا مكنش عجبني كده 
روحنا بصمت رهيب 
وأخيرا لمحته قاعد في البلكونة قعدت على الكرسي إلي جمبه وحطتله هوت شوكلت ومتكلمش قولتله يونس 
بصلي بإنتباه وفرحة لأني أول مرة أناديه بإسمه 
اتكسفت شوية وقولتله أنا أنا كمان بطمن بوجودك وبحس إنه أنت عوض كبير ليا أنا مكنتش أحلم بيك في يوم حتى كنت مستحيل بالنسبالي اتنهدت وكملت بس أنا مشوفش الحياة غير بيك يا يونس.
ضحك وقالي يالهووي يا جدعان على يونس وسنينه ده الواحد حب العمر معاك وحب اسمه وحب الكرفتات وحب كل حاجه
ضحكت وبعدها شالني ولف بيا 
واحنا أهو دلوقت يا حبايب تيتا..
جه من ورايا وباس راسي وحط ايده على كتفي وقال ومهما يعدي العمر بينا هتفضلي أنت من وجدت بها طمأنينة قلبي.
انتهت.
ليل 
الشيماء_محمد_

تم نسخ الرابط