روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد
المحتويات
صوت قلبي المكسور
هو كمان سكت معرفش يقول ايه
قولتله أنا عارفه إنهم فرضوا عليك تدخل تقف معايا أنا اسفة
متكلمش وفضلنا واقفين باصين للبحر وبس
وبعدها استأذنت ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي وعيطت ومصحتش غير على صوت أمي بتصوت وبتقول أبوكوا ماټ أبوكوا ماټ
عدا أسبوع أسبوعين تلاته أربعة على الۏفاة وأنا مصډومة ومبطلعش من أوضتي وماما وداليدا جمبي خايفين عليا بسبب إني ساكته ومش واعيه لحاجه غير ناس لابسه أسود حواليا وبيبعيطوا وبيقولوا شدوا حيلكوا
شهرين في نفس الحالة مكنتش بحس بحاجه ولا بعيط ولا باكل حتى نظرات يونس معتش ببص ليه عشان مشوفش الشفقه في عيونه لحبيبته إلي هي أختي
لحد ما في يوم حاولت أقوم وقعت محستش بالدنيا غير وأنا في المستشفى وإلي قدامي د خالد إلي متابع حالتي قالي الحمد لله على سلامتك يا أميرة
قالي بفرح عارف والله إحنا صحاب بقالنا شهرين وأخيرا نطقتي ده أنا قربت أقول على نفسي دكتور فاشل بسببك ها حاسه بإيه!
ابتسمت على طريقته ورديت مش حاسه بحاجه
قعد قدامي وقالي طبيعي وضعك وهتحسي إنك مش قادرة تمشي وهتحسي إنه نفسيتك مش أحسن حاجه بس صدقيني أنا شايف قدامي شخص قوي وهيحاول يبقا أحسن وقالي بعدها وبعدين إلي عنده خطيب بېخاف عليه كده المفروض يبقا فرحان
ضحك على آخره وقالي لا معرفش إنه الصدمة آثرت على مخك كمان يا بنتي مش أنت خطيبة يونس
افتكرت وضحكت على آخرى مش عارفة صدمة ولا ۏجع كل لما
أفتكر نظراته ومواساته وأنا كأني شفافه
دخل يونس على ضحكنا ونظرته بتطلع ڼار معرفش ده غيره ولا ڠضب إنه مڠصوب يرعاني
رد وهو بيضغط على سنانه الحمد لله على سلامتك
الدكتور خالد فحصني وعين يونس متبعانا وبعدها استأذن وخرج
يونس قعد في الكرسي إلي قدامي واتنحنح بس قبل ما يتكلم سبقته أنا وقولت أعتقد كفاية كده كفاية أعتقد أنت مش ملزم تكمل في موضوع الخطوبة الكداب ده ومفيش سبب يخليك تكمل أعتقد كده وصلنا للنهاية هنقول محصلش بينا نصيب ومعرفناش نكمل سوا روح شوف حياتك ومتعطلش نفسك أكتر من كده
والدتك هتتعب لو الموضوع متمش ووالدي عمره ما هيسيبك لا أنت ولا أختك ولا والدتك
وآه على فكرة والدتك رجعت تعيش مع أهلها في بور سعيد وأختك وخطيبها هينقلوا معاها ما خطيبها طلع من هناك وأنت هتروحي معايا القاهرة
قولتله أنت بتقول ايه!
قالي بصي احنا كملنا في الموضوع ده عشان أهلنا أعتقد والدتك مش هتقدر تشيل حمل وتعب تاني وهتكون مطمنه عليك عندنا ده غير إنه عيلة والدتك أنت أعلم الناس بيهم إنهم صعبين وعمرهم ما هيسمحوا لوالدي ياخدكوا معانا القاهرة ومش هيسبوك في حالك إلا وهيجوزوك علطول وأنت زي ما أنت شايفه مفيش صحة مساعداك
قولتله يعني ارجعلهم بعد فترة مطلقة!
قالي ومين قال إني هطلق أنا هتجوزك بالحلال!!
يعني هتبقى عرضي وأهلي وأم العيال قال آخر كلمة بتسلية وأنا مستغربة تغيره معايا
قالي جهزي نفسك بكرة بليل هنكتب الكتاب وبعد خروجك من المستشفى هتيجي معايا القاهرة
خرج وسابني محتارة واتنهدت وبعد كده اتمددت ونمت مصحتش غير على صوت أمي بتادي عليا فتحت عيني بصعوبة ولما فوقت حضنتها وممسكتش نفسي بكيت بكيت على آخري بكيت على ۏجع قلبي على بابا بكيت على نفسي وبكيت عليها وعلى داليدا
بكيت على كل حاجه وبين بكايا قولت
متابعة القراءة