روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد
المحتويات
بيقولي يلا عشان نتغدا سوا..
رديت بعد ما أخدت نفسي حاضر هغير وأجي
طلعت بعد شوية لابسة إسدال صلاة ولمېت شعري بس مغطتهوش بس لمحت في عينة نظرة ضحك على إلي عملته حقه ما هو شافني ببجاما بقا..
قدمت الأكل وقعدنا ناكل بهدوء بعد كده قام وأنا لمېت السفرة وهو مطلبش بس أنا عارفة إنه بيحب يشرب قهوة بعد الغدا بالذات عملتله قهوة وحطيت معاها حتتين كيك ورحت أوضة المكتب خبطت وأذنلي أدخل..
ولسه هلف وأخرج ناداني قبل ما أوصل للباب ليل استني
طبعا نبرة صوته الهادية خلتني أغمض عيني وأقف بس ملفتش ليه نده تاني عليا فأخدت نفسي ولفيت وقولتله وأنا بفرك في ايدي بتوتر ووشي بيطلع ڼار حرفيا نعم حضرتك نادتني
عدا أسبوع وكان التعامل بينا عادي خالص وكنت بحاول محتكش بيه على قد ما أقدر لأني كل لما بقف قدامه بتلبخ
جه يوم الجمعة مامته كانت عزمانا وطبعا نزلت عندها الصبح بدري وعملت معاها الأكل واستنينا يونس وعمي يجوا من الصلاة جم
رد يونس پغضب شوية ايه يا حج في ايه يعني تحضنها قدامي وكمان عاوز تاخدها!!
ويونس واقف پصدمة ورد فعل مضحك خلاني مقدرتش امسك ضحكتي..
قعدت أنا وعمي في البلكونة وبعد شوية صمت قالي بصي يا ليل أنا مش هطول عليك عشانك وعشان ابني إلي ھيموت ويعرف أنا بكلمك في ايه هما كلمتين من أب لبنته لو إسماعيل ماټ فأبوك خليل موجود أنت قبل ابني مش عشان أبوك مش هنا لا والله حتى لو كان عايش كنت هنصفك دايما لأنه أنت بنتي قبل ما تكوني مرات ابني أنا أبوك وسندك وضهرك بعد ربنا وبعد ربنا وأنا سندك هو يونس بصتله بإستغراب شوية
كمل وقال متستغربيش يا ليل أنا عارف وكلنا عارفين الظروف إلي اتجوزتوا فيها بس يونس هو إلي طلب إنه تبقى بدل دليلدا بس مش بدل إلي هو تخليص حق لا هو كان مقتنع بيك أنا مكلمتهوش ولا أقنعته بحاجه ابني وأنا عارفة مش هيهمه حد وكان ممكن يقول إنه داليدا هي إلي سابته أو إنه هيأجل
معاد الخطوبة أو محصلش نصيب وتكونوا أنتوا إلي سبتوا عشان محدش يتكلم لكن هو إلي قال أنا عاوز ليل
متابعة القراءة