روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد

موقع أيام نيوز

بيقولي يلا عشان نتغدا سوا..
رديت بعد ما أخدت نفسي حاضر هغير وأجي
طلعت بعد شوية لابسة إسدال صلاة ولمېت شعري بس مغطتهوش بس لمحت في عينة نظرة ضحك على إلي عملته حقه ما هو شافني ببجاما بقا..
قدمت الأكل وقعدنا ناكل بهدوء بعد كده قام وأنا لمېت السفرة وهو مطلبش بس أنا عارفة إنه بيحب يشرب قهوة بعد الغدا بالذات عملتله قهوة وحطيت معاها حتتين كيك ورحت أوضة المكتب خبطت وأذنلي أدخل..
رفع عينه وفضل باصصلي فأنا اتنحنحت وقولتله وأنا بحط الحاجه على المكتب قدامه أنا عارفة إنه مطلبتش بس عارفة حضرتك بتحب القهوة بعد الغدا بشوية وكمان دول كيكة عشان لو حابب حاجه حلوة معاها..
ولسه هلف وأخرج ناداني قبل ما أوصل للباب ليل استني
طبعا نبرة صوته الهادية خلتني أغمض عيني وأقف بس ملفتش ليه نده تاني عليا فأخدت نفسي ولفيت وقولتله وأنا بفرك في ايدي بتوتر ووشي بيطلع ڼار حرفيا نعم حضرتك نادتني 
قام من مكانه وجه نحيتي بهدوء وفجأة لقيته بيمسك إيدي وبيرفعها ناحية بوقه وباسها برقة كل ده وأنا مش مستوعبة حاجه وواقفة مفكرة نفسي في حلم وبعد كده لقيته باس ايدي التانية وقرب ناحية ودني وهمس بصوت خلاني غمضت عيني وبطني كركبت من اللبخة وقال الإيدين الحلوة ديه تتباس على الأكل الحلو ويتقالها تسلم الأيادي ده الريحة بتاعة الكيكة لوحدها حكاية يا ليلو وبعدها باس خدي وقال شعرك وهو مفرود جميل شبهك يا ليل..
بعدها بعد عني ورجع قعد على المكتب وأنا واقفة زي الصنم لحد ما ناداني تاني ساعتها فوقت وقولت بلبخة أأنا ه هروح المطبخ وبعدها هكون في أوضتي وهربت من قدامه 
عدا أسبوع وكان التعامل بينا عادي خالص وكنت بحاول محتكش بيه على قد ما أقدر لأني كل لما بقف قدامه بتلبخ 
جه يوم الجمعة مامته كانت عزمانا وطبعا نزلت عندها الصبح بدري وعملت معاها الأكل واستنينا يونس وعمي يجوا من الصلاة جم
من الصلاة وأول ما عمي دخل جه ناحية المطبخ وقال الله الله يا أم يونس تسلم الأيادي الناعمة ده الريحة واصلة لأخر الشارع وباس إيديها كنت واقفة مبسوطة من المشهد ده وببتسم عليهم ومحستش بيونس إلي جه وقف جمبي ولما لقاني سرحانة اتنحنح بصتله بخضة قولتله في ايه أنت جيت امتي قالي أنا بقالي ساعة واقف أنت إلي سرحانة
ولسه هرد لقيت عمي خليل وقف قدامي وتلقائي حضڼي أنا اټخضيت شوية بس هو بعدني وطبطب على كتفى وقالي بإبتسامة دافية وأنت كمان يا مرات ابني تسلم الأيادي على الأكل الحلو ده ينفع بقا تحضريلي أنا وأنت كوبايتين حاجه سخنة وتيجي نتكلم شوية مع بعض لحد ما أم يونس تخلص الأكل ويونس هيساعدها..
رد يونس پغضب شوية ايه يا حج في ايه يعني تحضنها قدامي وكمان عاوز تاخدها!!
قاله اسكت يا واد ده بنتي إنما أنت روح لأمك أمك أولى بيك وضحك هو وماما مرفت على رد فعل يونس وشدني وراه وقال بلاها حاجه سخنة هاخدها أتكلم معاها ومتقلقش هرجعهالك ياخويا مش هاكلها وغمزله 
ويونس واقف پصدمة ورد فعل مضحك خلاني مقدرتش امسك ضحكتي..
قعدت أنا وعمي في البلكونة وبعد شوية صمت قالي بصي يا ليل أنا مش هطول عليك عشانك وعشان ابني إلي ھيموت ويعرف أنا بكلمك في ايه هما كلمتين من أب لبنته لو إسماعيل ماټ فأبوك خليل موجود أنت قبل ابني مش عشان أبوك مش هنا لا والله حتى لو كان عايش كنت هنصفك دايما لأنه أنت بنتي قبل ما تكوني مرات ابني أنا أبوك وسندك وضهرك بعد ربنا وبعد ربنا وأنا سندك هو يونس بصتله بإستغراب شوية
كمل وقال متستغربيش يا ليل أنا عارف وكلنا عارفين الظروف إلي اتجوزتوا فيها بس يونس هو إلي طلب إنه تبقى بدل دليلدا بس مش بدل إلي هو تخليص حق لا هو كان مقتنع بيك أنا مكلمتهوش ولا أقنعته بحاجه ابني وأنا عارفة مش هيهمه حد وكان ممكن يقول إنه داليدا هي إلي سابته أو إنه هيأجل
معاد الخطوبة أو محصلش نصيب وتكونوا أنتوا إلي سبتوا عشان محدش يتكلم لكن هو إلي قال أنا عاوز ليل
تم نسخ الرابط